التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

العلاجات الطبيعية للمشكلات الصحية الشائعة للطفل

إذا وقع طفلك فريسة للمرض كـ نزلة البرد والاحتقان، السعال، التهاب الأذن والعين، الحمى، نوبات الصداع، المشكلات الجلدية، التهاب الحلق، القيء، فضعي في اعتبارك الإرشادات الأساسية التالية

لا تفزعي

إذا كان طفلك مصاباً بمرض خفيف، مثل نزلة برد، أو احتقان، أو حالة عدوى أخرى، فاصبري. بعض الأمراض تحتاج لوقت حتى تتم دورتها، وعليك الانتظار حتى تنتهي. إذ تمر حالة العدوى الفيروسية النمطية بدورة من 3-10 أيام. وتظهر حالة الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أن الجسم يكافح العدوى بفعالية. ولكن عليك دائماً أن تستشيري الطبيب إذا سلك أي من أعراض طفلك مساراً يثير القلق أو إذا استمرت الحمى أو فترة الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.

احرصي على أن يحصل طفلك على كثير من الراحة والسوائل

يحتاج الطفل المريض إلى مزيد من الراحة ليستعيد قوته وكثير من السوائل ليظل بعيداً عن الجفاف. ومن الأفضل أن يشرب بانتظام من ماء مماثل لدرجة حرارة الغرفة، أما العصير أو اللبن أو غير ذلك من مشروبات فيمكن أن تربك الجهاز الهضمي. كما تعتبر أنواع الحساء والمرق رائعة في حالة المرض، فهي تعطي كلاً من العناصر الغذائية والسوائل.

لا بأس إذا كان طفلك فاقداً الشهية

إذا أصيب الطفل بالمرض، فإن قدراً كبيراً من طاقة جسمه يوجه نحو عملية الاستشفاء ولا يبقى سوى القليل جداً من الطاقة ليوجه للهضم؛ لذا فإنه من الطبيعي جداً أن يعزف الطفل عن الطعام لبضعة أيام. وكذلك، إذا كان طفلك يعاني احتقاناً أو التهاباً بالحلق، فقد يفقد الكثير من حاسة تذوق الطعام، مما يجعله أقل استمتاعاً به وأقل رغبة في تناوله. فلا تجبري الطفل على الأكل ولا تخشي أن يصاب بسوء التغذية؛ فسوف يأكل مجدداً حين يكون مستعداً.

كوني مستعدة

من المهم جداً أن تنشطي مناعة طفلك قبل أن يصاب بالمرض، وأن تنشطيها إذا أصيب به لمساعدة جسم الطفل على مكافحة ذلك المرض بشكل طبيعي.

نزلة البرد والاحتقان

–    تجنبي الأطعمة المسببة لإفراز المخاط
–    شاي الزنجبيل بالليمون: لتلطيف الأغشية المخاطية؛ 2 ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج في 1 كوب ماء مغلي، مع 1 ملعقة صغيرة زنجبيل؛ يؤخذ حسب الحاجة
–    الزنجبيل الطازج: للمساعدة في إزالة احتقان الجيوب الأنفية؛ 2/1 ملعقة صغيرة زنجبيل، يعطى في ملعقة أكبر حجماً مخلوطاً بالمانيوكا أو عسل النحل الخام مرتين يومياً
–    شراب أو أقراص استحلاب عكبر النحل: مضاد للفيروسات؛ اتبعي التعليمات المكتوبة على العلبة
–    شراب أو مستخلص الإيكيناسيا: لتنشيط المناعة؛ 0.5 مل 3 مرات يومياً إلى أن تتحسن الأعراض، لمدة لا تزيد عن 10 أيام
–    مزيج العسل والثوم والخل: مضاد للفيروسات، مضاد للبكتريا؛ 1 ملعقة صغيرة من المانيوكا أو العسل الخام مع قليل من الثوم المفري وخل سيدر التفاح، ويتم إعطاؤه مرتين يومياً لمدة ثلاثة أيام
–    زيت اليوكالبتوس: لتلطيف الأغشية المخاطية؛ يوضع 3 أو 4 قطرات منه على وسادة طفلك في موعد نومه؛ أو على القميص الذي يرتديه الخاص به أثناء النهار أو في بخاخة ترطيب الهواء في أي وقت
–    ماء ملحي في صورة اسبراي للأنف: لتنظيف الممرات الأنفية؛ يمكن شراؤه من الصيدلية؛ يستخدم حسب الحاجة
–    فيتامين هـ الموضعي: للأطفال الأكبر سناً، لتخفيف وشفاء الأغشية المخاطية والأوعية الدموية؛ يتم وضع محتويات كبسولة من كبسولات فيتامين هـ في ثقب الأنف عند وقت النوم

السعال

–    تجنبي الأطعمة المسببة لإفراز المخاط
–    مزيج العسل والثوم والخل: مضاد للفيروسات، ومضاد للبكتريا؛ 1 ملعقة صغيرة من المانيوكا أو العسل الخام مع قليل من الثوم المطحون وخل سيدر التفاح، يعطى مرتين يومياً لمدة ثلاثة أيام
–    زيت اليوكالبتوس: لتلطيف الأغشية المخاطية؛ يوضع 3 أو 4 قطرات منه على وسادة طفلك في موعد نومه، أو على القميص الذي يرتديه أثناء النهار، أو في بخاخة ترطيب الهواء في أي وقت
–    أقراص استحلاب الزنك: لتنشيط المناعة؛ اتبعي التعليمات المكتوبة على العلبة
–    فيتامين ج: لتنشيط المناعة؛ ابدئي بـ 500 ملجم مرتين يومياً (قللي الجرعة إذا أصيب الطفل بإسهال)
–    المغنسيوم: لتخفيف ضيق الصدر؛ عن طريق أكل المزيد من الأطعمة الغنية بالمغنسيوم مثل اللوز أو بتناول المكملات تحت إشراف متخصص إذا لزم الأمر (استشيري أخصائي التغذية)

الأطعمة التي تزيد إفراز المخاط والاحتقان

رغم أن بعض هذه الأطعمة مغذٍ بدرجة عالية، إلا أنه من الأفضل تجنبها قدر الاستطاعة في حالة الاحتقان أو السعال لإتاحة الفرصة للجسم لكي يصرف المواد الضارة دون زيادة إفراز المخاط.

–    منتجات الألبان (اللبن، والجبن، والقشدة، والزبادي، وما شابه ذلك)
–    اللحوم الحمراء
–    الشوفان وغيره من الحبوب المحتوية على الجلوتين
–    الموز
–    منتجات الصويا (لبن الصويا، زبادي الصويا، الطوفو، فول الصويا، أو أي منتجات تحتوي على الصويا ضمن مكوناتها).

حالات التهاب الأذن والعين

–    قللي الاحتقان
–    مزيج العسل والثوم والخل: مضاد للفيروسات، مضاد للبكتريا؛ 1 ملعقة صغيرة من المانيوكا أو العسل الخام مع قليل من الثوم المفري وخل سيدر التفاح، يعطى مرتين يومياً لمدة ثلاثة أيام
–    شراب أو مستخلص الإيكيناسيا: 0.5 مل 3 مرات يومياً إلى أن تتحسن الأعراض، لمدة لا تزيد عن 10 أيام
–    زيت اليوكالبتوس: لتلطيف الأغشية المخاطية؛ ضعي 3 أو 4 قطرات منه على وسادة طفلك في وقت النوم، أو على القميص الذي يرتديه أثناء النهار أو في بخاخة ترطيب الهواء
–    فيتامين ج بجرعات عالية: لتنشيط المناعة؛ ابدئي بـ 500 ملجم مرتين يومياً (قللي الجرعة إذا أصيب الطفل بإسهال)
–    دلكي مناطق الجيوب الأنفية بين الأنف والعينين وبين الأنف والأذنين (على طول عظمتي الخدين)

الحمى

–    أعطي الكثير من السوائل: للمحافظة على نداوة الجسم ولتخفيض الحرارة، وذلك بإعطاء الماء وعصائر الفواكه والخضراوات المخففة
–    لا تجبري الطفل على الأكل: كما ذكرنا سابقاً، فإن شهية الطفل غالباً ما تضعف حينما يكون مريضاً؛ إذ إن الهضم يتطلب طاقة يفضل أن يستخدمها الجسم في مكافحة العدوى والتعافي منها
–    شراب أو مستخلص الإيكيناسيا: 0.5 مل 3 مرات يومياً إلى أن تتحسن الأعراض، لمدة لا تزيد عن 10 أيام
–    فيتامين ج بجرعات عالية: لتنشيط المناعة؛ ابدئي بـ 500 ملجم مرتين يومياً (قللي الجرعة إذا أصيب الطفل بإسهال)
–    التدليك الليمفاوي: لتحسين المناعة وتعجيل الشفاء

نوبات الصداع المتكررة

–    فحص العيون
–    زيادة استهلاك الماء
–    زيادة استهلاك الدهون الأساسية
–    تجنب السكر والكافيين والمواد المعززة للنكهة (مثل الجلوتامات أحادية الصوديوم)
–    استكشاف حالات الحساسية للطعام أو اختلال توازن سكر الدم
–    استكشاف إمكانية وجود نقص في الحديد

يوم وراء يوم

عادت الطفلة سارة ذات الخمسة أعوام إلى البيت من المدرسة وهي تشكو ألماً في أذنيها. أصابتها الحمى ولم تستطع النوم في ليلتها تلك بسبب هذا الألم. وفي صباح اليوم التالي، وصف لها طبيب الأطفال مقرراً علاجياً لمدة سبعة أيام من المضادات الحيوية، إلا أن أم سارة لم تشأ أن تعطي المضادات الحيوية إلا في الحالات القصوى، وتذكرت أنها سمعت من إحدى صديقاتها أن الثوم إذا مزج بالعسل الخام وخل سيدر التفاح فإنه يصلح بشكل جيد حقاً لعلاج حالات عدوى الأذن. ومن ثم أعطت سارة هذا المزيج، ثلاث مرات يومياً وكررت العلاج على مدار الأيام الثلاثة التالية. وحدث أن قلت آلام ابنتها بشكل ملحوظ. وفي اليوم الرابع، أخذت الأم سارة إلى طبيب الأطفال، الذي لاحظ أن الحالة تحسنت كثيراً. وبعد ذلك بأقل من أسبوع، كانت سارة قد شفيت من ألم أذنيها، واليوم، صار من المعتاد في بيتها علاج الأمراض الشائعة بالعلاجات الطبيعية.

المشكلات الجلدية

حالات التهيج، الجروح القطعية، الجروح العادية، الحروق السطحية، الكدمات، لدغات الحشرات

–    لعلاج أي من المشكلات الجلدية المذكورة، ضعي هلام الصبار، أو كريم الزنك، أو العسل الخام، أو زيت البلقاء المتعاقبة المخفف على موضع الإصابة فوراً
–    لدغات الحشرات: ضعي خل سيدر التفاح، أو زيت النيم، أو عجينة صودا الخبيز على موضع اللدغة
–    الكدمات: ضعي الثلج على موضع الكدمة لمدة دقيقتين، ثم ضعي طبقة سميكة من هلام الصبار (استخدميه حسب الحاجة)
–    الإكزيما: ضعي كريم الزنك، أو زيت زهرة الربيع المسائية على موضع الإكزيما عند اللزوم، وأعطي جرعة عالية من فيتامين ج (ابدئي بـ 500 ملجم مرتين يومياً ثم قللي الجرعة إذا حدث إسهال)، وتجنبي منتجات الألبان
–    الكثير من السوائل: استخدمي ماصة إذا كان هناك ألم في البلع

التهاب الحلق

–    شاي الزنجبيل بالعسل والليمون: لتلطيف بطانة الحلق؛ أضيفي 2 ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج إلى 1 كوب ماء مغلي وامزجي به 1 ملعقة صغيرة من عصير الزنجبيل الطازج ومن عسل النحل لإكسابه الفائدة والنكهة؛ يؤخذ عند اللزوم
–    المانيوكا/عسل النحل: لتلطيف وعلاج بطانة الحلق؛ 1 ملعقة صغيرة، مرتين يومياً
–    شراب أو أقراص استحلاب عكبر النحل: لتعجيل الشفاء وتلطيف الحلق، اتبعي التعليمات المكتوبة على العلبة
–    أقراص استحلاب الزنك: لعلاج بطانة الحلق وزيادة المناعة، اتبعي التعليمات المكتوبة على العلبة
–    التدليك الليمفاوي للحلق
–    الأطفال الأكبر سناً يمكنهم الغرغرة بالماء الملحي، أو بنصف كوب من الماء السابق غليه ثم تبريده ومزجه بقطرتين من زيت البلقاء المتعاقبة؛ يؤخذ عند اللزوم

القيء

–    الكثير من السوائل: لمنع الجفاف ومعالجته وتعويض الأملاح المفقودة (وأكثرها من الصوديوم والبوتاسيوم)؛ امزجي 4/1 ملعقة صغيرة ملح مع 3 ملاعق صغيرة من المانيوكا/العسل الخام في زجاجة سعة 1.5 لتر من الماء لكي يرتشفها طفلك خلال اليوم (كثير من الناس يعطون أطفالهم مشروبات مرطبة أثناء نوبات القيء، ولكن مزيج الماء والملح والعسل يعوض السوائل والمعادن المفقودة دون استخدام مكونات صناعية أو كيميائيات ضارة أو مشروبات مكربنة)
–    لا تقلقي على طفلك إذا لم يأكل في هذه الحالة، فمن المفيد ترك الجهاز الهضمي يستريح وتجنب إثارة المزيد من القيء
–    إذا وجدت أن طفلك يحب أن يأكل، فأعطيه أطعمة سهلة الهضم فقط، مثل الموز، والبطاطس المهروسة، والأرز الأسمر، وتجنبي الأطعمة المهيجة للمعدة مثل نخالة القمح، واللبن، وسائر منتجات الألبان والعصائر الحمضية
–    الأطفال الأكبر سناً يمكنهم استنشاق زيت النعناع أو الزنجبيل لتخفيف الغثيان