الوصف: هو تضخم واحدة أو أكثر من الغدد اللعابية بسبب الالتهاب، حصاة القناة اللعابية أو الورم.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الغدد اللعابية، القنوات والغدد اللمفية القريبة.
الأعراض والعلامات: التهاب الغدد اللعابية: الانتفاخ والألم في الغدة المصابة، إما تحت اللسانية، تحت الفك السفلي أو تحت النكفية (تحت الأذن). يمكن أن تنتفخ الغدد اللمفية في الرقبة وتكون مؤلمة عند اللمس ويمكن أن يظهر توعك وحمى. حصى القناة اللعابية: وهذه تؤثر على الغدة اللعابية تحت الفك السفلي وتسبب انتفاخها مع ألم وخاصة أثناء الأكل. يمكن أن تنتفخ الغدد اللمفية في الرقبة وتكون مؤلمة عند اللمس مصحوبة بحمى. ورم الغدة اللعابية: الورم هو بسبب كتلة الورم النامي وهي مؤلمة عند اللمس أو بدونه. والشخص الذي لديه تضخم في الغدة اللعابية مع ألم فيها يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: التهاب الغدة اللعابية – هو بواسطة مضادات الإنتان وأدوية مسكنات الألم. حصى الغدة اللعابية: العلاج يشمل الإدخال إلى المستشفى لرفع الحصى جراحياً. ويمكن وصف مضادات الألم ومسكنات الآلام. ورم الغدة اللعابية: العلاج يشمل الإدخال إلى المستشفى ورفع الورم جراحياً. وإذا كان النمو خبيثاً فإنه يحتاج إلى المداواة بالأشعة أو المواد الكيماوية. ويكون المستقبل جيداً جداً إذا تم التعامل معه في أطواره الأولى.
الأسباب وعوامل الخطورة: الالتهاب سببه واحد أو أكثر من أنواع الجراثيم مثل العنقودية. يمكن نشوء أورام الغدة اللعابية نتيجة لتغيير تركيب اللعاب. وسبب ورم الغدة اللعابية غير معروف. يزداد خطر ظهور أمراض الغدة اللعابية في حالة التغذية السيئة ونقص الفيتامينات في الغذاء وقلة مياه الشرب مما يؤدي إلى الجفاف، وعدم الاهتمام بصحة الفم والأسنان. من المهم تنظيف الأسنان مرتين يومياً وزيارةطبيب الأسنان بانتظام.