وهو عبارة عن ورم حميد بطيء النمو يصيب العصب الدماغي الثامن، الذي يربط بين الأذن الداخلية والمخ. ومن أعراضه الأولى الشعور بعدم التوازن أو الدوار، مع سماع ضوضاء بالأذن، والفقدان التدريجي للسمع.
وفي الحالات المتقدمة، يضغط الورم على العصب الوجهي، مما يؤدي إلى ضعف في عضلات تعبيرات الوجه.
ومن أساليب تقييم الحالة بحثاً عن وجود ورم اختبار القياس السمعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي على الدماغ.
قد يحيلك الطبيب إلى إخصائي أنف وأذن لتقييم حالتك. ويشتمل العلاج على جراحة لاستئصال الورم وعلى جلسة واحدة من العلاج الإشعاعي.