التصنيفات
الباطنية

تحليل هرمونات الغدة الكظرية

(1) هرمون الألدوستيرون (Aldosterone)

يُصنع هرمون الالدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية (Zona Granulosa) والعمل الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في مقابل طرح أيون البوتاسيوم والهيدروجين من الانابيب البعيدة في الكلية،

وميكانيكية إفراز هرمون الألدوستيرون معقدة ولكنها تعتمد على:

– أساسآ على الرينين انجيوتنسين (Renin – Angiotensin)
– كذلك على الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) إختصارآ لـ (Adreno – Corticotrophic Hormone)
– ويلعب مستوى ايون الصوديوم والبوتاسيوم بالدم دورآ هامآ في ذلك الافراز.

يتراوح المستوى الطبيعي لـ لهرمون الالدوستيرون في الدم ما بين (4 – 9 ميكروجرام / 100 ملليتر)
يتراوح المستوى الطبيعي لـ لهرمون الالدوستيرون في البول من 2 – 18 ميكروجرام / 24 ساعة.

ويفضل قياس الهرمون في البول (24 ساعة بول) حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلازما.

حالات ارتفاع مستوى هرمون الألدوستيرون طبيعيآ:

– في الحالات التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم.
– بعد العرق الشديد.
– في الحمل في الشهور الثلاث الأاخيرة منه.

حالات انخفاض مستوى هرمون الالدوستيرون طبيعيآ:

– بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز.
– نقص البوتاسيوم للطعام.
– شرب السوائل والماء بكثرة.

اسباب ارتفاع مستوى هرمون الألدوستيرون مرضيآ:

– مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الاولي مثل السرطان (Carcinoma).
– مرض إرتفاع هرمون الألدوستيرون الثانوي، ومن اعراضه:

– فقد الصوديوم بكثرة، مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح (Salt Losing Nephritis).
– التعرق الشديد.
– فقدان الاملاح بعد النزف الشديد.
– الالتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب.

اسباب انخفاض مستوى هرمون الإلدوستيرون مرضيآ:

– مرض أديسون.
– الإعطاء الخاطيء لمحلول ملحي مركز.

ملاحظات هامة:

1. في الممارسة العملية لا يقاس الألدوسيترون في البول أو الدم إلا لتشخيص حالات ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي (مرض كون) (Conn’s Disease) ويتطلب ذلك قياس الرنين في نفس الوقت، حيث يكون منخفضآ أو طبيعيآ بعكس الحالات الثانوية حيث يكون مرتفعآ.

2. إذا تقرر قياس هرمون الألدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدرّات والمسهلات.

(2) هرمون الكورتيزول (Cortisol)

يعتبر هرمون الكورتيزول عاملآ مهمآ كمركب مضاد للحساسية في الجسم، وتعتبر قياس مستوى الكورتيزول مفتاحآ لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة.

ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في الصباح، ويقل تدريجيآ حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل.
يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في الصباح ما بين (165 – 744 نانومول / لتر).
يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في المساء ما بين (83 – 358 نانومول / لتر).

اسباب ارتفاع هرمون الكورتيزول:

يرتفع هرمون الكورتيزول في الحالات التالية:

– فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي.
– فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي.
– قصور الغدة الدرقية.
– فشل الكبد.
– أثناء الحمل.
– أثناء تعاطي مضادات الحمل (الأستروجين)
– الالتهابات الحادة.
– التهاب الدماغ (Encephalitis).
– احتشاء القلب الاحتقاني.
– تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين.

أسباب انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول:

ينخفض هرمون الكورتيزول في الحالات التالية:

– مرض أديسون (Addison’s Disease).
– قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية.
– أثناء تعاطي الأستيرويدات.

(3) الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) (Adreno Corticotrophic Hormone):

يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية، ويعتبر المنظم الاساسي لافراز هرمونات الغدة النخامية، وهو المنظم للغدة الكظرية وأفرازاتها أيضآ.

وتكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية.

ويتعرض لهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) (Adreno Corticotrophic Hormone) أيضآ إلى تغيرات طوال اليوم، حيث يكون في أعلى مستوى له في الصباح، وأقل مستوى له في الليل.
يتراوح مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) في الصباح ما بين (7 – 40 مل وحدة دولية / لترآ، وبينما يكون اقل من ذلك في الليل.

يلاحظ إرتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة النخامية.
ويلاحظ أيضآ إنخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة الكظرية.

اسباب ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH):

– مرض كوشنج.
– قصور الغدة الكظرية الاولي عن طريق التثبيط (Feed Back).
– فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي (Congenital Adrenal Hyperplasia).
– بعد إعطاء عقار الليزين – فاسوبرسين (Lysine – Vasopressin).

أسباب انخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH):

– قصور الغدة النخامية الشامل (Panhypopituitarism).
– فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي.