العوامل والأسباب التي تؤذي البشرة:
– هل الأماكن التي نعيش فيها تحتوي على هواء نقي.
كانت الابنية تتضمن اجهزة تأمن انسياب الهواء بشكل مستمر أما اليوم فهي تختلف اختلافاً كبيراً. حيث انها محكمة الأقفال وهواءها لا يتجدد وهذا يؤثر على البشرة سلباً حيث أن معدلات تصريف الهواء تتغيَّر بشكل يحفظ الحرارة وليس بما يتناسب بالفرورة مع نقاء هواء الغرف وغالباً ما تقلل مصادر التزويد بالهواء المنعش في المباني الضخمة للحفاظ على الطاقة وذلك يئدي إلى جفاف البشرة. فما هو السبيل لحل تلك المشكلمة.
الأمر بسيط ما عليك سوى اطفاء المدفئة أو المكيف وخاصة في المنزل…
فلا حاجة لك في جعل جسدك يُشوى على المدفئة أو يتجعد برداً في الصيف. بعد ذلك ضع بهازاً مرطباً وتأكد من نظافته باستمرار لمنع البكتيريا من التكون في الماء.
وسوف ندلك على ابسط مرطب وأقلهم كلفة لك فما عليك سوى وضع القليل من الماء في قدرٍ يوضع قرب المدفئة أو الكيف. اما اذا كان العمل في مكتب مغلق فما عليك سوى دهن الوجه واليدين بمرطب بعد غسلهم.
ـ هل البيئة التي تعمل فيها تحتوي على هواء نقي.
إن من الملوثات الخطرة التي قد تتواجد في اماكن عملك هي السجائر فهي اخطر الملوثات.
فمن الجدير بالاهتمام بالمدخنين أن يجنبوا أنفسهم وزملائهم اضراراً جلدية عديدة تأتي من هذا التدخين.
ويأتي بعد ذلك الملوثات الناجحة عن مصادر خارجية كغاز عادم السيارات وغبار البناء وذلك يمكن معالجته وذلك بوجود جهاز تصفيه بسيط يساعد على تقليص اضرار هذه الملوثات إذ كنت متواجداً في مكتب.
ـ هل الرحلات الجوية التي نقوم بها تحتوي على هواء نقي.
إن الطائرة في شكل المغلق وهوائها المحصور الذي لا يتغير بسبب جواً في غاية الجفاف مما يؤثر على البشرة سلباً وخاصة أن استخدام الخطوط الجوية يتزايد باستمرار.
والجفاف الذي يحصل في الطائرة لا يؤذي البشرة وحدها فحسب بل يؤثر على العينين والشفاه والشعر وهذا ما يفسِّر العطش الذي غالباً ما يشعر به ركاب الطائرة.
ما هو الحل؟
يُنصح المسافر بتناول كوب من المياه المعدنية أو عصير البرتقال كل ساعة وتجنب المشروبات الغازية.
ولوقاية البشرة من الجفاف الشديد ينصح بأبقاء أدوات العناية بالبشرة في حقيبة اليد.
وينصح لواضع عدسات لاصقة أن ينزعها لانها قد تخدش سطح العينين الذي يزداد جفافاً في داخل الطائرة.
وأخيراً من الأفضل تناول طعام خفيف مكون من الأعشاب أو الفواكه والقيام ببعض التمارين الرياضية كتمرين الكاحلين واصابع القدم كل نصف ساعة والسير قليلاً في ممر الطائرة لتنشيط الدورة الدموية.