التصنيفات
الصحة العامة

17 نصيحة لتحمي نفسك من خطر التلوث والمواد الملوثة

ألمّ بالمبيدات الحشرية والمواد الكيماوية والإضافات التى توجد فى الأطعمة التى تتناولها

ما لم تكن تشترى منتجات عضوية وخالية من المبيدات الحشرية، فقد يحتوى طعامك على مكونات غير مرغوب فيها، فالمزارعون الذين يطمحون لتحقيق الربح التجارى عليهم أن يسيطروا على الآفات ولذلك فهم يستخدمون المبيدات الحشرية للقيام بذلك. وقد تحتوى اللحوم والألبان على مضادات حيوية وهرمونات، على سبيل المثال، تعمل الأقراص التى توضع فى أذن البقرة الصغيرة على إفراز هرمونات طوال حياتها وتؤدى لزيادة وزنها وإنتاجها كمية أكبر من اللبن. وكلا الأمرين يزيد الربح الذى يحققه المزارعون. وعندما توجد هذه المواد بتركيزات كبيرة، قد تصبح مثل هذه المبيدات الحشرية والمضادات الحيوية والهرمونات وغيرها من الإضافات مضرة بالصحة، ونفس الأمر يحدث عند التعرض لكميات قليلة منها، ولكن على مدار فترة طويلة من الوقت. لكى تلم بهذه الأمور، اقرأ الملصقات الموجودة على الأطعمة. اشتر الأطعمة العضوية أو ازرع أطعمتك بنفسك.

اطرد السموم من جسمك ومخك

إذا كنت تشك أنك تعرضت إلى أدخنة خطيرة أو كيماويات سامة، فاطلب من طبيبك أن يقوم بعمل تحليل لك لتتلقى العلاج المناسب. ولكى تطهر مخك (وجسمك) من السموم المنتشرة، كالملوثات أو الكيماويات التى تستخدم فى تنظيف المنزل، بإمكانك أن تجرب: بذور الكتان أو جذر العرقسوس أو الجنكة أو الكنجة ذات الشقين أو الصبار أو بكتين الجريب فروت أو البابايا أو لحاء الدردار اللزج أو الفصفاص أو النعناع أو الزنجبيل، وبإمكانك أن تتناول هذه الأعشاب كمشروبات ساخنة أو كابسولاتها. بإمكانك أيضا أن تشرب الماء بعد إضافة بضع قطرات من الليمون عليه وأيضا ممارسة التمارين الرياضية بحماس، وأخذ حمامات بخار والحصول على جلسات تدليك واتباع نظام غذائى غنى بالألياف التى تنظف الجسم، كما أن ممارسة تمارين التنفس العميق فى بيئات نظيفة سوف يملأ مخك بأكسجين نقى ونظيف. لكى تحد من المواد الملوثة التى توجد فى الأطعمة، اغسل الخضراوات والفاكهة بشكل جيد.

احذر الزئبق الموجود فى نظامك الغذائى

أظهر البحث أن تعرض الخلايا العصبية لمادة الزئبق يتسبب فى تكوين شبكات ليفية عصبية وصفائح الأميلويد، التى كثيرا ما توجد لدى مرضى الزهايمر. وقد ذكر الدكتور “هالى” – وهو باحث كندى – فى صحيفة نيروريبورت الصادرة عام 2001 أن “سبعا من العلامات المميزة التى نبحث عنها للتعرف على مرض الزهايمر قد تنتجها أنسجة المخ الطبيعية، أو مزارع العصبونات عن طريق إضافة نسبة ضئيلة للغاية من الزئبق. فضلا عن أن البحث الذى أجرى عام 1998 أظهر أن مرضى الزهايمر ترتفع لديهم نسبة الزئبق فى الدم ثلاث مرات عن المعدلات الطبيعية”، وقد وجد الدكتور “ويليام آر ماركسبيرى” – مدير مركز ساندرز براون للتقدم فى السن بجامعة كنتاكى فى عام 1990 أن أنسجة مخ مرضى الزهايمر تحوى تقريبا ضعف تركيزات الزئبق الموجودة لدى المرضى الذين توفوا لأسباب أخرى.

تجنب التعرض لمواد بيئية سامة

إن فكرة أن المواد البيئية قد تمرض الناس ليست جديدة على الإطلاق. وقد ظهرت لأول مرة فى القرن الرابع قبل الميلاد على يد الطبيب الإغريقى أبوقراط، الذى اقترح أن المرض قد يحدث بسبب الهواء الملوث بمختلف الفضلات التى تشمل بقايا النباتات والحيوانات الميتة. وقد فهم الرومانيون القدماء هذه الفكرة أيضا، ولاحظوا إمكانية الإصابة بالأمراض بسبب التعرض للسموم البيئية مثل الزئبق والرصاص وحتى الإسبستوس.

تعرف على سبل التعرض للمواد السامة

قد تدخل المواد السامة إلى الجسم عن طريق الجلد أو الجهاز الهضمى أو الرئتين. والجلد هو خط دفاعك الأول فى حماية الجسم من البيئة الخارجية. ويعد الجلد حاجزا قويّا ويمثل حماية قوية من أغلب الملوثات ولكنه ليس بالحاجز المثالى. وقد تدخل العوامل المضرة إلى مجرى الدم إذا تمزقت أو ذابت طبقة السائل الشمعى التى توجد على سطح الجلد وتحميه. ارتد أى شىء يقدم لك الحماية الكافية عندما تعمل مع أى مواد كيماوية قد تكون خطيرة عليك، مثل منتجات التنظيف والمبيدات الحشرية والمذيبات. ويحمى الجهاز الهضمى أعضاءك الداخلية من العوامل الضارة التى يتم هضمها. وقد يحدث التعرض لها عندما يتم تناول المركبات القابلة للذوبان وامتصاصها ثم انتقالها للخلايا. وتعد الرئة أهم عضو وأكثرها عرضة للإصابة، فهى سبيل دخول السموم البيئية للجسم. وقد تتراكم عوامل خطيرة يحملها الهواء فى الرئتين إذا ما ذابت وتم امتصاصها عن طريق مجرى الدم. ويعد المدخنون الأكثر تعرضا للخطر على وجه الخصوص؛ لأن رئاتهم تعرضت لكمية كبيرة من الملوثات بفعل التدخين بالفعل.

احذر من تلوث المياه

يعد الماء أساسيّا لحياة الإنسان، فبدونه تموت فى غضون أيام. ومن المعروف أن الماء “مذيب شامل” نظرا لقدرته المذهلة لالتقاط المواد بعد أقل قدر من التعرض لها. ونتيجة لذلك، فإن الماء النقى – الذى لا يتكون سوى من H2O لا يوجد فى الطبيعة. فكل الماء يحتوى على شىء آخر فيه. وتعد قدرة الماء على جذب غيره من المواد الكيماوية خاصية مهمة لبقائك على قيد الحياة. فأنت تعتمد عليه فى نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا وطرد الفضلات التى تنتج منها، وتوجد بعض الأملاح المعدنية بشكل طبيعى فى الماء، كالكالسيوم والماغنيسيوم والحديد والتى تعد مهمة لبقاء الخلايا على قيد الحياة. ولكن عندما يلتقط الماء الذى تشربه المواد الملوثة، تحدث المشكلات.

احذر تناول الماء من مصادر غير معلومة

من أخطر المنتجات الثانوية التى تنتج عن إضافة الكلور إلى الماء لتنقيته وأكثر ملوثات الماء العضوية المخيفة والمثيرة للجدل الهلاميثان الثلاثى، والذى ينتج عند تفاعل الكلور – إحدى أكثر المواد المطهرة للماء شيوعا – مع بعض الأشياء التى توجد بشكل طبيعى مثل النباتات الميتة. ويعد الكلوروفورم أكثر أنواع الهلاميثان الثلاثى شيوعا، الذى يعتقد أنه يسبب السرطان لدى البشر. ومن ملوثات الماء العضوية الأخرى التى تثير الفزع عائلة الهيدروكربونات التى تحتوى على الكلور والتى تستخدم على نطاق واسع كمذيبات صناعية. وهذه المواد الكيماوية عادة ما توجد فى المخلفات الصناعية وكثيرا ما يتم التخلص منها بإلقائها فى الأنهار والبحيرات؛ حيث تلوث مياه الشرب من خلال تشرب التربة لها ووصولها للمياه الجوفية. ويعد الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مدافن المخلفات السامة أو أماكن التخلص منها أو حتى القواعد العسكرية أكثر تعرضا لخطر التلوث بالهيدروكربونات التى تحتوى على الكلور، وللتعرض إلى الهيدروكربونات التى تحتوى على الكلور مخاطر صحية مؤكدة. فعند التعرض لها بكميات كبيرة، قد تحدث المواد الكيماوية تلفا فى الجهاز العصبى، والكبد والكليتين، وهناك بعض الأدلة على أنها قد تحدث السرطان أيضا.

تجنب المعادن الثقيلة

تعد المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم عناصر قد تكون مضرة لصحتك إذا وجدت بتركيزات عالية فى مياه الشرب، وقد تتسرب المعادن الثقيلة إلى مياه الشرب من مصادر عدة، أكثرها شيوعا مدافن النفايات المتزايدة التى تتخلص من المعادن الثقيلة فتصل إلى المياه الجوفية. إلا أن المعادن الثقيلة قد تشق طريقها أيضا إلى مياه الشرب عندما تلقى فى المصارف من قبل شركات خراطة الفولاذ والمعادن، أو عندما تصل لصنابير المياه عن طريق الأنابيب المتآكلة. وعندما يتم ذلك عن طريق الأنابيب المتآكلة، ترتفع نسبة الرصاص والكادميوم والنحاس فى الماء.

اعرف مخاطر المعادن الثقيلة على صحتك

قد تتلف المعادن الثقيلة المخ والجهاز العصبى والكلى وقد تسبب العقم لدى الرجال، هذا فضلا عن تدخلها فى عدة عمليات تحدث فى الجسم. والأجنة والرضع على وجه الخصوص حساسون لآثار المعادن الثقيلة، خاصة الرصاص. وبالفعل، فالرصاص يمثل أحد أكثر العناصر خطورة على الصحة عندما يصل إلى الماء الذى تستخدمه. فعند التعرض لكميات كبيرة منه، فإن هذا المعدن الذى كان يستخدم على نطاق كبير فى مواسير سباكة المنزل، قد يسبب تلفا فى الجهاز العصبى فى الأجنة وهى فى طور النمو والرضع والأطفال. وتشمل أكثر آثاره الشائعة إعاقات التعلم وفرط النشاط.

تفهم خطر الرادون على الصحة

فهذا الغاز المشع يتكون بشكل طبيعى عند تحلل اليورانيوم: ويتسبب فى مشكلات صحية خطيرة خاصة عندما يصل إلى مياه الشرب. فى الحقيقة، يعتقد الكثير من خبراء البيئة أن الرادون المنقول بواسطة الماء قد يكون مسئولا عن تزايد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسرطان أكثر من باقى ملوثات المياه الأخرى، ووفقا لوكالة حماية البيئة، يتسبب استنشاق الرادون فى حدوث حوالى 5000 إلى 20000 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بسرطان الرئة. وأغلب حالات الوفاة هى تلك التى تنتج عن تصاعد غاز الرادون من الأرض وتراكمه فى المنازل عن طريق التصدعات الموجودة فى الطوابق الأرضية وفى أسس المبانى. ولكن نسبة صغيرة من حالات الوفاة – تصل لحوالى 1800 حالة وفاة فى العام – يعتقد أنها تنجم عن الرادون الموجود فى المياه التى تستخدم فى المنازل، ولا تأتى مخاطره الصحية من تناول المياه الملوثة وإنما من الرادون الذائب فى المياه والذى يصل إلى الهواء الموجود داخل البيوت من رذاذ المياه الذى يخرج من الغسالات وعند أخذ حمام.

اعرف ما إذا كان تلوث النترات مشكلة فى المنطقة التى تعيش فيها

تحتوى مياه الشرب فى المتوسط على حوالى 1 فى المائة من كمية النترات التى تدخل جسم الفرد كل يوم، أما الكمية الباقية فتدخل الجسم عن طريق الخضراوات. ولكن فى بعض المناطق، قد تحتوى المياه الآتية من ينابيع، خاصة فى بعض المناطق الزراعية، على كميات كبيرة من هذه المواد الكيماوية وهو أمر خطير للغاية، وهذا عادة ما ينتج من استخدام الأسمدة الكيماوية والأسمدة العضوية. إلا أن المياه التى تأتى من البالوعات المسربة قد تلوث المياه الجوفية هى الأخرى بالنترات. ويعد الرضع أقل من ستة أشهر هم الأكثر تعرضا لخطر النترات، وقد ينتج عن تناول المستحضرات المصنوعة من المياه الملوثة بالنترات خطيرة تعرف ب ميتهيموجلوبينية الدم؛ حيث يعانى الدم من صعوبة فى نقل الأكسجين، وتشمل الأعراض ضيق التنفس وضعفا عامّا.

اختبر مياه الصنبور

إذا كنت تستخدم إمدادات المياه المحلية التى تخدم أكثر من 500 شخص فإن برنامج الخدمات الموضوع من قبل القانون الفيدرالى ينص على اختبار المياه بانتظام وإظهار نتائج هذه الاختبارات للعامة مجانا دون مقابل. وبالتالى فإن أول شىء عليك القيام به إذا كانت لديك أية أسئلة تتعلق بمياه الشرب هو الاتصال بشركة المياه المحلية وسؤالها عن آخر تحليل كامل قاموا به. ومن المهم أن تلاحظ أن هذا التحليل سوف يوضح لك جودة المياه عند مغادرتها للمصنع الذى قام بمعالجتها؛ وليس بالضرورة عند وصولها إلى صنبور المياه الخاص بك، ونتيجة لذلك، قد تحتوى المياه الموجودة لديك على نسبة أعلى من الرصاص، على سبيل المثال، عن تقرير تحليل المياه الوارد إليك لأن الرصاص وصل لمياهك من خلال الأنابيب المحلية أو الموجودة فى منزلك أثناء انتقالها من مصنع معالجة المياه وحتى وصولها لصنبورك. إذا كنت مهتمّا بالأمر، فقم بعمل اختبار معملى خاص لمياه الصنبور الموجودة لديك.

تفهم المخاطر الصحية لتنفس هواء ملوث

إن أى شخص يعيش فى منطقة مليئة بالضباب والدخان يعرف أعراض تنفس هواء ملوث والتى تشمل: تهيج الحلق ومشكلات فى الجهاز التنفسى وامتلاء العين بالدموع…إلخ. وهذه الأعراض التى تعرف ب “الأعراض المؤقتة” قد تشمل أيضا ظهور طفح جلدى ومعاناة الصداع ودوار البحر والتشوش، إلا أن التعرض للهواء الملوث الموجود خارج المنزل بشكل مزمن، كالذى يعيش فيه القاطنون فى الضواحى المزدحمة أو المدن الصناعية، قد يؤدى أيضا إلى مشكلات صحية مزمنة مثل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية والربو وحتى السرطان.

تأكد من جودة الهواء الموجود فى منزلك

إذا كنت تعتقد أن بقاءك فى المنزل طوال اليوم سوف يحميك من تلوث الهواء، فأنت مخطئ فى اعتقادك هذا. فأغلب المنازل مغلقة بإحكام لاستخدامنا مكيفات الهواء، وبالتالى لا تستطيع الكثير من المواد المضرة الخروج للهواء الخارجى، لذلك، فهى تتراكم داخل منازلنا حتى تصل لمستويات أعلى من نسبة تلوث الهواء الموجود بالخارج وهو الأمر الذى كثيرا ما يحدث! وبعض ملوثات الهواء التى توجد فى منازلنا – مثل غاز الرادون أو الأتربة التى يحملها الهواء – تتواجد بشكل طبيعى، أما البعض الآخر – مثل دخان التبغ – فينتج عن أسلوب المعيشة الذى نختاره، وتنبعث الكثير من ملوثات الهواء المتعددة داخل منازلنا من خلال الأشياء المادية الموجودة فيه؛ كأدخنة الفورمالدهايد التى تخرج من السجاجيد والأخشاب المعالجة صناعيّا وأول أكسيد الكربون الذى يخرج من مواقد الغاز ووحدات التسخين سيئة التهوية. وليست هناك طريقة للتخلص منها، فالحياة العصرية كثيرا ما تفرض علينا تلوث الهواء.

لا تمس الإسبستوس بيدك أبدا

لقد تم منع استخدام الإسبستوس كمادة تدخل فى البناء منذ عام 1974، ولكنه كان يستخدم بكميات كبيرة لمقاومة الحرائق التى تنشب فى المبانى قبل أن يتم منعه الأمر الذى يجعله لا يزال ملوثا خطرا للهواء، وهو أمر صحيح. وقد تسبب ألياف الأسبستوس سرطان الرئة وغيره من أمراض الجهاز التنفسى التى تشمل داء الأميانت وسرطان القصبة الهوائية، ولا يمثل الإسبستوس أى خطر طالما أنه لا تتم ملامسته. ولكن إذا تمزق فى عملية البناء أو الهدم أو بدأ ببساطة يتكسر لقدمه، فقد تتطاير أليافه فى الهواء فيتم استنشاقها فى النهاية. إذا كان منزلك بنى قبل منع استخدام الإسبستوس عام 1974، فهناك احتمال كبير أن يحتوى على الإسبستوس بشكل أو بآخر. إذا كان الأمر كذلك، لا تحاول أن تزيله بنفسك! إذ لا يجب أن يزيله سوى خبراء متخصصين.

ابتعد عن التدخين السلبى للتبغ

تتضح مخاطر التدخين – واستنشاق دخان السجائر – عندما تفهم أعداد وأنواع المواد السامة التى تنبعث من التبغ عند احتراقه. وإحدى أخطر هذه المواد هو البنزين؛ فهو مادة خطيرة للغاية يعتقد أنها مسئولة عن أنواع عديدة من سرطان الدم، وقد ترتفع مستويات البنزين بشدة فى المنازل المغلقة التى يوجد فيها الكثير من المدخنين، وأى شخص يستنشق هذا الهواء الملوث يواجه مشكلات صحية خطيرة مع مرور الوقت.

استخدم مطهرات الأيدى

أكثر من غسل يديك واتبع نصائح الصحة التى علمتها لك والدتك عندما كنت طفلا. وتأتى مطهرات الأيدى فى زجاجات صغيرة تستطيع أن تحملها معك فى جيبك أو حقيبتك. إذا لم تتمكن من غسل يديك، استخدم المطهر (عادة ما يجف دون أن تحتاج لمنشفة) قبل تناول الطعام. بإمكانك أيضا أن تضع بضع قطرات منه على منديل وتمسح المنطقة التى تتناول طعامك فيها إذا كان المطعم الذى تتناول العشاء فيه لا يستخدم المناديل أو الأقمشة التى توضع على الطاولة ويتم التخلص منها بعد الاستخدام مباشرة، كما أن استخدام مطهرات الأيدى يساعدك فى الحفاظ على صحة جيدة ويبعد الجراثيم عنك.