تعتبر عملية إعادة التأهيل مسألة حيوية للعودة إلى الوضع الطبيعي لتقوية المفاصل والعضلات التي أصابها الضعف
و يعتمد علاج الاصابات و الكسور ليشمل أيضآ علاج ما ينتج عنها من تيبس في المفاصل و ضعف و ضمور في العضلات.
وفي الماضي كان يجري علاج هذه المضاعفات عن طريق التدليك وتحريك المفاصل – احيانآ بقوة – دون السماح للمصاب بأن يقوم بتحريكها بنفسه، لذلك كانت العضلات تظل على ضعفها، علاوة على ما يحدثه التدليك من مضار في كثير من الأحيان.
ووفقآ للإسلوب العلاجي السليم المتبع اليوم، بعد انتهاء علاج الاصابة أو الكسر ورفع الجبس:-
أولآ: في حالات اصابات و كسور الاطراف العليا أو العلوية:
يُنَبّه على المصاب بأن يعتمد على نفسه في تحريك كل المفاصل بشكل مستمر إلى أن تعود إلى حالتها الطبيعية.
ثانيآ: في حالة اصابة وكسور الاطراف السفلى أو السفلية:
يشجع المصاب على البدء في المشي بالاستعانة بعكازين في اول الأمر إلى أن تصبح مشيته طبيعية بدونهما، هذا إلى جانب تحريك جميع المفاصل.
ويخضع تحريك المفاصل لتمرينات معينة يحددها الطبيب المعالج لتقوية عضلات معينة، وأحيانآ تسلتزم الحالة أداء هذه التمرينات داخل حمام السباحة.
وسائل مساعدة في العلاج الطبيعي
1- التسخين
في بعض الحالات يستخدم التسخين كعامل مسكن للآلام وفي علاج تقصلات العضلات.
ويمكن الحصول على التسخين بالاستعانة بأي مصدر حراري، أو مصباح الأشعة تحت الحمراء، أو جهاز اشعة الموجات القصيرة.
ولعلاج حالات تيبس مفاصل الاصابع نستعين عادة بـ ” حمام الشمع ” الذي يساعد في تحسين حركة الاصابع.
2- الثلج
ونلجأ إليه لتأثيره المسكن للآلام، وقد يتفوق في هذا على التسخين في بعض الحالات، ويستخدم الثلج عادة داخل كيس ويوضع على الجزء المصاب لتخفيف الالم.
3- الموجات الصوتية العالية التردد
لهذه الموجات أثر ملطف للآلام من خلال تأثيرها الميكانيكي على الاسنجة، لكن يجب استخدامها بحذر وعدم تجاوز الجرعة المناسبة.
4- العلاج الكهربائي
يستعمل التيار الكهربائي (الجلفانيك و الفاراديك) لتنبيه العضلات الضعيفة أو المشلولة.
5- التحريك
نشدد على اهيمة أن يبدأ المصاب فور التئام الكسر في تحريك العضو في جميع الاتجاهات (فرد وثني) تجنبآ لحدوث تيبس وما يتبعه من الام مستمرة وفي النهاية اعاقة دائمة
6- التدليلك
يجب أن نحذر اخصائي العلاج الطبيعي من عمل تدليك أو تحريك بقوة لتفادي حدوث تيبس عظمي.