الوصف: وهو حالة يسد فيها الشريان الرئوي أو أحد فروعه (الشريان الذي يقود من القلب إلى الرئة) بواسطة خثرة أو ضمّة، والتي تكون عادة دم، وقلما تكون كتلة من الخلايا الشحمية. الخثرة تنتج عادة من الخثار الوريدي للأوردة العميقة في الساق أو الحوض. وخطورة هذه الحالة ترتبط بحجم الخثرة. والخثرة تتحرك في الدورة الدموية وفي النهاية تستقر في جزء من الشريان الرئوي. والخثار الدموية الكبيرة يمكن أن تكون قاتلة، بينما الصغيرة يمكن أن تسبب موت النسيج لأجزاء من الرئتين، صعوبات في التنفس واعراض ذات الجنب.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين ويمكن أن تصيب جميع الأعمار. العضو أو جزء الجسم المتورط: الشريان الرئوي أو أحد فروعه.
الأعراض والعلامات: هناك ألم مفاجئ وعادة شديد في الصدر، ضيق التنفس والسعال. ويمكن أن ينتج عن توقف فجائي للدم. هناك ضربات قلب سريعة ويشعر المريض بالقلق وعدم الراحة. الشخص يمكن أن يكون محموماً أو يغمى عليه ويمكن أن تكون هناك صدمة وموت إذا كانت الخثرة كبيرة. عادة تظهر أعراض فرط التوتر الرئوي. والشخص الذي لديه أعراض الانضمام الرئوي يحتاج إلى عناية طبية فورية.
العلاج: ويشمل الإدخال إلى المستشفى. إعطاء أدوية مانعة للتخثر مثل الهيبارين والذي يوصف في الحالات الأقل شدة، أو الستربتوكاينيز لإذابة الخثرة. وفي الحالات الأخرى يمكن الحاجة إلى الجراحة الطارئة لرفع الخثرة. ونادراً ما يظهر الانضمام الرئوي كمضاعفات للجراحة، الإصابة وخاصة كسور العظام، الحمل والولادة بسبب تكون الخثرة في الأوردة العميقة للساق أو الحوض. الطرق الوقائية للمرضى الراقدين في المستشفى تشمل ارتداء الجوارب المطاطية وتشجيع تمارين الساقين والمشي بأسرع وقت ممكن بعد الجراحة، وكذلك استعمال الأدوية لتخفيف الدم.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن خطورة الخثار الوريدي والانضمام الرئوي هي كبيرة عند المدخنين والمفرطي الوزن وعند النساء الكبيرات في العمر واللواتي يتناولن حبوب منع الحمل. كذلك الشيوخ فوق 60 عاماً والذين يعانون من فقر الدم المنجلي. والأمراض الأخرى مثل كثرة الحمر كلهم يكونون أكثر عرضة للإصابة.