التصنيفات
الغذاء والتغذية

المشمش Apricot

يعتقد أن الموطن الأصلي لنبات المشمش (بالإنجليزية: Apricot، باللاتينية: Mill Armeniaca، العائلة الوردية:Rosa ceae) هو الصين وسيبيريا. وبنات المشمش نبات متساقط الأوراق يصل طول الشجرة من (3-7) أمتار وأحيانا إلى (15) متراً يصل قطر الساق إلى (25-30)سم.
الأوراق بسيطة قلبية الشكل لونها أخضر فاتح مشرب بحمرة في بعض الأحوال تكون مسننة تسنيناً خفيفاً. قمة الورقة شريطية طويلة، وأعناق الأوراق طويلة لونها أخضر مشوب بحمرة.
البرعم الزهري بسيط يتفتح إلى زهرة مفردة بيضاء أو وردية اللون، وتحمل البراعم الزهرية جانبياً على أفرع عمرها سنة كما قد تحمل جانباً عل دوابر مستقيمة.
الثمرة حسلية كروية الشكل مبططة أحياناً لونها أصفر، أو أصفر برتقالي ملساء وهي ناضجة مع وجود الخد الأحمر المميز لبعض الأصناف.
لون اللحم يختلف من الأبيض الكريمي إلى الأصفر أو البرتقالي الداكن أو حتى الأحمر الغامق حلو الطعم عطري. النواة تكون منفصلة أو غير منفصلة عن اللحم ملساء ذات أخاديد أحياناً طعم البذرة حلو أو مر(تكون مرة بسب وجود حمض prussicacid التي قد تسبب السمية إذا ما أكلت النواة بكثرة).

حاجات الزراعة

تحتاج أشجار المشمش إلى جو خال من الصقيع ربيعاً. وجاف صيفاً. ودرجات منخفضة مناسبة خلال الشتاء دون حدوث دفئ مفاجئ ودون أن يأتي الربيع بشكل سريع أو يعتريه حدوث برودة شديدة. الإخصاب ذاتي في أشجار المشمش.
يتم إكثار أشجار المشمش بواسطة: البذور (وهي طريقة غير مستحبة للاختلاف في صفات الشتلات الناتجة عن النبات الأم). لكن يمكن استخدام البذور في حالة انتاج أصول للتطعيم عليها أو إنتاج أصناف جديدة.
– التطعيم، وذلك بواسطة التطعيم بالبرعمة الدرعية ويتم ذلك بالربيع (آذار- نيسان) أو الخريف (أيلول – تشرين أول).
تحفر الجور بأبعاد (50 * 50 * 50) سم وذلك بعد تحديد موقع الغراس، وتكون الشتلات عارية الجذور تغرس في شهر شباط بحيث يكون بين الشتلة والأخرى (5) متر من بعضها. تدخل أشجار المشمش في مرحلة الإثمار بعد السنة الثانية أو الثالثة من الزراعة. تتفتح الأزهار في بداية الربيع وتنضج الثمار في شهر (أيار – تموز).
يمكن أن تعمر أشجار المشمش حتى (25-30)سنة.

المكونات الفعالة والاستعمالات

يبين تركيب (100)غم من ثمار المشمش انها تحتوي على: (85.3غ) ماء، (1.0غ) بروتين و (0.2غ) دهون، (12.8غ) كربوهيدرات.
تتميز ثمار المشمش بمحتواها المرتفع من السكريات والأحماض العضوية حيث يوجد حمض الستريك والماليك والتارتاريك، والأملاح المعدنية حيث يوجد البوتاسيوم والفسفور والكالسيوم. والفيتامينات حيث يوجد فيتامين (أ،ب،ب2،ج) وتحتوي الثمار الناضجة على كمية من فيتامين أ توازي 100 مرة قدر ما تحويه ثمار أنواع الفاكهة الأخرى.
تعتبر نوى المشمش غنية جداً بالمواد الغذائية فهي تحتوي حتى (28)% من المواد البروتينية وحتى (55%) دهون، وحوالي (3%) أملاح وغيرها. وفيما يتعلق بفائدتها الغذائية فهي تضاهي لب اللوز.

فوائد المشمش الطبية

1) يسكن العطش (وذلك بشرب ماء نقيعه) وهو بارد رطب.
2) المشمش عموماً:مغذ، منشط، ملين، سريع الهضم عند الأصحاء، أما المصابون بعسر الهضم فهو مؤذ لهم.
3) دهن نواة المشمش ينفع من البواسير وينفع من الحميات الحارة.
4) يوصى كل من المصابون بفقر الدم والرياضيين وأصحاب الأعمال المرهقة والنساء الحوامل بأكل المشمش بشرط ألا يفرطوا في ذلك حتى لا يتعرضوا لعسر الهضم.
5) المشمش نافع من أمراض الدم ويقوي الأعصاب، مجدد للخلايا ويفتح الشهية ويزيد من القوة الدفاعية في الجسم ويكافح الإسهال ويفيد المصابين بانحطاط قواهم الجسمية والفكرية. يهدئ الأعصاب ويزيل الأرق وينشط نمو الأطفال.
6) يعمل من المشمش كمادات توضع على الوجه لتقوية الجلد وتنقيته.
7) إن أهم مميزات المشمش مقدرته على تعديل الحموضة الضارة المختلفة في الجسم من بعض الأغذية وهو مقوي للعظام والأنسجة ويؤكل منقوعاً وشرائح (قمر الدين)
8) يسهل الصفراء، وينفع المعدة، وهو أفضل من الخوخ.

أضراره

– سريع العفونة ويولد الحميات، (إذا أكل يجب أن يؤخذ مع الأنيسون والمصطلكى)
– نوى المشمش المر تحتوي على حامض (البروسيك أسيد) وهو سام قاتل. لذا يجب الامتناع عن تناوله. ومع ذلك فإن هناك تجارب تشير من بعيد إلى إمكانية استخدام نوى المشمش في استخلاص عقار قد يساعد في علاج مرض السرطان إن شاء الله تعالى.