نستعرض احتياجات الطفل المولود حديثاً
– التدفئة: يجب أن يكون مكان الطفل الذي يوضع فيه دافئ ومريح وكذلك ملابسه.
– التغذية: إرضاع الطفل من ثدي أمه أو أن تكون أدوات إرضاعه الصناعية معقمة ونظيفة باستمرار.
– الرياضة: يحتاج الطفل إلى رياضة لذلك فيجب إعطاء الحرية بتحريك ساقيه وذراعيه لتقوية عضلاته وتنشيط الدورة الدموية.
– النوم: يحتاج الطفل في أول شهرين إلى 20 ساعة نوم خلال اليوم الكامل، لذلك يجب توفير الهدوء والإضاءة الخافتة وعدم تعويده على النوم في الجو الصاخب، فالضوضاء تؤثر على جهازه العصبي.
– التهوية: الهواء الطلق ينعش الطفل وينشطه، فاحرصي على تهوية المكان وإدخال نور الشمس إليه.
– الرعاية والحب: الطفل الصغير بحاجة إلى من يحمله ويدفئه ويشعر بحبه وحنانه ورعايته وبأنه طفل مرغوب فيه، ولكن الحذر من الإفراط في تدليله لأن ذلك يتعبه.
الحبل السري Umbilical cord
وهو المجرى أو الموصل الذي يصل الجنين بالمشيمة ويحتوي على شريان ووريد واحد وبواسطته كان يتغذى الجنين ويتخلص من الإفرازات وهو في داخل رحم الأم، لكن عند الولادة تنتهي حاجة الطفل إليه، إذا أنه يبدأ بالاعتماد على جهازه الهضمي ويتغذى من فمه، لذلك يجب أن يتخلص الطفل منه ذلك بربطه بخيط معقم أو بكلبس بعيداً عن السرة وتركه جافاً ونظيفاً وعدم تعرضه للماء، وبعد مرور6 أيام سيجف ويسقط، أما إذا تأخر عن ذلك مع وجود إفرازات ورائحة كريهة، فإن ذلك يدل على الالتهابات وتعرضه للتلوث، ويجب عرضه على طبيب الأطفال المختص.
نظافة الطفل
بعض الأطفال يولدون وأجسامهم مكسوة بطبقة دهنية بيضاء، ويعتقد أن هذه الطبقة الدهنية تقي الطفل من الالتهابات والتلوث، كما أنها تحافظ على حرارة جسم الطفل، لذلك يستحسن عدم إزالتها، ويعتقد البعض أن إزالتها أفضل لأنها بعد أيام تجعل رائحة الطفل غير مرغوبة، وفي كل الحالتين يجب الاهتمام بنظافة الطفل وخاصة التأكيد على العناية بكل طيات الجسم حتى تحت الإبطين والرقبة والساقين.
يجب أن يكون مكان استحمام الطفل دافئاً وبعيداً عن التيارات الهوائية ويتم غسل الطفل بالماء الدافئ والصابون الذي لا يحتوي على المواد الكيماوية المخرشة والروائح القوية، ويفضل استحمام الطفل يومياً في أيام الصيف، أما في الشتاء فيوم بعد يوم.
يستحسن إرضاعه بعد الحمام ووضعه في فراش مريح دافئ، فنظافة الطفل تجعله ينام طويلاً ويتناول وجبات الرضاعة بشهية.