التصنيفات
صحة المرأة

تحديد الموعد الأول للحامل مع طبيب النساء والتوليد

اختبار الحمل المنزلي الذي أجريته كان إيجابيًّا. متى عليَّ أن أحدد زيارتي الأولى مع طبيبي؟

الرعاية الجيدة لما قبل الولادة هي أحد أهم مقومات إنجاب طفل بصحة جيدة؛ لذا لا تتأخري. بمجرد أن تحصلي على نتيجة اختبار حمل منزلي إيجابية، اتصلي بطبيبك لتحددي موعدًا. ربما يعتمد مدى سرعة حصولك على الموعد على سياسة العيادة التي تتعاملين معها ومدى الإقبال عليها؛ حيث سيكون بعض الأطباء قادرين على أن يحددوا لكِ موعدًا على الفور، بينما لن تكون بعض العيادات المزدحمة جدًّا قادرة على أن توفر لكِ موعدًا لمدة أسابيع كثيرة أو حتى لمدة أطول من ذلك. في بعض العيادات، يُعد أمرًا نمطيًّا الانتظار حتى تكون المرأة الحامل في أسبوعها السادس إلى الثامن لتجري مقابلتها الرسمية الأولى في مرحلة ما قبل الولادة، ومع ذلك توفر بعض العيادات زيارة “أولية مع طبيب النساء والتوليد” لتأكيد الحمل بمجرد أن تشكي في أنكِ حامل (أو لديكِ نتائج اختبار حمل منزلي إيجابي لتتيقني من صحتها).

لكن حتى إذا كان هناك احتمال لتأخر مرحلة رعاية ما قبل الولادة الرسمية الخاصة بكِ حتى منتصف الثلث الأول من الحمل، فهذا لا يعني أن عليكِ تأجيل العناية بنفسكِ وبطفلكِ. بصرف النظر عن الموعد الذي سترين فيه طبيبك، ابدئي التصرف كحامل بمجرد أن تري القراءة الإيجابية على اختبار الحمل المنزلي. أنتِ على الأرجح ملمة بكثير من الأمور الأساسية في هذا الشأن، لكن لا تترددي في الاتصال بعيادة طبيبك إذا كانت لديكِ أسئلة محددة عن أفضل طريقة لاتباع برنامج الحمل، أو ربما حتى تكوني قادرة على أن تختاري إحدى باقات نصائح الحمل المتاحة سلفًا (كثير من العيادات تقدم واحدة، مزودة بنصائح عن كل شيء بدءًا مما يجب فعله وما لا يجب فعله في النظام الغذائي إلى توصيات تناول فيتامينات ما قبل الولادة، إلى قائمة بالأدوية التي يمكنك تعاطيها بأمان) للمساعدة على ملء بعض الفراغات في البرنامج.

في الحمل ذي المخاطرة المنخفضة، لا يعد القيام بأول زيارة في مرحلة ما قبل الولادة أمرًا ضروريًّا من الناحية الطبية، رغم ذلك قد تصعب معالجة مسألة الانتظار. إذا كان الانتظار يقلقك، أو إذا كنتِ تشعرين بأنكِ حالة عاجلة (بسبب مرض مزمن أو تاريخ من حالات الإجهاض، على سبيل المثال) راجعي العيادة لتريْ إذا كان يمكنك الحضور في موعد مبكر عن موعدك.