الوصف:
التسمم ينتج من أكل الأطعمة الملوثة أو بلع مواد كيماوية سامة، فطريات أو ثمر العليق (التوت)
الأشخاص المصابون عادة: كلا الجنسين وجميع الأعمار.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجهاز الهضمي بشكل أساسي.
الأعراض والعلامات:
بشكل عام، التسمم الغذائي يتسبب في الغثيان، الإقياء، الإسهال، ألم في البطن وربما الصداع والحمى. الأعراض وبداية المرض تختلف مع نوع التسمم الغذائي، ولكن عادة تبدأ الأعراض بين 1-24 ساعة من الأكل. التسمم الغذائي بالمكورات العنقودية من اللحم، الحليب، أو منتجات البيض تولد أعراضاً خلال 2-8 ساعات والنوبة عادة تكون قصيرة الأمد (3-6 ساعات) مع شفاء تام. فقط الأشخاص الحساسون (الشباب، المرضى بشكل مزمن أو الشيوخ) هم عادة أكثر عرضة. المطثيات الحاطمة تتزامن عادة مع التسمم الغذائي من اللحوم والوجبات المعاد تسخينها، وتبدأ الأعراض خلال 8-24 ساعة. هناك فصائل عديدة من السالمونيلا والتي تتسبب في التسمم الغذائي يليها الأعراض بعد 8 ساعات إلى ثلاثة أيام بعد الأكل. مثل هذه الالتهابات موجودة باللحم و/أو الحليب للأبقار المنزلية، والخنازير ولحوم الطيور الداجنة وأيضاً في بيض الدجاج غير المطبوخ أو المطبوخ بشكل خفيف.
العلاج:
بشكل أساسي، العلاج هو وقائي أكثر منه شفائي بمعنى يجب تجنب الأطعمة المتأثرة وتحضير وخزن الغذاء يجب أن يتماشى مع الممارسات الجيدة والأنظمة المناسبة. واعتماداً على شدة النوبة، العلاج يمكن أن يشمل راحة الفراش فقط أو إذا كان هناك إقياء شديد، عندها قد نحتاج إلى التسريب داخل الوريد للمنحلات الكهرباوية (كَهْرَلات). بعد ذلك يجب أن يكون الغذاء خفيفاً حتى يتم التأكد من الشفاء التام.
الأسباب وعوامل الخطورة:
السالمونيلا (وأيضاً اللستيريا) هي الجراثيم التي تسبب الأعراض. بالرغم من أن الحيوانات المذكورة في أعلاه قد تكون مصابة، وليس من الضرورة أن تظهر أعراضاً، ولكن منتجاتها تتسبب في التسمم. السالمونيلا هي جراثيم تقتل بالتسخين إلى 60 درجة مئوية حوالي 15 دقيقة. التسمم الغذائي بالمطثيات والعنقوديات وبالسموم المفرزة من هذه الجراثيم، وفي هذه الحالات التسخين لا يدمر السموم من (العنقوديات) ولا الجراثيم (المطثيات). ولذلك يجب أن تسود الظروف الصحية في جميع أطوار التصنيع الغذائي. بالرغم من أن نسبة انتشار التسمم الغذائي ازدادت في السنوات الأخيرة ولكنها عادة ليست بحالة مميتة، ولكن بعض المجاميع من الناس سيكونون أكثر خطورة من غيرهم مثل الأطفال الصغار جداً، النساء الحوامل، الشيوخ والمرضى بشكل مزمن.