ضعي في ذهنك أن التعرض القصير، غير المباشر للمبيدات الحشرية والعشبية من المستبعد أن يكون ضارا (ومع ذلك من الأفضل تجنبه، إذا كان ذلك ممكنًا). والذي يزيد من الخطورة هو التعرض المتكرر، طويل الأمد، وهو النوع الذي ينطوي عليه العمل يوميا حول المواد الكيميائية (مثل العمل في مصنع، أو الحقول المرشوشة بكثافة أو الحدائق).
لا يمكنك التعايش مع الصراصير، والنمل، والحشرات الأخرى المثيرة للتقزز؟ لحسن الحظ، يمكن للسيطرة على الحشرات والحمل أن يتناغما تمامًا، مع اتخاذ بعض الاحتياطات.
- إذا كان الحي قد تم رشه، فتجنبي التجول بالخارج لفترات طويلة، حتى تتشتت الروائح الكيميائية، في المعتاد من يومين إلى ثلاثة. وحينما تكونين بالداخل، أبقي النوافذ مغلقة. وإذا كان الرش للقضاء على الصراصير أو الحشرات الأخرى ضروريًّا في شقتك أو منزلك، فتأكدي من أن كل الدواليب وخزانات المطبخ مغلقة بإحكام، وأن كل الأسطح المستخدمة لإعداد الطعام مغطاة.
- قومي بتهوية المنزل بفتح النوافذ حتى تتلاشى الأبخرة. ومتى ما هدأت المادة المرشوشة، تأكدي من أن الأسطح المستخدمة لإعداد الطعام في المنطقة المرشوشة أو قريبًا منها تم تنظيفها بشكل كامل.
- بداخل المنزل، استخدمي المصائد، والتي توضع بصورة إستراتيجية في الأماكن التي بها تواجد كثيف للحشرات، للتخلص من الصراصير والنمل. واستخدمي مكعبات سيدار Cedar blocks بدلًا من كرات العث في خزانات الملابس، واستخدمي أقل أنواع المبيدات سمية، أو تلك الصديقة للبيئة.