الاجزاء المستعملة في الفول
الثمرة: الحبة جافة او خضراء.
موطن وتاريخ الفول
عرفه القدماء، وموطنه آسيا في حوض الابيض المتوسط وهنالك نوع آخر ينبت في جبال أوراس، زرعه الإغريق و أكلوه بشكله الاخضر، و جففوا الباقي لمؤونة الشتاء، وكانوا يستعملونه لإحصاء الاصوات في صناديقة الاقتراع بدلاً من الاوراق التي نستعملها نحن.
عرفه الرومان و احاطوه بالقدسية و استعملوه في طقوسهم الدينية في الاحتفالات السنوية، و استعمل في الطعام مطهواً واستعملوا دقيقه في صناعة انواع الخبز.
تنتشر زراعة الفول في آسيا، و بلاد حوض البحر الابيض المتوسط، ويستعمله الشرقيون اكثر من الغربيين، في طعامهم و خاصة دول العالم الثالث و النامية، وذلك لتعويض نقص تناول اللحوم التي تغذي الجسم بالبروتين البقري، يعوض الفول نوعاً ما هذا النقص بما يحتويه من بروتين نباتي، ويمكن إنتاجه في اي وقت من السنة، حيث إنه نبات سنوي، ويمكن زراعته عدة مرات بالسنة إذا لم يشأ الانسان تنويع الإنتاج، وهنالك عدة اصناف.
تركيبته
– ماء
– بروتين
– دهون
– كاربوهيدرات
– الياف
– سكريات و املاح معدنية: كالسيوم، فوسفور، حديد، كبريت، فيتامين ب، هيموغلوبين بنسبة ضئيلة، وهو يعتبر اغنى النباتات بالبروتين.
استعمالات وفوائد الفول الطبية
1. للفول ميزة إرخاء العضلات الحمراء الارادية المتشنجة، ينفع في امراض تشنج العضلات و البرقة، و آلام الظهر، وامراض الفقرات المتشنجة، فالذي يأكل الفول ترتخي عضلاته فيميل الى النوم.
2. مدر للبول.
3. يزيل اصباغ الجسم الزائدة، وخصوصاً الكلف و النمش.
4. يزيل الإسهال خاصة المطبوخ بقشره، و لكنه يحدث النفخ و الارياح.
5. يغذي يما يحتويه من بروتين فيتامين ب، و هيموغلوبين.
محاذير
بعض الذين يأكلون الفول تصيبهم حساسية تسمى فوال أو تكسر الدم الفولي Favism، قد يصل هذا التسمم الى درجة مهلكة و قاتلة حيث مصل الدم، و يعاني المريض من عسر بول و ريقان على درجات متفاوتة على حسب شدة الإصابة.
كذلك يُحدث الفول بعض درجات التوتر عند المصابين بأمراض نفسية.