التصنيفات
القلب | جهاز الدوران | أمراض الدم

تشخيص أمراض القلب: الفحص السريري والسيرة الطبية في العيادة

يشبه طبيبك الكشاف في عدد من الأشياء؛ فالمعلومات المأخوذة منك وممن حولك تقدم مفاتيح دالة على حالتك، ويقوم طبيبك بحل لغز المشكلة لديك، ويضع التشخيص بتجميع هذه المفاتيح والاستفادة من تدريبه الطبي في تفسيرها؛ وتعطي الاختبارات الطبية المعلومات التي يحتاج إليها طبيبك في سبيل ذلك.

هناك عدد من الاختبارات المختلفة للأمراض القلبية؛ وربما قد أصبحت بعض هذه الاختبارات الأساسية مألوفة لك؛ ويعد الفحص السريري والمقابلة الطبية جزءا من العمل الطبي الكشفي بالنسبة إلى أية حالة؛ وهناك اختبار آخر يمكن أن تكون قد سمعت به وهو تخطيط كهربائية القلب ECG، وهو يقوم على تسجيل النشاط الكهربائي لقلبك.

لكن يمكن أن تكون اختبارات أخرى أكثر تعقيدا، وتشتمل على تكنولوجيا قد لا تكون ملما بها؛ ويمكن لعدم معرفتك بها أن تجعل هذه الاختبارات تبدو أكثر تهويلا مما ينبغي أن تكون؛ ولحسن الحظ أن معظم الاختبارات – حتى تلك ذات الأسماء التكنولوجية الرفيعة – ليست عصية على الفهم؛ ويضمن العمل الكشفي البسيط لاختبارات الأمراض القلبية تعزيز ثقتك وارتياحك.

التقييم الطبي: ماذا تتوقع؟

تعتمد أنواع الاختبارات التي تحتاج إليها على الأعراض التي لديك وعلى السيرة الطبية وعوامل الخطر؛ وكما أن المعالجة تفصل حسب كل فرد على حدة، فإن الترتيبات التي تساعد طبيبك على وضع التشخيص تكون كذلك.

قبل مناقشة الاختبارات بشكل خاص، يكون من المفيد فهم العملية التشخيصية بوجه عام ومتى قد تطلب هذه الاختبارات، وما هي حدودها؟

تعد المقابلة الطبية والفحص السريري الخطوة الأولى في معرفة ما إذا كانت لديك أية مشاكل طبية؛ وتكون الاختبارات المنجزة لاحقا أكثر نوعية، ويمكن أن تكشف حالتك بشكل أكثر دقة؛ وغالبا ما تكون أكثر تعقيدا وكلفة.

بدلا من تحري كل شخص بهذه الاختبارات فورا، يبدأ الطبيب بمقابلة طبية لتحديد سيرتك العائلية وعوامل الخطر الصحية الأخرى وأنواع الأعراض التي تعاني منها؛ ويهتم بشكل خاص بالأعراض التي توحي بالمرض القلبي.

غالبا ما يأتي الفحص السريري بعد المقابلة. فالتسمع أو الإصغاء والجس (التحسس) وملاحظة نواح معينة من الجسم يعطي الطبيب مفاتيح أكثر حول حالتك؛ فإذا لم تشر المقابلة الطبية والفحص السريري إلى أية مشاكل، يمكن أن يوصي طبيبك بأن تخضع لبعض اختبارات التحري أو الاستقصاء؛ وتساعد نتائج هذه الاختبارات طبيبك على تقدير مدى الحاجة إلى المزيد من الاختبارات ومعرفة المعالجة اللازمة.

تعد اختبارات التحري إجراءات بسيطة عادة، يمكنها كشف الأشخاص الذين قد يكون لديهم مشاكل طبية؛ لكن، نظرا إلى أن الكثير من الناس الذين يخضعون لاختبارات التحري لا يكونون مصابين بالضرورة بأية مشاكل طبية، يجب أن تكون هذه الاختبارات مأمونة ومريحة وموفرة.

يرغب اختصاصيو القلب بمعرفة الحالة الدقيقة للشرايين الإكليلية لكل مريض من مرضاهم، لكنهم لا يستطيعون أن يدفعوا بكل مريض إلى المستشفى ويجروا لـه تصويرا وعائيا وغير ذلك من الاختبارات التي قد تكون مكلفة ومعقدة وخطرة؛ ورغم أنهم قد يجدون بعض الأشخاص المصابين بانسداد الشرايين الإكليلية، لكنهم يجدون هذه الشرايين سوية في الكثير منهم؛ ولذلك، فليس من المنطقي ولا الموفر أن نعرض كل شخص ذي أوعية إكليلية سليمة لمثل هذا الإجراء المعقد.

بعد أن يحصل الطبيب على السيرة المرضية ويقوم بالفحص السريري، يمكنه أن يصبح متأكدا بشكل معقول من أن انسداد الشرايين الإكليلية هو السبب في الألم الصدري؛ لكن حتى يجري التصوير الوعائي، يجب أن يذهب الشخص إلى المستشفى للخضوع إلى هذا الإجراء الباضع.

من الخيارات الأخرى التي يمكن أن يلجأ إليها طبيبك أن يطلب إجراء اختبار الجهد؛ فإذا لم يبد علامات نقص الجريان الدموي الإكليلي، يمكن أن يثق طبيبك بشكل مقبول من أنك غير مصاب بمشكلة إكليلية هامة؛ لكن، لا يمكنه التأكد من ذلك، لأن اختبار الجهد قد يكون غير حاسم في بعض الحالات، حتى عند وجود انسداد هام؛ وسواء أكانت هناك حاجة إلى اختبارات إضافية، بما في ذلك التصوير الوعائي، أم لا، فإن الجواب عن ذلك غير بسيط؛ ويعتمد طبيبك في توصيته على تقييمه لاحتمال وجود انسداد هام.

عندما تكون نتائج اختبار الجهد شاذة، يكون احتمال إصابتك بداء الشرايين الإكليلية منطقيا؛ وقد يكون تصوير الأوعية الإكليلية ضروريا لحسم الأمر وللمساعدة على تحديد المعالجة الملائمة؛ ويحتفظ الأطباء بالاختبارات الأكثر تعقيدا للأشخاص الذي يبدون احتمالا كبيرا للإصابة بمرض قلبي أو الذين لا تعطي نتائج اختبارات التحري لديهم جوابا قاطعا أو منطقيا.

رغم توفر اختبارات شديدة التعقيد للمساعدة على تشخيص المرض القلبي، فإن الاختبار الكامل غير موجود؛ وهناك على الدوام احتمال للحصول على معلومات غير صحية في الاختبار مهما كان الدقة المتوخاة في الإجراء أو التحليل.

يمكن أن يشير الاختبار أحيانا إلى عدم وجود مشكلة رغم أنها موجودة فعليا، ويدعى ذلك نتيجة سلبية كاذبة؛ وفي أحيان أخرى، قد يشير الاختبار إلى وجود مشكلة، وهي غير موجودة فعلا، ويدعى ذلك نتيجة إيجابية كاذبة.

عند تقييم طبيبك للحالة لديك، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان الاختبار دقيقا وما إذا كانت نتيجته تتوافق مع المعلومات الأخرى الخاصة بك.

ولكن، لماذا يقوم الطبيب باللجوء إلى اختبارات ليست دقيقة تماما؟ لا يوجد اختبار دقيق بنسبة %100، وكل الاختبارات مطروحة للتفسير؛ وتذكر أن الأطباء يسعون عادة إلى جني ما أمكن من المعلومات من الاختبارات الأقل خطرا وكلفة وإزعاجا؛ وتستعمل اختبارات التحري لمعرفة مدى الحاجة إلى الاختبارات الأكثر تعقيدا (ونوعية).

كما أنه حتى الاختبارات الأقل تفصيلا يمكن أن تعطي معلومات هامة؛ فالصورة الشعاعية البسيطة للصدر – على سبيل المثال – لا تستطيع إظهار الشرايين الإكليلية والصمامات والبنى المعقدة الأخرى للقلب مباشرة، لكنها يمكن أن تبدي حجم القلب وشكله فتعطي معلومات مفيدة جدا للطبيب؛ وتعد الصور الشعاعية البسيطة للصدر بوجه عام سريعة ومأمونة ورخيصة نسبيا؛ وقد يستطيع الطبيب باستعمال معلومات هذه الصور أن يقتنع بأن كل شيء على ما يرام، أو يقرر وجود حاجة إلى المزيد من الاختبارات الدقيقة لتحديد المشكلة بالضبط.

الحصول على السيرة المرضية

إن تقديمك سيرة طبية دقيقة هو أفضل طريقة يمكن البدء بها لمساعدة طبيبك على اختيار وسائل التشخيص الأكثر قيمة لك.

السيرة الطبية هي تقرير لطبيبك عن «الصورة البيولوجية الطبية» لك أو تاريخ كافة الأحداث الطبية الهامة في حياتك؛ وتكون الأسئلة المطروحة حول سيرتك الطبية أكثر اتساعا في الزيارة الأولى للطبيب من الزيارات اللاحقة؛ كما يجري طرح أسئلة أكثر خلال الفحص العام منه خلال السؤال عن مشكلة معينة.

غالبا ما يقوم طبيبك بالمقابلة الطبية؛ لكن يمكن أن تطرح الممرضة أو الطبيب المقيم بعض الأسئلة عليك؛ وتؤخذ المعلومات أحيانا من خلال استبيان؛ وبصرف النظر عن الشاكلة، يكون من المفيد التفكير بهذه المعلومات وترتيبها قبل الوصول إلى الطبيب؛ وعندما تصبح في عيادة الطبيب، لا تكن متحفظا حول طرح ما يدور في نفسك، فإذا شعرت بشيء يستحق الذكر، قله.

تساعد السيرة الطبية التي تقدمها لطبيبك على معرفة أين يركز على التقييم اللاحق وعلى كيفيته؛ وقد تشتمل القصة الطبية على الأجزاء التالية:

•    الشكوى الرئيسية.
•    السيرة الطبية.
•    السيرة العائلية الطبية.
•    السيرة الاجتماعية.
•    استعراض بقية أجهزتك العضوية.

الشكوى الرئيسية

الشكوى الرئيسية هي ببساطة ما أتت بك إلى عيادة الطبيب؛ ويجب أن تكون كاملة ودقيقة ما أمكن عند الحديث عنها، بحيث تشمل كافة أوجه الأعراض؛ أين هي المشكلة؟ بماذا تشعر؟ كم مرة حدث ذلك معك؟ كم يدوم ذلك؟ ما الذي يحرض المشكلة؟ ما الذي يجعلها أفضل؟ ما هي الأشياء الأخرى التي تحدث عند وجود هذه المشكلة؟

يكون من المهم خلال الزيارة الأولى، بشكل خاص، ربط المعلومات بتسلسل منطقي واستعمال تواريخ معينة للأحداث مع مدتها؛ كما أن من المفيد جلب الملاحظات معك للمساعدة على إعطاء القصة بشكل دقيق.

السيرة الطبية

سيرتك الطبية هي استعراض لحالتك الصحية خلال الحياة؛ ولا تساعد هذه المعلومات على تصنيف الأسباب المحتملة للمشكلة الراهنة فحسب، لكنها قد تشير أيضا إلى مدى حاجة طبيبك إلى استبعاد المعالجات المحتملة؛ فشكواك الرئيسية، على سبيل المثال، قد تكون الألم الصدري الذي يتبين أنه ذبحة مرتبطة بداء الشرايين الإكليلية؛ لكن، إذا كنت مصابا بالربو Asthma أيضا، يمكن ألا تكون قادرا على استعمال بعض الأدوية لمعالجة الذبحة. والسبب في ذلك أن بعض هذه الأدوية يمكن أن تفاقم الربو.

كن دقيقا عند ربط سيرتك المرضية أو الطبية. فأخبر طبيبك عن كافة الأمراض السابقة ودخولك المستشفى سابقا وعن الحوادث والعمليات والحالات التحسسية (الأرجية) Allergies؛ وناقش الأعراض التي تشغلك أيضا والأدوية التي تتناولها واطرح الأسئلة التي لديك؛ ومن المفيد أيضا وضع قائمة قصيرة بالأشياء التي ترغب بالحديث عنها.

عندما تقدم سيرتك الطبية للاختصاصي بعد أن يفحصك أطباء آخرون، يكون من المهم التأكد من أن لديه نسخا من الفحوص الأولى أو الصور الشعاعية أو غير ذلك من الاختبارات التي أجريتها؛ ومن المفيد دائما أن تحصل على موعد من الاختصاصي حتى يستطيع مراجعة هذه الأشياء قبل المقابلة الطبية الفعلية؛ وهناك ملاحظة أخرى لأولئك الذين قد خضعوا لاختبار يدعى المخطط الشرياني Arteriogram الذي يمثل صورة وعائية للشرايين الإكليلية: من المفيد إحضار الفيلم الحقيقي من الاختبار، بدلا من إحضار التقرير فقط.

السيرة العائلية الطبية

تعد سيرتك العائلية الطبية قيمة في وضع التشخيص، فهي المفتاح الذي يستعين به طبيبك لمعرفة الأوجه الوراثية المحتملة للمرض، كما تساعد على تحديد عوامل الخطر؛ فإذا كان قد حدث لدى أحد أفراد العائلة القريبين نوبة قلبية بعمر مبكر مثلا، يمكن أن تكون في خطر مرتفع من الإصابة بداء الشرايين الإكليلية (التاجية).

جهز قائمة بأية أمراض مزمنة أصابت والديك وجديك وأخوتك وأخواتك وأطفالك، وتأكد من إحضارها معك.

السيرة الاجتماعية

تشتمل سيرتك الاجتماعية على معلومات حول طراز حياتك أو عاداتك المعيشية التي يمكن أن تؤثر في خطر إصابتك بالأمراض القلبية. وتشتمل هذه العادات على التدخين وتناول الكحول أو العوامل الأخرى المرتبطة بالمهنة مثل التعرض للسموم؛ ولا تؤثر كافة عادات طراز الحياة سلبا في الخطر لديك. فالأنشطة الترفيهية – مثل تلك التي تشمل تمارين دورية – يمكن أن تنقص خطر إصابتك بالأمراض القلبية؛ ويحتاج الطبيب إلى معرفة بهذه الأمور أيضا.

استعراض أجهزتك العضوية

يقوم طبيبك باستعراض الأعراض التي قد تكون على علاقة بكل جهاز عضوي في جسمك خلال المقابلة الطبية. ويمثل هذا الاستعراض قائمة تفقد بالنسبة لك ولطبيبك حتى لا يفوتكما شيء؛ فعلى سبيل المثال، قد يكون لدى شخص ما يعاني من ألم صدري تعب في الربلتين خلال السير لمسافة قصيرة ويهمل ذكره. وهذه المعلومة هامة للطبيب لأن كلا من الألم الصدري والانزعاج أو التعب في الربلتين قد يكونان على صلة بانسداد في الشرايين الإكليلية وشرايين الساقين؛ فجمع مثل هذه المعلومات الهامة يجعل من استعراض الأعضاء إضافة حيوية للمقابلة الطبية.

الفحص السريري

يعد الفحص السريري مكونا هاما من مكونات التقييم الطبي لديك؛ وتشتمل الأجزاء الرئيسية للفحص السريري القلبي الوعائي على:

•    قياس ضغط الدم.
•    قياس سرعة القلب والنظم.
•    تحري النبض.
•    معاينة أوردة الرقبة.
•    التحقق من التورم.
•    التسمع إلى أصوات التنفس والقلب والأوعية الدموية.

قياس ضغط الدم

قد تحتاج إلى قياس ضغطك الدموي عدة مرات. ويعد قياس ضغط الدم طريقة مأمونة وبسيطة ومعيارية لكشف حالة طبية تمثل أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، كما يمكن أن يعطي هذا الاختبار للطبيب مفاتيح دالة على قدرة قلبك على الضخ وعلى المقاومة التي تبديها شرايينك.

وعلى العموم، كلما زاد ضخ القلب وضيق الشرايين ارتفع ضغط الدم أكثر؛ ولفهم ذلك بشكل أشمل، تخيل الجهد المطبق لدفع الماء عبر خرطوم قطره نصف إنش (1,3 سنتيمتر)، ثم قارن ذلك مع الجهد اللازم لدفع المقدار نفسه من الماء عبر خرطوم قطره 1 إنش (2,5 سنتيمتر)، فالضغط يكون أعلى في الخرطوم ذي القطر الأصغر.

ينبغي قياس ضغطك الدموي وأنت في حالة راحة تامة؛ ويمكن ملاحظة تغيرات في الضغط الدموي عندما تكون مستلقيا وجالسا وواقفا؛ وقد يفسر انخفاض ضغط الدم عندما تقف بعض أنماط الدوخة المترافقة مع وضعية الجسم.

كما يمكن أن يقيس طبيبك الضغط الدموي في كلتا ذراعيك، ما السبب؟ قد يشير فارق الضغط بينهما إلى وجود انسداد جزئي في الأبهر أو في أحد الشرايين المتجهة إلى ذراعيك، حيث يكون ضغط الدم قبل موضع الانسداد أعلى منه بعد هذا الموضع.

يكون من المهم أحيانا ملاحظة أن النرفزة (العصبية) والقلق يمكن أن يزيدا ضغط الدم، وبذلك فإن القلق الذي يعاني منه بعض الناس خلال الفحوصات الطبية قد يقود إلى ظاهرة تعرف باسم فرط ضغط الدم ‹‹ذي الغلالة البيضاء» «White-coat» Hypertension؛ حيث يمكن أن يكون ضغط الدم سويا لدى هؤلاء الأشخاص معظم اليوم، لكن عندما يقيسه الطبيب يجده مرتفعا.

ولهذا السبب ولغيره، لا يعول الأطباء على قياس واحد لضغط الدم فقط في تشخيص ارتفاع ضغط الدم. ومن المألوف وجود تفاوت في قياسات ضغطك الدموي؛ وحتى نشخص ارتفاع ضغط الدم بدقة، لا بد من قياسه على ثلاث مناسبات منفصلة.

قياس ضغطك الدموي بمقياس ضغط الدم. بعد نفخ الكم، يفرغ الهواء ببطء لإنقاص الضغط الضاغط على الذراع، ويلاحظ الطبيب أو الممرضة الضغط على مؤشر عمود الزئبق حيث يمكن أن تسمع ضربات القلب أول مرة، فيكون هذا هو الضغط الانقباضي أو الرقم العلوي في قراءة ضغط الدم (الرسم الأيسر العلوي)؛ أما الضغط عندما تختفي الأصوات فهو الضغط الانبساطي أو الرقم السفلي في قراءة ضغطك الدموي (الرسم الأيمن العلوي).

 

فهم قراءة ضغطك الدموي

يسمى الجهاز الذي يقيس ضغطك الدموي باسم مقياس ضغط الدم Sphygmomanometer، وهو يتكون من كم Cuff يلف حول ذراعك ومؤشر Gauge يشبه مقياس الحرارة، ويحتوي المؤشر على الزئبق، وهذا هو السبب في أن قراءات ضغط الدم تحتوي على المختصر «ز Hg» الذي يمثل الرمز العلمي للزئبق.

يعد قياس ضغط الدم إجراء روتينيا غير مؤلم، ولا تشعر سوى ببعض الضغط الطفيف على ذراعك عند نفخ الكم، وهذا ضروري لقياس ضغطك الدموي؛ ويعبر الرقم العلوي في قراءة ضغط الدم عن ضغط الدم الانقباضي، ويبلغ وسطيا نحو 120 مم.ز، وهو الموضع الذي يسمع فيه الشخص القارئ للضغط النبض في ذراعك عندما يفرغ الضغط (الهواء) من الكم. ويمثل هذا الرقم الضغط في شرايين عضدك عندما يعصر أو يدفع قلبك الدم إلى الدوران.

أما الرقم السفلي في قراءة ضغط الدم (الذي يعادل وسطيا 70 مم.ز تقريبا) فيدعى ضغط الدم الانبساطي، وهو الموضع الذي تختفي فيه أصوات القلب مع استمرار تفريغ الهواء من الكم، ويمثل هذا الرقم الضغط في شرايين ذراعك عندما يرتخي القلب بين النبضات.

قياس سرعة القلب ونظمه

يستطيع الأطباء تقدير سرعة القلب ونظمه بسرعة من خلال الشعور (جس) بالنبض في معصمك أو الشرايين السباتية في رقبتك أو الشرايين الفخذية في أربيتك Groin؛ كما يستطيع الأطباء إخبارك بمدى انتظام نبضك وبوجود ضربات فائتة أو زائدة أو غير منتظمة، حيث قد يحدث ذلك عندما تكون مصابا بحالة تدعى الرجفان الأذيني.Atrial Fibrillation

هناك عدة أمكنة أو مواضع مختلفة في جسمك لتحري النبض فيها بسهولة. ويمكن أن يشير غياب النبض في أي من هذه المواضع إلى انسداد في أعلى ذلك الشريان.

 

يقوم أخصائيو الصحة بعد نبضك عادة لمدة 15 ثانية ويضربون الناتج بالرقم 4 (4 x 15 ثانية = 1 دقيقة) لحساب سرعة قلبك بعدد الضربات في الثانية؛ أما في الفحوص الشاملة، فلا بد من جس نبضك في عدة مناطق من جسمك: المعصمين والجزئين الداخليين من مرفقيك (النبض العضدي) والنبض السباتي في الرقبة والنبض الأبهري في البطن والنبض الفخذي في الأربية والنبض المأبضي خلف كل ركبة والنبض في شريان ظهر القدم والنبض في الظنبوبي الخلفي (على الجزء الداخلي من ساقيك خلف الكاحلين)؛ ويمكن أن يشير غياب النبض أو ضعفه في أي موضع من هذه المواضع إلى انسداد في منشأ ذلك الشريان.

معاينة الأوردة في رقبتك

يقوم الأطباء بفحص النبض في أوردتك من خلال النظر وليس من خلال الجس أو الإصغاء، ويدعى هذا النبض «بالنبض الوريدي Venous Pulse»؛ إنهم ينظرون إلى الرقبة بدقة عندما تكون مستلقيا ورأسك مرفوع قليلا أو عندما تكون جالسا؛ ويلاحظون خلال نبضان قلبك التوسع الطفيف الذي يبدو في الوريد الرئيسي في رقبتك، وهو الوريد الوداجي Jugular Vein؛ ويعد الوريد الوداجي مؤشرا معولا عليه في الدلالة على الضغط في الجهة اليمنى من القلب، فعندما يكون هذا الضغط مرتفعا، يتوقف الدم الجاري من الوريد الوداجي نحو القلب قليلا، مما يؤدي إلى زيادة مستوى التوسع (الانتباج) في رقبتك (يرتفع موضعه)؛ ويستطيع الأطباء تقدير الضغط التقريبـي في الجهة اليمنى من القلب والحصول على فكرة عن مقدار الزيادة في السوائل الموجودة في جهازك القلب الوعائي بملاحظة وريدك الوداجي.

التحقق من التورم

يبحث الأطباء بشكل روتيني عن زيادة السوائل بفحص أجزاء جسمك التي تكون عرضة للتورم؛ فإذا أمضيت معظم الوقت واقفا أو منتصبا خلال النهار، يمكن أن يحدث التورم في كاحليك وساقيك؛ ويكون المصطلح الطبي المعبر عن هذا التورم هو «الوذمة Edema».

ولتقدير احتباس السوائل Fluid Retention، يضغط الطبيب على الجلد (فوق الكاحل مثلا) ويراقب مدى انضغاط الجلد، ويطلق بعض الأطباء على ذلك اسم «انبعاج أو تثلم»؛ فإذا بقيت البقعة منخفضة، يدعى ذلك التوهد أو التجوير Pitting، ويمكن أن تحدث الوذمة المنطبعة أو الوهدية في الكاحلين والمنطقة الجلدية فوق القصبة (الظنبوب) أو الفخذين أو الجزء الخلفي من الظهر والبطن أو اليدين حسب شدة احتباس السوائل لديك.

كما يمكن أن تحدث الوذمة إذا كان لديك انسداد في وريد يحمل الدم عائدا به من إحدى ذراعيك أو ساقيك؛ فإذا كنت مصابا بقصور كلوي أو كان الوريد الرئيسي الذي يعود بالدم من رأسك (يدعى الوريد الأجوف العلوي) مسدودا، يمكن أن تظهر الوذمة في الوجه، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل منتفخ ومدور.

الاستماع لأصوات التنفس

يمضي الأطباء الكثير من الوقت في الإصغاء بالسماعة Stethoscope، وهم يقومون بذلك لأنهم يمكن أن يحصلوا على الكثير من المعلومات من خلال الاستماع لأصوات التنفس والقلب والأوعية الدموية. ويستمعون لرئتيك بوضع السماعة على عدة مناطق من صدرك خلال قيامك بالشهيق والزفير.

وفضلا عن الإصغاء بالسماعة، يمكن أن ينقر الطبيب على صدرك، ويدعى هذا الإجراء باسم القرع Percussion، حيث يقدم القرع أدلة على المكان المحتمل لتراكم السائل بين رئتيك وجدار صدرك أو قريبا من المناطق الرئوية التي قد تكون مصابة بالانخماص أو بالتكثف نتيجة العدوى أو الالتهاب؛ فالنقر على هذه المناطق يؤدي إلى صوت كليل Dull بدلا من صدور صوت «أجوف» سوي.

يستطيع طبيبك تقدير ضغط الدم في الأذين الأيمن لقلبك بملاحظة مستوى الانتباج أو التوسع في وريدك الوداجي؛ ففي الحالة السوية، لا يكون تبارز الوريد مرئيا فوق عظم الترقوة عندما تكون جالسا. وكلما زاد ارتفاع الانتباج فوق ترقوتك زاد ارتفاع الضغط في الأذين الأيمن. وتعطي هذه العلامة الأطباء مؤشرا جيدا على مقدار الدم الموجود في الدوران؛ ففي الحالات التي تؤدي إلى قصور القلب الاحتقاني، غالبا ما يزداد حجم الدم.

 

ويحاول الطبيب بشكل رئيسي – ومن منطلق الصحة القلبية – معرفة ما إذا كان السائل الفائض قد تسرب إلى الأكياس الهوائية (الأسناخ) في رئتيك، حيث يؤدي هذا السائل إلى سماع صوت طقطقة (كراكر) Crackling Sound بالسماعة عند قيامك بالشهيق، وتعطي هذه الأصوات الشاذة (التي تدعى قرقعات أو الخراخر Rales) أدلة على أنماط مختلفة من الأمراض؛ وتكون القرقعات المترافقة مع زيادة السائل ذات صوت «رطب» مثل بقبقة الفقاعات؛ أما القرقعات الأخرى فيكون صوتها مثل احتكاك البكرات المتدافعة، وتثير هذه الأصوات الشك بالتندب (التليف) الرئوي.

الإصغاء لأصوات القلب

عندما يستمع الأطباء للقلب بالسماعة، يمكن أن يصغوا إلى أربعة مواضع قياسية على الأقل، وهم يصغون إلى نوعية أصوات الصمامات القلبية عندما تنغلق ولأصوات الجريان الدموي عبر الصمامات أو البنى القلبية الأخرى (النفخات)؛ ويمكن أن تحدث النفخات لعدة أسباب مختلفة، منها ما يحدث عندما يدفع الدم للجريان عبر صمام مشدود بشكل شاذ، والسبب الآخر هو عندما يتسرب الدم للخلف (القلس Regurgitation) عبر صمام معيب؛ كما قد تحدث النفخة عندما يجري الدم بمسار شاذ عبر القلب، مثلما هي الحال عند وجود ثقبة في الحاجز البطيني أو حول تبارز ساد ناجم عن حالة تدعى اعتلال العضلة القلبية الضخامي.

يمكن أن يكون تورم القدم والكاحل والساق شديدا بما يكفي لترك تثلم على الجلد أو «انبعاج» عندما تضغط على الناحية. وينجم هذا التورم (الوذمة) عن تراكم السوائل في أنسجتك – غالبا ما ينجم عن قصور القلب الاحتقاني أو الانسداد في وريد الساق.

 

يكون سبب النفخة أحيانا غير واضح. لكن يمكن تحديد أسباب معظم النفخات بإجراء مناورات معينة؛ ومن الطبيعي جدا أن يطلب منك أن تقف أو تقرفص أو تستلقي خلال استماع الطبيب لقلبك. ويعود السبب في ذلك إلى أن النفخات تتغير بطرق وصفية عندما تغير وضعيتك.

كما تتغير النفخات خلال الأنماط المختلفة للتنفس، لذلك قد يطلب منك الطبيب أن تتنفس زفيرا وشهيقا بعمق أو تحبس نفسك وتكبس وكأنك ترغب بالتغوط؛ ويمكن سماع بعض النفخات بوضوح أكبر في وضعية معينة أو وضعية أخرى، لذلك قد يطلب منك الطبيب أن تضطجع على الجهة اليسرى أو تجلس وتنحني إلى الأمام.

يمكن أن يطلب منك الطبيب في بعض الحالات أن تستنشق دواء ما يدعى نتريت الأميل Amyl Nitrite؛ فهذا ما يؤدي إلى تغيير ضغطك الدموي وسرعة قلبك لفترة وجيزة، بحيث قد تصبح بعض النفخات مميزة بشكل أوضح.

وفضلا عن النفخات، يمكن أن يستمع الأطباء إلى «العدو Gallop أو الخبب» الذي يعد صوتا إضافيا زائدا يعطي إيقاعا تسارعيا مضافا إلى الضجيج السوي الصادر عن قلبك؛ كما قد يساعد نمط الخبب الذي يسمع طبيبك على معرفة الفارق بين الشذوذات التي تحدث خلال ارتخاء القلب وتلك التي تحدث خلال تقلصه.

عندما يصغي الأطباء لقلبك، فهم يركزون بشكل خاص على مناطق تخبرهم عن الجريان الدموي عبر الصمامات القلبية؛ كما يستمعون إلى النفخات التي قد تشير إلى اضطراب الجريان الدموي الناجم عن التضيق (تضيق الشرايين أو تصلبها) أو القلس الصمامي؛ ويمكن أن تشير الأصوات الأخرى، مثل الخبب والقلاقل والاحتكاكات والطرقات، إلى أنماط أخرى من المشاكل القلبية.

 

تعطي الأصوات الأخرى، بما في ذلك الشهقات والقلاقل والصكات والطرقات والاحتكاكات، معلومات حيوية حول الأمراض القلبية والتامورية الخفية المحتملة؛ وتكون بعض النفخات والأصوات «بريئة Innocent»، أي أنها قد توجد رغم عدم وجود مشاكل قلبية.

الاستماع إلى الأوعية الدموية

قد يضع الطبيب سماعته فوق عدد من مناطق الجسم المختلفة للتحقق من أصوات الأوعية الدموية الكبيرة فيها؛ ويمكن أن تشتمل الأوعية التي يتحراها على الشريانين السباتيين في الرقبة والأبهر البطني في الجذع وكلا الشريانين الفخذيين في الأربية.

عند وضع السماعة على هذه المناطق، يستمع طبيبك إلى أصوات الهمس التي تدعى اللغط Bruit، وهي تنجم عن الاضطراب الشاذ في الجريان الدموي؛ فمثل النهر الذي يجري على الصخور بسرعة، قد يبدي الدم ضجيجا عندما يجري في مناطق مسدودة، مثل تلك التي توجد فيها لويحات عصيدية مضيقة للشرايين؛ ويمكن أن يشير وجود اللغط إلى درجة الانسداد (التضيق) في تلك المواضع.

معلومة

إذا كنت قلقا من الأمراض القلبية، فإن الطبيب لديه عدة اختبارات يمكنها أن تساعدك على تقييم صحتك؛ ويعتمد اختيار الاختبارات على عوامل الخطر لديك والسيرة القلبية والأعراض الراهنة وتفسير الطبيب لهذه التفاصيل.

تبدأ الاختبارات عادة بأبسطها وأقلها بضعا، ثم تتقدم أكثر؛ ويمكن أن تشتمل الاختبارات غير الباضعة Noninvasive Tests على تخطيط كهربائية القلب ECG خلال الراحة وتخطيط كهربائية القلب العادي الإشارة SAECG وتصوير الصدر والمراقبة بجهاز هولتر (تخطيط كهربائية القلب الجوال أو المتنقل Ambulatory) ومخطط صدى القلب واختبار الجهد والتصوير المقطعي المحوسب CT والتصوير بالرنين المغنطيسي MRI أو تصوير الأوعية بالرنين المغنطيسي.MRA

معلومة

إذا كنت صحيح القلب، فإن من الأكثر الأشياء رحمة التي يمكن أن تقوم بها التوقيع على بطاقة تبرع؛ وبذلك تستطيع أسرتك معرفة أنك ترغب بمساعدة شخص ما بالتبرع بقلبك في حالة تعرضك لحادث مميت.

وتكون متبرعا مناسبا إذا كنت متوسط العمر وأصبت بموت دماغي (حسب المعايير القياسية) مع بقاء قلبك سوي الوظيفة؛ ويقوم الأطباء بتحري المتبرعين للتأكد من أنهم غير مصابين بالتهاب الكبد البائي B أو السائي C أو بأية فيروسات أخرى لعوز المناعة البشري (الإيدز)؛ وتعطى الأولوية للمرضى المتوعكين بشدة في مراكز النقل القريبة.

معلومة

يمكن أن تختار أن تأكل أطعمة ملطفة في قليل من أطعمة غدائك، لكن ذلك هو ما تفعله أحيانا إذا امتنعت عن الدهون والملح.

فبدلا من أن تصل إلى طبق الزبدة أو المملحة، حاول أن تجرب الطرق الأخرى التالية في تعزيز نكهة الطعام:

•    اعتمد على الكثير من الأعشاب والتوابل.
•    حضر على الدوام مصدرا للبصل والثوم الطازج وجذور الزنجبيل.
•    جرب المنكهات مثل خردل الديجون والخل والشيري وغير ذلك من خمور الطبخ الأخرى.
•    حضر الليمون واللايم في الثلاجة.
•    استعمل بخاخات الطبخ بنكهة الخضار.

معلومة

البحث عن اختصاصي أمراض القلب

عند سعيك إلى اختيار اختصاصي أمراض القلب أو أي اختصاصي آخر، يكون أمامك عدة خيارات:

•    يكون الخيار الأكثر فائدة وتعويلا هو الإحالة من قبل طبيب عائلة موثوق أو ممارس عام أو طبيب باطني، أو الإحالة بواسطة طبيب حاصل على اختصاص فرعي كان يعالجك بسبب مشكلة مختلفة.

•    هناك طريقة أخرى لإيجاد اختصاصي أمراض القلب، ويكون ذلك من خلال صديق مقتنع بطبيب معيّن، أو من خلال اختيار اختصاصي ذي سمعة عامة جيّدة في المجتمع.

•    إذا لم تجد اختصاصيا في أمراض القلب من خلال طبيب الرعاية الأولية أو الإحالة عن طريق صديق، يمكن الاعتماد على عدد من الدلائل للمساعدة.

•    تخصّص بعض المستشفيات خطوطا هاتفية للاستعلام، يشرف عليها أشخاص يستطيعون توجيهك إلى طبيب في منطقتك؛ ويعلن عن هذه الخطوط عادة في الصحف أو الإذاعة أو التلفزيون؛ كما تستطيع مستشفيات الجامعة وكليات الطب والجمعيات الطبية تزويدك بقائمة لاختصاصيي الأمراض القلبية أو الاختصاصيين الآخرين.

إذا رغبت بخيار ثان، دع طبيبك يعرف أنك ترغب أن يثبت شخص آخر التشخيص أو كفاءة الإجراءات؛ ويعدّ طبيب الرعاية الأولية (طبيب العائلة أو الطبيب الباطني العام) أفضل مرجع للنصح حول الاستشارة.

إنّ الكثير من الاختبارات التي جرت مناقشتها عالية التخصّص؛ فالطب يقدّم اليوم درجة متقدّمة من الرعاية ومعالجات أفضل من المعالجات السابقة؛ وتتنامى المعرفة حول الأمراض والمعالجات بسرعة بحيث تطوّرت التخصّصات والتخصّصات الفرعية للتعامل مع هذا التضخّم في المعرفة؛ وينبغي أن يكون واضحا أن الاختصاصيين بحاجة إلى القيام بالكثير من الاختبارات التشخيصية المختلفة، وإلى تفسير المعطيات والنتائج؛ ومن المطمئن أن تعلم أنك وطبيب عائلتك تمتلكان مصادر كثيرة للحصول على مساعدة تخصّصية للمشاكل المعقّدة ولما يجب أن يتّخذ من قرارات.

معلومة

كم مرة يجب أن تزور طبيبك؟

•    مرتين في العشرينات من العمر (مرة كل 5 سنوات).
•    ثلاث مرات في الثلاثينات (مرة كل 4-3 سنوات).
•    أربع مرات في الأربعينات (مرة كل 3-2 سنوات).
•    خمس مرات في الخمسينات (مرة كل سنتين).
•    مرة في السنة في عمر الستين وما بعد.

معلومة

هل هناك ضرورة لاختبارات أخرى؟

يساعد الفحص السريري والسيرة المرضية ونتائج الاختبارات السابقة طبيبك على تحديد مدى الحاجة إلى المزيد من الاختبارات ودرجة فائدتها؛ وفيما يلي بعض الحالات ذات الاختبارات الشائعة:

الحالة:

– يوحي الفحص والسيرة المرضية ونتائج الاختبارات الأولى وانطباع الطبيب بوجود مشكلة.

– لا حاجة إلى المزيد من الاختبارات ولا إلى المعالجة.

– لا بد من اختبارات متقدمة لوضع التشخيص النوعي.

الإجراء المتخذ

– لا حاجة إلى المزيد من الاختبارات، ويمكن البدء بالمعالجة؛ أو يمكن أن نحتاج إلى اختبارات متقدمة أكثر لوضع تشخيص نوعي واختيار المعالجة.

– يوحي انطباع الطبيب ونتائج الاختبارات الأولية بعدم وجود مشكلة.

– انطباع الطبيب ونتائج الاختبارات غير واضحين

تشمل اختبارات الأمراض القلبية الشائعة على ما يلي

•    الاختبارات الدموية.
•    تخطيط كهربائية القلب.
•    الصورة الشعاعية للصدر.
•    التصوير النووي.
•    تخطيط صدى القلب.
•    القثطرة والتصوير الوعائي.
•    الدراسات الفيزيولوجية الكهربائية.
•    الاختبارات غير الباضعة للأوعية الدموية.
•    طرائق التصوير المتقدمة لإظهار القلب.