اضطراب النوم والإجهاد هما اثنان من بين أكثر الشكاوى. الحصول على القدر المناسب من النوم المنعش العميق هو واحد من أفضل الطرق لدعم جهاز المناعة خاصتك، لذا إليك بعض النصائح لتحسين نومك.
اشترِ المصابيح الصفراء وركبها في مواضعها عبر منزلك. استخدمها ما أن تبدأ الشمس في الغروب
أحد الأسباب الرئيسية لاضطراب النوم هو التعرض للطيف الخطأ من الضوء ما أن تغرب الشمس. لقد تطور جسدك ليغفو حين تظلم السماء ويتيقظ حين تضيء السماء. ودورة النوم والاستيقاظ الطبيعية يمكن أن تضطرب بسبب عالمنا الكهربائي لأربع وعشرين ساعة يوميًا، وفيه يتعرض جسدك باستمرار لضوء ساطع شبيه بضوء الشمس، ومنه ذاك الآتي من مصابيح الفلورسنت الساطعة. يتعرف جسدك على هذه الأجهزة باعتبارها ضوء الشمس ويشير لك بأن تظل متيقظًا. استخدام الضوء الأصفر بعد غروب الشمس سيساعد على مزامنة جسدك مع ترددات الأرض وسينبه نظامك كي تنام بدلاً من اليقظة.
حدد العدد المثالي من الساعات للنوم
جرب هذا في العطلات الأسبوعية! اذهب للنوم ليلًا وانظر كم سيستغرق الأمر لتستيقظ. كرر التجربة عدة مرات لتحدد عددك المثالي من ساعات النوم. جميعنا مختلفون، ويمكن أن تتغير احتياجات كل واحد منا من النوم، أيضًا، اعتمادًا على مقدار الضغط الذي أنت واقع تحت وطأته وأية أحمال قد وضعناها على أجسادنا.
النوم هو الوقت الذي يتعافى فيه جسدك، لذا إن كنت تستخدم طريقة مايرز لتعكس حالتك من المناعة الذاتية، فربما تحتاج إلى المزيد من النوم أكثر من المعتاد.
ربما تجد كذلك عمومًا أنك تحتاج مزيدًا من النوم عما تعتقده. اكتشف وقت النوم المثالي لجسدك لكي يكون في وسعك أن تتيقن من أن تحصل على هذا القدر من النوم.
انوِ الذهاب إلى الفراش كل ليلة في الوقت ذاته حسبما حدده عدد الساعات المثالي للنوم خاصتك
بعبارة أخرى، إن احتجت إلى الاستيقاظ في السابعة صباحًا لتصل إلى العمل في الوقت المحدد، وإن اكتشفت أن القدر المثالي من النوم لك هو تسع ساعات، فانوِ أن تخلد إلى الفراش في العاشرة مساءً كل ليلة. وبصورة مثالية، ستذهب إلى فراشك بهذا الوقت بالعطلات الأسبوعية كذلك؛ لأنك تحصل على نوم أفضل حين تحافظ على نظام مستقر.
اجلب ستائر تعتيم لغرفة نومك
إنه حتى أقل قدر من الضوء يُرى عبر جفونك وفي وسعه أن يثير اضطرابًا بعمق وجودة نومك. جسدك قد صُمم للاستجابة إلى ترددات الأرض الطبيعية للغروب والشروق، لذا إن كان نور مصابيح الشوارع أو المباني المجاورة يصل إلى غرفة نومك، فإن جسدك سيرى الأمر كما لو أن من المفترض أن تستيقظ وسيتأثر نومك.
قبل النوم، خذ حمامًا ساخنًا بملح إبسوم الذي يحتوي على الماغنيسيوم لاسترخاء عضلاتك
اخرج وعرّض نفسك للضوء الطبيعي على الأقل ثلاث مرات يوميًا لثلاثين دقيقة على الأقل. إن كان لجسدك وصول إلى الضوء الطبيعي ليتنبه إلى دورة الاستيقاظ، فسيصير أكثر استعدادًا للاستجابة إلى الظلمة باعتبارها دورة النوم.
امتنع عن الكحوليات تمامًا! فالكحول يؤثر على دورة نومك، ويضغط على نظامك المناعي.
إن رغبت في مساعدة مؤقتة على النوم، فالجأ للمكملات ذات الجودة العالية.
فكّر في استخدام 5-إتش تي بي (خامس-هيدروكسي تربتوفان)، وهو محفز طبيعي على السيروتونين، ذاك الناقل العصبي الذي يساعد على تنظيم دورات النوم وكذلك يخلق تأثيرًا مضادًا للاكتئاب من الشعور بالهدوء والتفاؤل. خيار آخر هو الميلاتونين، وهي مادة كيميائية دماغية تشير لجسدك تحديدًا للنوم.
الماغنيسيوم معدن يساعدك على استرخاء عضلاتك، ولذا يساعد على الاسترخاء الذي يسبق النوم العميق المريح.