يظهر الكلف على شكل تصبغات بنية اللون على الوجه وهو يصيب النساء أكثر من الرجال. ويظهر على جانبي الوجه في عدة مناطق كالخدين والجبهة والأنف والذقن. وسبب الكلف غير معروف على وجه التحديد. ولكن يصيب الأشخاص اللذين يتعرضون للشمس بكثره خصوصا أصحاب البشرة السمراء.
وكذلك يحصل مع الحمل ولذا يسمى “قناع الحمل” وكذلك يحصل مع استخدام حبوب منع الحمل. ولا يعد الكلف مرضاً خطيراً وليس له أي تأثير على الأجهزة الداخلية للجسم.
كيف يتم علاج الكلف؟
تعد الواقيات الشمسية جزءً أساسياً من العلاج وذلك لأهميتها في منع تطور الحالة للأسوأ. ويجب استعمال الواقيات الشمسية قبل الخروج للشمس بنصف ساعة حتى لو كان التعرض للشمس قليلاً (مثل التعرض للشمس أثناء الذهاب للعمل أو قضاء بعض الوقت في فناء المنزل أو بالقرب من النافذة).
ويجب استخدام واقي له درجة حماية عالية ضد الأشعة فوق البنفسجية.
وإذا كانت حبوب منع الحمل سبباً في حصول الكلف فينبغي استشارة طبيبة النساء لاستخدام مانع حمل بديلاً عنها.
ومن أهم العلاجات المستخدمة كريمات تفتيح البشرة وتحتوي على عدة مواد منها مادة الهيدركوينون والريتنويد وحمض الأسكوربيك وغيرها.
ويجب الحذر من استخدام التركيبات مجهولة المحتوى خصوصا تلك التي تباع لدى العطارين أو بائعي البسطات حيث قد تحتوي على مواد سريعة التفتيح لكنها قدت حوي مواد سامه على الكلى مثل الزئبق.
وفي بعض الحالات يمكن استخدام التقشير الكيميائي وله أنواع وتراكيز مختلفة ويجب أن يعمل على يد طبيب الأمراض الجلدية المتمرس حتى لا تحصل مضاعفات قد تزيد الحالة سوءاً.
وتختلف استجابة حالات الكلف للعلاج وذلك لان الصبغة قد تكون سطحية أو عميقه في طبقات الجلد الداخلية مما يعني صعوبة العلاج وضرورة التحلي بالصبر للحصول على النتائج المرجوة.