التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

تطور مهارات الطفل حتى السادسة من العمر

إن لتطوير مهارات الأطفال المختلفة أهمية كبيرة إذ أن الأطفال هم صانعو المستقبل وإن من واجب الأسرة والمدرسة رعاية الأطفال وتجنب إتباع الأساليب الخاطئة والتأكيد بأن العقاب وسيلة هزيلة للإصلاح. ويجب تحاشي السيطرة وفرض النظام بالقوة على الطفل ويجب الإجابة السليمة عن كل أسئلة الطفل بما يتناسب مع عمره ومستوى فهمه وإدراكه بما يشبع حاجاته إلى الاستطلاع والمعرفة بالإضافة إلى توفير الجو الاجتماعي والعمل على تنمية الضمير الحي القوي عند الطفل ومتابعته تنفيذ الطفل للأوامر.

نلاحظ أن الأطفال عند قيامهم بالمهارات لأول مرة يواجهون صعوبة في القيام بها بشكل جيد أو متقن، وخصوصاً في مهارات التوازن واللقف وغيرها التي تحتاج إلى تركيز وتوازن بين العضو والعقل لذلك فإن الطفل بحاجة لنا – الكبار – في مساعدتهم على إتقانها ونموها بشكل جيد لكن الأوامر التي تلقيها على الطفل قد تعوق من قدراتهم ونمو مهاراتهم من هذه الأوامر والنواهي – لا تتحدث كثيراً، لا تفعل هذا، اجلس صامتاً، لا تتحرك، يكفيك أسئلة – وغيرها من الأوامر.

وبتكليف الأطفال القيام بأعمال فوق استطاعتهم مثل الكتابة بخط صغير أيضاً يساعد على عدم نمو المهارات الجسمية والعقلية عند الطفل. لذا يجب أن نتعلم أن الحركات الواسعة تظهر أولاً عند الأطفال صم تبدأ الحركات الصغيرة والدقيقة بالظهور وذلك بعد مدة طويلة، أي أننا نلاحظ أي حركة يقوم بها الطفل يحرك كل جسمه ثم يسيطر على جسمه ويبدأ بتحريك الحوض والركبة والكتف قبل تحريك الرسغ والمعصم، فلو كانت المهارات التي يقوم بها الطفل أو الأدوات التي يستخدمها تعكس هذا النظام الطبيعي لن يجنوا سوى الضجر والتعب والضيق والتهيج والضعف في النمو.

قيمة الحركة

أن حركة الأطفال في هذه المرحلة التي لا تعرف طريق الراحة، قد تضايق الكبار سواء كان ذلك في العربة أو القطارات أو المنازل: ولكنها في الحقيقة بدافع النمو لذا نجد أن من الصعب أن يجلس الطفل لفترة طويلة بدون حركة أو كلام لأن ذلك يمنعه من النمو أي أن حركات الأطفال التي تسميها الحركات الخرقاء هي حركات ضرورة لنمو المهارات الاتزان ولا ننسى أن العمل والتجربة أهم من أخطاء اللحظة.

أما التأنيب فقد يضاعف أخطاء الطفل، وكل ما يلزم لنمو الطفل هو أن نهيئ الفرص للطفل لزيادة التمرين وأن نشجعه تشجيعاً ودياً.

يظهر لنا من دراسة النمو العضلي في الأطفال الصغار أننا يمكننا أن نثق بهذه الرغبات أن سرور الأطفال بالتسلق والتعلق بأذرعهم والوقوف في صف واضعين أطراف أقدامهم بحذاء خط مستقيم كل هذه ليست سوى نتائج طبيعية للحقيقة الثابتة، وهي أن عظم سيقانهم لا تزال غضة غير قادرة على أن تتحمل ثقل الجذع والرأس الكبيرين نسبياً لمدة طويلة حملاً طويلاً متزناً لا يقدر الأطفال في هذه السنين المبكرة أن يحفظوا توازنهم. وإذا وقفوا بلا حراك لمدة طويلة أصابهم إجهاد فوق طاقتهم علماً بأنهم يحبون حفظ توازنهم أثناء المشي والركض وغير ذلك.

حب الاستطلاع والاهتمام بالحوادث

من الحقائق الخاصة بالأطفال منذ أن يبدؤون بالمشي والكلام هي حب الاستطلاع. فتتفقد حواسهم الأشكال والألوان والأصوات والمسافات وكل شيء.

فهم لا يتمتعون بالمشي والجري من اللذة ولكن لما تيسره هذه الحركة من اكتشافات جديدة إذ تنشأ العلاقات المكانية عند الطفل من اتصال بين ما يراه أو يلمسه بالإحساس العضلي الذي يشعر به حين يتمدد أو يمشي في الفراغ الذي يراه.

وعندما ذلك تنشأ مرحلة الأسئلة التي يكون فيها الطفل متشوق إلى المعرفة من خلال طرح الأسئلة مصل كم طول هذا؟ وما حجم ذلك؟ وغيرها من الأسئلة التي قد تضايق الكبار.

ولكن سعادة الطفل تزداد عندما يستطيع الإجابة عن الأسئلة من خلال قياس الأحجام ومقارنتها. وبعدما يكتسب الأطفال بعض المعلومات عن العلاقات المكانية يتمكنون من حركاتهم في المشي يصبحون متشوقين إلى معرفة أكثر عن هذه العلاقة وخصوصاً خارج المنزل.

أن ما نراه عادياً مسلماً به يكون عند الأطفال شيء ذو قيمة عظيمة كالطهي والتنظيف والغسيل والاستحمام والبحث عن مصدر الماء في البالوعة ومصدره في الأنابيب وإشعال المصباح… الخ كل ذلك… تشغل عقل الأطفال فيلاحظون ويوازنون ويتذكرون ويحكمون ويفكرون ويسألون. لذا من واجبنا نحن الكبار الإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحها الأطفال ويجب أن تكون الإجابة صحيحة وتناسب عمرهم العقلي وبشكل بسيط لأن هذا يساعد على نموهم العقلي.

إياك واللمس

إن الأطفال لا يتعلمون إلا بواسطة اللمس لأنه لدون اللمس والتناول لا يزودهم بصرهم والأسئلة إلا قليل من العلم. فمن القسوة أن نقول للأطفال الصغار (لا تلمس) وهذا معناه للأطفال لا تتعلم ولا تكن ذكياً كما أن الطفل الرضيع يتعلم ويفكر بفمه والذين أكبر منهم يفكرون بأصابعهم وأطرافهم.

أما القدرة على التفكير بواسطة الكلمات فتنمو ببطء شديد فمن السهل على الأطفال تكرار 2 في 5 يساوي 10 قبل أن يفهمون هذه العلاقة العددية.

وهناك فئة من المربين والأخصائيين يخلطون بين النطق بالكلمات وبين المعرفة وأن الفهم الذي يكتسبه الأطفال عن طريق التجربة المباشرة يؤثر تأثيراً بالغاً على أنفسهم. يؤثر على إدراكهم للحقائق، فليست الكلمات بادئ الأمر إلا وسيلة للإشارة إلى الأشياء فلا تكتسب الكلمات إلا عن طريق اللمس والمشي والتمدد ولا يحصل الأطفال معلوماتهم عن طريق الشرح بل عن طريق بحثه ينفسه وأن يلاحظ ويعيد الملاحظة ويكرر التجربة.

الخطوات العامة لتطور المهارات

– حركات عشوائية غير واضحة الهدف.
– حركات عامة بدائية مؤقتة.
– حركات موجهة توجيهاً تاماً نحو كسب المهارة.
– حركات موجهة توجيهاً تاماً نخو كسب المهارة.
– اتساق بعض الحركات للمهارات الصغيرة.

أنواع المهارات

يقسم بعض العلماء المهارات إلى نوعين حركية ويدوية أو بمعنى آخر إلى عامة وخاصة وذلك لأن كل مهارة يدوية حركية وليست كل مهارة حركية يدوية.

ومن أمثلة اليدوية إلى بسيطة على الأشياء والكتابة وتنقسم المهارات بالنسبة لسهولتها وصعوبتها إلى بسيطة ومعقدة وتعتمد الأولى على توافق وانتظام حركات عدد قليل من العضلات ومن أمثلتها المشي والجري وتعتمد الثانية على التوافق الحركي لنشاط عضلات عدة وهي لذلك تحتاج إلى مستوى عال من النضج الجسمي والحركي ويستغرق إتقانها وقتاً

طويلاً ومن أمثلتها الكتابة على آلة الكاتبة والضرب على البيانو.

أهم المهارات التي يمر بها الطفل في المرحلة المبكرة (حتى نهاية السنة السادسة)

1- تطور مهارة المشي:

يميز الإنسان عن سائر المخلوقات بأنه الوحيد الذي يمشي على قدميه وتتطور مهارة المشي عند الطفل سيحبون على الأرض ثم يرفع بقامته بعض الشيء وهو يلاحق صاعداً درجات السلم ثم يستوي قائماً ثم يمشي في اضطراب ثم ما يلبث أن يمشي في ثقة اطمئنان.

أربع خطوات أساسية لتطوير مهارة المشي المحبون والزحف والارتقاء درجات السلم والوقوف والتناسق الحركي بين تلك المهارات حتى يستطيع الطفل أن يمشي.

2- تطور مهارة القبض على الأشياء والمهارات الفردية:

عندما تلمس راحة يد الوليد أي عصى صغيرة فإنها عليها بشدة حتى أنك لتستطيع أن تدفعه بها ويفسر العلماء هذه الظاهرة الغريبة على أنها فعل منعكس وتظل هذه القدرة تلازم الطفل خلال الشهور الستة الأولى ثم تختفي في نهاية السنة الأولى.

يكاد أغلب العلماء يجمعون على تفوق البنين في المهارات الحركية واليدوية المختلفة على الإناث.

3- تطور المهارات الحركية:

وتعتبر المهارات الحركية بعداً هاماً في الحياة اليومية للطفل ومن الضروري التعرف على مرحلة النشاط الحركي المستمر. وتتميز حركات الطفل في هذه المرحلة بالشدة وسرعة الاستجابة والتنوع وهنا أيضاً يكتسب الطفل مهارات حركية جيدة كالقفز والحجل والتسلق وركوب الدراجة والحركات اليدوية الماهرة كالحفر والرمي وفي نهاية العام الرابع يبدأ ظهور أثر نمو واستخدام العضلات الصغيرة.

وتمر مهارة الكتابة في عدة مراحل متتالية حتى مرحلة الخطوط غير الموجهة حيث لا يستطيع بعد السيطرة على العضلات التفصيلية، يلي ذلك مرحلة الحروف مع التوقف عند الانتقال من حرف إلى آخر ثم تأتي مرحلة الكلمات أما عن اليد التي يكتب بها الطفل فيلاحظ أن الطفل في نهاية المرحلة يفصل نهائياً استعمال إحدى اليدين على الأخرى.

ويستطيع الطفل الرسم في نهاية هذه المرحلة وخاصة رسم الخطوط الرأسية والأفقية ورسم الأشكال البسيطة. ويستطيع الطل أيضاً تشكيل بعض الأشكال البسيطة باستعمال طين الصلصال.

العوامل المؤثرة في نمو مهارات لطفل من سن (3-6) سنوات

تؤثر حالة الطفل الجسمية وصحته العامة في نموه الحركي فكلما كامن هناك عيوب جسمية أو هيكلية أو عصبية كلما كان نموه الحركي متأخراً وكلما كانت القدرة العقلية العامة متأخرة صاحب هذا التأخر الحركي وكلما كانت متفوقة صاحبتها تفوق في النمو الحركي.

وتؤثر اضطرابات الشخصية مثل الانطواء والخجل في النشاط الحركي فيقل ويصاحب العدوان زيادة في النشاط الحركي، ويساعد التعليم والتدريب في إكساب الطفل المرونة والاتزان في حركته.

ويسير النمو الحركي في اتجاهات عامة ملخصها:

1- النمو من الضبط الانعكاسي إلى الضبط المنحني إلى الضبط اللاشعوري.
2- النمو من التحكم من كلا جانبي الجسم إلى التحكم من جانب واحد.
3- النمو من استخدام أكبر عدد من العضلات إلى استخدام أقل عدد من العضلات واللعب مفيد كتعبير انفعالي ومفيد تربوياً وتشخيصياً وعلاجياً.

مهارات اللعب في مراحل العمر المختلفة (ملخص)

أولاً: مرحلة الرضاعة وحتى سن الثالثة: يكون اللعب استجابة لحاجة الطفل ورغبته فقط.

ثانياً: من سن 3-4 سنوات: يلعب الطفل بنفسه مع نفسه ومع الآخرين في بعض الأحيان ولكن لا يوجد أثر للمناقشة ولا للتعاون. وفي السنوات الأولي من حياة الطفل يقوم بما يسمى باللعب الإيهامي وبالتدريج يكون الطفل أصدقاء اللعب وهنا تظهر الأهمية الاجتماعية للعب حيث يتعلم عن طريق اللعب بعض العادات الاجتماعية مثل أصول اللعب أدوار الآخرين واحترامه لأفكارهم وتظهر روح التعاون ويكون صداقات جديدة ويتعرف على الميراث الاجتماعية التي تتخلل اللعب ويقل لعبه مع نفسه ويبدأ لعب الذكور يتحيز عن لعب الإناث.

وتعتبر الإيقاع الحركي وسيلة تربوية هامة في هذه المرحلة وتلعب التربية ألعاب الجمباز استعداداً لمستقبل رياضي والرسم أيضاً هام في عملية التشخيص ومن قواعد تفسير رسوم الأطفال أن النظافة والخطوط المستقيم المنظمة توضح الهدوء والخطوط المتقاطعة والزوايا الحادة والرسوم الثقيلة توضح الصراع وتشتت الانتباه والاهتمام بأجزاء معينة يوضح الاهتمام أو الكبت.

تطور المهارات العقلية في مرحلة الطفولة المبكرة

تكوين المفاهيم مثل مفهوم الزمن ومفهوم المكان أو الاتساع ونمو الذكاء ويكون نقص المقدرة على تركيز الانتباه ثم تزداد بعد ذلك مدة الانتباه ومجاله.

أما عن الذاكرة فيلاحظ زيادة التذكر المباشر ويكون تذكر العبارات المفهومة أيسر من تذكر العبارات الغامضة ويكون ذكر الكلمات المفهومة أيسر من تذكر الكلمات غير المفهومة.

أما عن التخيل فيلاحظ أن اللعب الإيهامي أو الخيالي وأحلام اليقظة يميز هذه المرحلة ويلاحظ فيها قوة خيال الطفل فيكون خيال الطفل خصباً فياضاً خيالياً.

ويظهر في هذه المرحلة التفكير الرمزي إلا أن التفكير يظل في هذه المرحلة خيالياً وليس منطقياً حتى يبلغ الطفل السادسة.

تطور المهارات اللغوية

حيث يتجه التعبير اللغوي في هذه المرحلة نحو الوضوح والدقة والفهم ويتحسن النطق ويختفي الكلام الطفلي مثل الجمل الناقصة والإبدال ويزداد فهم الكلام الآخرين ويستطيع الطفل الإفصاح عن حاجته.

ويميز التعبير اللغوي هنا بمرحلتين هما:

1- مرحلة الجملة القصيرة، “في العام الثالث”: وتكون الجمل مفيدة بسيطة تتكون من 3-4 كلمات وتكون سليمة من الناحية الوظيفية أي أنها تؤدي المعنى رغم أنها لا تكون صحيحة من ناحية التركيب اللغوي.

2- مرحلة الجمل الكاملة، “في العام الرابع”: وتتكون الجمل من 4-6 كلمات وتتميز بأنها جمل مفيدة تامة الأجزاء أكثر تعقيداً ودقة في التعبير.

والكلام هنا فكري أكثر منه حركي وتزداد صفة التجديد ويظهر التعميم القائم على التوسيط ويتضح المعنى الحسن والرديء.

الفرق بين الجنسين:

الإناث يتكلمن أسرع من الذكور وهن أكثر تساؤلاً وأحسن نطقاً وأكثر في المفردات من البنين.

مشكلات النمو وتطور المهارات

يتعرض بعض الأطفال لمشكلات تضايقه وتسبب الإزعاج لمن حوله من الأهل والمربين وفيما يلي إجراءات عامة لعلاج مشكلات النمو:

– إزالة الأسباب التي أدت إلى المشكلة.
– تعديل السلوك غير السوي.
– زيادة الشعور بالأمن والطمأنينة.
– زيادة القدرة على حل الصراع النفسي.
– زيادة القدرة على حل المشكلات.
– الحيلولة دون حدوث النكسة.
– تعزيز السلوك السوي.
– تحسين البيئة.
– استخدام أسلوب التعلم الإيجابي النموذج والتقليد.
– تقليل القلق والعدوانية.
– الحديث الإيجابي مع الذات.

قائمة ببعض المهارات المختارة وطرائق تطويرها:

أ‌- مهارات النمو الحركي حتى نهاية السنة الثانية:

– رفع الطفل رأسه وهو على الأرض: يوضع الطفل على بطنه ثم تحرك لعبة ملونة تساعده على تحريك رأسه.
– يمسك الطفل قطع الأثاث ويقف بجانبها ندع الطفل بجانب الحائط لفترة قصيرة مع المراقبة.
– يضرب الكرة بقدمه: نقوم بإعطاء الطفل كرة كي يجري خلفها.
– يصعد الدرج: يجب مساعدة الطفل على صعود الدرج وذلك تحت إشراف الأهل كي لا يصاب بأذى إذا وقع.

ب‌- مهارات النمو الحركي حتى السادسة:

– يركض ويقفز ويمرح: توفير حبل كي يمشي عليه ويقفز.
– يقفز بشكل عرضي: تشجيع الطفل على ذلك.

ت‌- مهارات لغوية حتى سن الثانية:

– يحاول الإشارة والصراخ للتعبير: التحدث مع الطفل وكأنا نفهم ما يقول.
– يكرر بعض الكلمات: تكرار الكلمات التي يسمعها.
– يهز رأسه ليعبر عن رفضه: تشجيعه على التعبير.
– يتحدث بجمل قصيرة: تشجيعه وتزويد مفرداته.
– يتساءل كثيراً: استخدام المحسوس لتعريفه على تساؤله.
– يكتب اسمه: إعطاء قلم ملون وتعليمه الكتابة.
– يقرأ: نضع كتباً في متناول يده.

د- مهارات التطبيع الاجتماعي حتى سن الثانية:

– ينظر، يناغي يضحك: حملة، حضنه، تشجيعه.
– يأتي إذا ناديته: نحمل الألعاب التي يحبها ونناديه.
– يشرب دون مساعدة: نشجعه على أن يمسك الكأس.

هـ مهارات التطبيع الاجتماعي حتى سن السادسة:

– يشارك الآخرين اللعب نلعب معه لعبة الغماية مع الطفل، وإتاحة الفرصة له باللعب.
– له أصدقاء في الشارع: تشجيعه لتشكيل أصدقاء.
– يأكل ويلبس ويقوم ببعض الأعمال المنزلية: تكليفه ببعض الأعمال وإتاحة الفرصة له للعمل.

و- المهارات المعرفية حتى سن الثانية:

– يمسك الأشياء: نحرك أصابع يديه ورجليه.
– يتناول الطعام بأصابعه: نعطيه الطعام ونأخذه منه.
– يقلب صفحات الكتاب: إعطاء كتب ملونة.

ي- المهارات المعرفية حتى سن السادسة:

– يبني برجاً من المكعبات.
– يعد للعشرة.
– يبدأ فهم الوقت والأرقام: نوفر للطفل ورق وأقلام تلوين لكي يكتب ويخربش.
– يستخدم المعجون: إعطاءه معجون لعمل نماذج وتقديم التعزيز والتشجيع.

وفي رياض الأطفال وفي غرف قاعات التدريس يمكن تعليم الأطفال من خلال تعليم الطفل باللعب وأحداث زوايا تعليمه في الغرف الصفية أو في المنزل: زاوية البيت، زاوية المكعبات، زاوية الفن، زاوية الألعاب الهادفة، زاوية العلوم، حوض الرمل والماء.