إليك 21 نصيحة عن كيفية التعامل مع الأمور ببساطة.
تنفس من معدتك
نعنى بذلك التنفس من الجوف أو التنفس من الحجاب الحاجز. عندما تستنشق الهواء، تنقبض عضلة الحجاب الحاجز وتتسع المعدة. وعندما تزفر الهواء، يحدث العكس، وبإمكانك أن تختبر نفسك وقدرتك على التنفس من معدتك بوضع يدك على معدتك وأنت تتنفس. إذا تمددت وأنت تقوم بعملية الشهيق، فهذا يعنى أنك تتنفس من حجابك الحاجز. أما إذا أصبحت مسطحة، فهذا يعنى أنك تتنفس من صدرك. ولكى تتدرب على التنفس من معدتك، تخيل أن النفس الذى تستنشقه يملأ بالونا فى معدتك. عندما يمتلئ البالون، قم بعملية الزفير حتى تشعر أنك أفرغته تماما من الهواء. إن مجرد قيامك بالتنفس العميق من معدتك سوف يشعرك بالراحة وستتخلص من أى توتر تشعر به، والتوتر نصف الألم، ومن خلال التنفس والتفكير ببطء، ستشعر بالسلام والسعادة يغمرانك.
غيّر بيئتك
فكر فى الدور الذى يلعبه يومك فى العمل وتأثيره على مستوى الضغط الذى تشعر به. فكر فيما بإمكانك أن تغيره فى مكتبك، المساحة المحيطة بك أو أى موقع آخر تعمل فيه ويمكنه أن يساعدك على الاسترخاء والشعور بمزيد من السكينة. هل بإمكانك أن تزيد أو تقلل الإضاءة، ترفع درجة الحرارة أو تخفضها، تفتح الباب أو النافذة، تضع صورة لمنظر طبيعى يسرك، أو تغلق الباب لتتخلص من أى ضوضاء خارجية؟ قم بعمل التعديلات اللازمة التى تسمح لك بأن تشعر بالسعادة وأنت فى عملك، سواء كنت تعمل فى مؤسسة كبيرة أو غرفة مكتب صغيرة فى المنزل. فأى شىء بإمكانك أن تقوم به لتقلل الضغط الذى تشعر به سوف ينعكس إيجابا على جسمك وعقلك.
خصص يوما للصحة الذهنية
فى بعض الأحيان تحتاج لتغيير الأمور بعض الشىء. غير المنظر، غير الإيقاع، غير روتينك المعتاد. فعدم الحصول على يوم للصحة الذهنية عند العمل تحت وطأة ضغط تسليم عمل فى موعد محدد وكثرة أعباء العمل قد يكون أمرا مضرّا لا لجسمك فقط وإنما لصحتك الذهنية والعاطفية. كما أن إنتاجيتك تنخفض عندما تشعر بالتعب الذهنى والبدنى. أعط نفسك بعض الوقت. ماذا ستفعل لو لم يكن عليك أن تكون فى مكان ما أو القيام بشىء ما؟ اكسر روتينك المعتاد وخذ يوما أو اثنين أو أسبوعا، إذا كنت تحتاج لهذا. تخلص من ضغوط العمل ومواعيد تسليم أعمالك وغيرها من الصعوبات والتحديات المرتبطة بالعمل.
خذ إجازتك واستراحات أسبوعية طويلة
إذا كنت تريد أن تتمتع بالصحة والسعادة، وألا تتقلب حالتك المزاجية كثيرا، وتزيد إنتاجيتك فخذ إجازة. قاوم رغبتك فى أخذ العمل معك فى “إجازتك”؛ حيث يمرح أفراد أسرتك على الشاطئ ويزورون المتاحف، بينما تبقى أنت فى الفندق لتعمل على مشروع أحضرته معك لكى تنهيه. فهذا يتنافى مع الهدف من أخذك إجازة لتستريح وتسترخى وتجدد نشاطك وحيويتك وتشحذ همتك وتجدد جسمك وعقلك. وينصح بعض الأطباء النفسيين بأخذ عطلات منتظمة للحد من شعورك بالتعب والإرهاق من ضغوط العمل والمنزل. إذا عجزت عن الحصول على إجازة طويلة، فكر فى الذهاب فى عطلات أسبوعية طويلة (ثلاثة أو أربعة أيام) عدة مرات فى السنة لتوطد علاقاتك الأسرية وتحقق توازنا أفضل بين العمل واللعب.
خلص نفسك من الضغوط وأنت على مكتبك بممارسة تمارين إطالة بسيطة للعضلات
فكر فى عدد المرات التى شعرت فيها بالغضب والضيق والتوتر أو الضغط الشديد بشأن شىء قاله زميل أو عمل كلفك به رئيسك فى العمل. فى كلتا الحالتين، قد تشعر بأنك تعرضت للظلم. إذا تركت كل الاعتداءات التى واجهتها فى يومك تتراكم عليك، ففى نهاية اليوم ستشعر أن عقلك منهك أغلب الظن وأن جسمك منهك متيبس، ولكى تتخلص من التوتر وتشعر أنك فى حالة أفضل، ذكر نفسك أنك إذا لم تعط شخصا آخر السلطة ليملى عليك ما تشعر به – ولماذا تفعل شيئا كهذا من الأساس – فلا أحد سيستطيع أن يحرمك من التمتع بحال جيد على المستويين الذهنى والبدنى. خذ دقيقة لتعيد ارتباطك بأى شىء يجعلك تشعر أنك راسخ وثابت. تنفس من أعماقك ومد ذراعيك أعلى رأسك. تخيل أن طاقة الإجهاد والتوتر تتسابق من أجل الخروج من خطوط طاقتك التى لا تراها، تخرج من أصابعك إلى الهواء وتبتعد عنك. انحن لليمين ولليسار، تنفس ببطء ويسر. ارفع قدميك واخفضهما عدة مرات، تخيل الضغوط وهى تخرج منك. اعثر على طرق تتخلص بها من الضغوط وتشعر بالاسترخاء، وابق هادئا وكن مبدعا فى ذات الوقت وأنت تقوم بعملك.
غيّر نظرتك للأمور
يتيح لك مرور الوقت إمكانية تغيير وجهة نظرك، ولكنك فى بعض الأحيان تضطر لتعديل رؤيتك لموقف أو ظرف معين فى الوقت الحاضر. ويعنى تغيير وجهة نظرك أن تكون قادرا على رؤية أزمة صغيرة فى إطار أكبر ورؤيتها بشكل مختلف، والقدرة على رؤية أن أمرا ما ليس بهذا الكبر قد يمكنك من رؤية الطرق الممكنة التى قد تحل الأزمة من تلقاء نفسها. بإمكانك أن تتوقف عن القسوة على نفسك وأن تتدرب على تقدير ذاتك بدلا من ذلك. عامل نفسك بحب واحترام وإجلال، بنفس الطريقة التى تعامل بها شريك حياتك أو أعز أصدقائك.
امض قدما
لقد واجهت مشكلة مثل: مشادة أو طلاق أو حالة وفاة أو أى نوع آخر من الأحداث المهمة. الآن انس أمرها. عندما تنتهى، امض قدما. تخلص من التوتر الذى يعتريك ونفّس عنه من خلال تدريبات التنفس أو أساليب العلاج أو طلب النصح والمشورة أو أية طريقة أخرى. ابحث عن ذلك المكان الخاص بداخلك الذى تشعر بالسلام والفرح فيه لمعجزة بقائك على قيد الحياة وبعيدا عن الأذى. تنفس من أعماقك لكى تعود لمركزك. قم بممارسة التأمل. فإن لديك طاقة كبيرة تفوق خيالك. دع عقلك يشعر بالتمدد والتوسع. فالمشكلات وتوابعها قد تجعلك تشعر بالكبر. تعلم أن تعيد الاتصال بروحك الشابة الموجودة فى أعماقك.
ضع حدودا شخصية ورسخها
إذا كنت من الأشخاص الذين يواجهون صعوبة فى وضع حدود شخصية والتمسك بها، فكر فى القوة الكامنة فى كلمة “لا”، فلهذه الكلمة هدف ومكان فى حياة كل منا. إذا كنت لم تضع حدودا شخصية لك، قد يستغل الناس طيبتك وستسمح لهم بعفوية أن يستغلوك أو أن يضيعوا لك وقتك. عندما يحدث ذلك، تغضب منهم وقد تغضب أيضا من نفسك. وهذا أمر هدام. احرص أن تكون لك حدود شخصية راسخة وعززها بقول كلمة “لا” إذا اقتضت الحاجة. على سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يقاطعك دوما فى العمل ليدردش معك فى موضوعات لا علاقة لها بالعمل، ضع حدّا لذلك. أصر على إغلاق باب مكتبك جيدا وأنت تعمل واطلب من زوارك أن يدقوا الباب أولا قبل الدخول. ذكر أى شخص يخرج على هذه القاعدة. إذا دخل وبدأ الحديث معك، قل له: “لا، ليس الآن”. على المدى البعيد، قد يساعدك وضع حدود شخصية على الهدوء والاسترخاء نظرا لعدم مقاطعة عملك، وعدم شعورك بالغضب من الآخرين أو من نفسك، وأنك قادر على وضع حدود وقواعد لنفسك والتمسك بها.
انس الجراح القديمة
إذا كنت لا تزال متمسكا بمشاعر الغضب أو الجرح بدلا من مسامحة الشخص الذى ظلمك، فأنت بذلك تحد قدرتك على الشعور بالسعادة، فالأديان السماوية والمعتقدات الروحية تذكرنا بالغفران، وتذكرنا أننا نجد السعادة فى أعماقنا. أما عندما نصر على التمسك بمشاعر الاستياء أو الألم أو الغضب من الماضى وتذكر هذه المشاعر فى المستقبل، نجرح أنفسنا. ويقترح بعض معلمى اليوجا وجود علاقة بين الميل للتمسك بمشاعر الاستياء والمرارة وإصابة الفرد بمشكلات فى القلب. لا تغلق قلبك ومشاعرك. تغلب على هذه العواطف السلبية. فى أى وقت تغرق فيه فى آلامك وأحزانك، قم وصل واحمد الله. ثم ادع للشخص الذى جرحك، أخبره بأنه لم يعد له أو لذكراه مكان فى حياتك بعد الآن. انس واغفر وسامح، بهذه الطريقة ستجعل قلبك مفتوحا وستحافظ على شباب عقلك وجسمك.
استخدم حس الدعابة ونقد الذات لتتخلص من أية عداوة أو أحقاد
قد تحدث المواقف المشحونة أو العدائية فى أى مكان وأى وقت. على سبيل المثال، قد تحدث على الطريق، فى المكان الذى توقف سيارتك فيه، فى مكان عملك أو فى طابور شراء تذاكر السينما. بعض الأفراد يشعرون بالإهانة أو الجرح أو الغضب أو السأم أو اتخاذ موقف الدفاع وينفسون عن هذه المشاعر فيك. وليس من السهل دوما أن تتخلص من التوتر فى مثل هذه المواقف العدائية. إذا كان الشخص الذى يواجه المشكلة شخصا تعرفه وكان يهاجمك بمعنى الكلمة، حاول أن تعتذر له وتمتع بحس الدعابة وانقد ذاتك لكى تتخلص من التوتر، فالسخرية من نفسك قد تساعد فى تهدئة غضب واستياء الطرف الآخر.
قم بثلاث خطوات لتستعيد سيطرتك على حياتك
عندما تشعر بقلة الحيلة فى أحد جوانب حياتك، فإنك تشعر باليأس وتتعجب من سير الأمور بهذا الشكل الجنونى. إن استعادة سيطرتك على حياتك الخارجة على سيطرتك يتطلب منك القيام بثلاث خطوات على الأقل: التركيز بشكل أكبر على الذات لتلبى احتياجاتك أولا، وضع حدود شخصية لك وترسيخها والتوقف عن قول “نعم” لكل شخص وكل شىء. وأخيرا إعطاء نفسك بعض الوقت لتقييم كل مشكلة أو موقف لترى ما بإمكانك القيام به لإعادة السيطرة على نفسك (وبالتالى على سلامتك العقلية).
استكشف المساحة بين كل نفس وآخر
عندما تشعر أن الحياة أصبحت سجنا وأنك محبوس فيها، وغير قادر على التحرك فى أى اتجاه، استجمع قواك. فهذا بالضبط هو الوقت الذى بإمكانك أن تبقى هادئا فيه وتستغرق فى التفكير فى عمليتى الشهيق الزفير، وتسمح لعقلك بأن يغوص فى المساحة الموجودة بين أنفاسك. هذا هو المكان الذى تشعر فيه بالثبات والهدوء. هنا تشعر بنفسك بشكل جديد تماما، خارج جسمك ووعيك بذاتك. وعندما تبطئ أنفاسك، يتمهل تفكيرك هو الآخر. فتشعر بعدم وجود أى حدود أمامك. من هذا المكان السالم، إذا سمحت لعقلك بأن يصيغ سؤالا واضحا، سوف تتلقى على الفور الإجابة من حدسك، إجابة تلهمك.
عش الحياة بمزيد من التلقائية
اسمح لنفسك بأن تتمتع بمزيد من الحرية والانطلاق، أن تعيش حياتك بمزيد من التلقائية النابعة من قلبك. انظر للسعادة على أنها موجودة فى رحلة الحياة ذاتها، لا وجهة سوف تصل إليها ذات يوم. ذكر نفسك بأن تبتهج، لاحظ صور الجمال التى تحيط بك من كل جانب، واشعر بقوة الشفاء الكامنة فى الفرح. عندما تختار أن ترى حياتك بهذه الطريقة، سوف تنفتح لمزيد من السعادة وتبتعد عن أى مشاعر أخرى تجذبك لأسفل، وتقيد تفكيرك وتحجب عنك أى إحساس صبيانى بالمغامرة والتعجب.
غيّر نظرتك للحظات التى تزعجك
احمد الله على أنك لن تضطر لعيش هذه اللحظة المزعجة مرة أخرى. فقد كانت مجرد لحظة ضمن لحظات الحياة, ليست حتى يوم فى حياتك. عندما يحدث شىء يثير ذكرى هذه اللحظة، ركز على السعادة التى تشعر بها الآن وكيف ساعدك الوقت ونظرتك للأمور على التحرر من كل المشاعر المرتبطة بهذه اللحظة. اجعل هدفك أن ترى التجربة على أنها مكسب لك، وأنها أفادتك بما تعلمته. حتى إذا كنت تشعر أن مشكلة أو مواجهة مع شخص آخر سوف تغمرك، ضع الموقف برمته فى حجمه الحقيقى. لا تبالغ فى تقديره والاستجابة له. تعلم ما بإمكانك أن تتعلمه ثم امض فى حياتك، إن استعادة تلك اللحظات القديمة والتفكير فيها بشكل متكرر لا يساعدك على التخلص من تلك المشاعر السلبية. اغفر وامض فى حياتك.
193. تعامل مع أصدقائك على أنهم أغلى كنز لديك
إذا كان أعظم كنز فى حياتك هم أفراد أسرتك، فتعامل مع أصدقائك أيضا على أنهم أعظم كنز فى حياتك وافعل كل ما فى وسعك لكى تحمى أصدقاءك. حتى إذا تشاجرت معهم على مشكلة ما (كأن تتشاجر مع صديق على شأن من شئون العمل أو كأن يحدث بينكما خلاف فى وجهات النظر فى مسألة معينة)، خذ نفسا عميقا واسأل نفسك ما إذا كانت مشكلة العمل أو اختلافكما فى وجهات النظر يستحق أن تتخلى عن كل سنوات صداقتك بهذا الشخص. أغلب الظن أن الصداقة تكون أهم من كل أمور العمل. تمسك بأصدقائك، فليس بإمكانك إيجاد أصدقاء آخرين بسهولة.
صفف شعرك لتشعر بخفة وسعادة
إن آثار التقدم فى السن لا ترى على وجهك فقط، وإنما على شعرك أيضا. فالغدد الدهنية التى توجد فى فروة رأسك تبدأ فى الجفاف مع التقدم فى السن، الأمر الذى يجعل الشعر جافّا سهل الكسر. ويظهر الشعر الأبيض أو الرمادى عندما تتوقف خلايا الشعر تدريجيّا عن إفراز الصبغة، وقد وجد الباحثون أن نصف الرجال والسيدات تقريبا المنحدرين من أصول أوروبية سوف تظهر لديهم شعور رمادية ملحوظة وهو فى سن الخمسين، ويتوقع آخرون ظهور شعر رمادى بعد سن الستين، إن لم يكن قبل ذلك. ويتوقع نصف الرجال تقريبا الصلع فى عيد ميلادهم الخمسين. ويختار بعضهم حلق رءوسهم، وهو ما أصبح شائعا بل وجذابا هذه الآونة. كما أن الرجال والسيدات على حد سواء يصبغون شعورهم بمنتجات طبيعية. وقد تمنحك قصّة شعر أو تسريحة جديدة مظهرا جديدا تماما.
الجأ لطرف ثالث فى التعامل مع الخصومة والعداء
إذا كنت فى موقف لا يبدو له حل واضح – كأن تكون فى مشكلة قانونية – وسعيت لإنهاء الأمر بعد يأسك من تسويته، فكر فى إشراك طرف ثالث. فتدخل طرف ثالث محايد قد يوفر لك ساعات من الضغط والاضطراب العاطفى. كما أن ذلك يعنى استعادتك للسيطرة على النتائج، نظرا لأن الوساطة تتطلب العمل مع كل الأطراف للتوصل لنتيجة للمشكلة يتم اتفاق كل الأطراف عليها. ليس عليك أن تتخلى عن سيطرتك على الأمر لقاض ما. إذا كنت تواجه مشكلة قانونية، اسع للحصول على استشارة محام وغيره من الخبراء الذين يفهمون عملية الوساطة والقادرين على مساعدتك فى هذا الشأن، فالوساطة قد تغنيك عن الكثير من التوتر، ناهيك عن الأعباء المالية ومضيعة الوقت التى تنتج عن الاحتكام للقضاء.
أنه المشاحنات بتركها
من المستحيل أن تدخل فى جدال مع نفسك، فالأمر يحتاج لطرفين أو أكثر. فى رأيك ما الذى سيحدث فى المرة التالية إذا تركت الشخص الذى يحاول أن يبدأ مشادة معك وابتعدت عنه؟ هل سيظل ذلك الشخص يجادلك إذا دخلت سيارتك وبدأت تقودها؟ أغلب الظن أنه لن يفعل، ولكن هذا لن يكون مهمّا على أية حال لأنك لن تكون موجودا هناك فتسمع صراخه. فقد تحدث المواجهات لحظة خروج الشخص عما هو معتاد وشائع. ادخل مكتبا آخر أو غرفة أخرى أو اخرج أو اذهب لأى مكان. فاللحظة التى تترك فيها الشخص الذى يهاجمك وتنسحب لمكان آمن لن يعثر عليك فيه، تنتهى المواجهة عندئذ.
عبّر عن مشاعرك لتتخلص من عبئك
تتطابق الأحاسيس والعواطف تقريبا فى معناهما. إلا أن هناك اختلافا طفيفا بينهما. والإحساس هو الحس الجسدى. فإنك إن صدمت إصبعك فإنك تحس بالألم، أما العواطف فهى استجابات بدنية تحدث بشكل لا إرادى للأحداث التى تقابلنا فى الحياة. ومن أمثلة ردود الأفعال العاطفية احمرار الوجه والضحك وزيادة ضربات القلب واصفرار الوجه أو البكاء. وقد تكون العواطف عابرة أو قد تبقى بضعة أيام أو حتى سنوات. إن القدرة على الشعور تمكن الشخص من التعامل مع عواطفه على أنها شىء إيجابى أو سلبى. وتحدث مشكلة نفسية عندما يقمع الشخص العواطف التى لا يريدها (كغضب مكبوت أو الشعور بالذنب أو كراهية الذات). إن معرفة عواطفك والتعامل معها سوف يحرر عقلك.
شاهد فيلما كوميديّا
اضحك! فالضحك هو أفضل دواء لعقولنا وأجسامنا على حد سواء. أولا، يخلصك التمتع بحس الدعابة من التوتر وهو أمر حميد. وعندما نضحك على المشكلات بدلا من القلق بشأنها، تصبح أقل خطورة وبالتالى تسهل فى حلها، كما أن الضحك يحسن القدرات المعرفية من خلال الحفاظ على نشاط المخ وتشجيعه على التفكير بشكل إبداعى – وهو دفاع قوى لمقاومة آثار الشيخوخة – وهذا يطهرك على المستوى العاطفى فى أوقات التوتر العاطفى. ويساعد الضحك على تحفيز الجهاز المناعى والتصدى لآثار الضغوط التى تقمع مناعتك. أو اذهب لأى ناد كوميدى أو شاهد مسلسلا تلفزيونيّا كوميديّا واضحك!
اقتن أى حيوان أليف واشعر بالسعادة العاطفية
إحدى أكثر النتائج المتكررة التى أظهرتها العديد من الدراسات التى تقيم الدور الإيجابى الذى تلعبه تربية الحيوانات الأليفة فى حياتنا هى أنها تخلصنا لحد كبير من التوتر، فتربية حيوان أليف أو اللعب مع حيواننا المفضل – سواء كان كلبا أو قطة أو هامستر أو عصفور كناريا – تحفز المخ على إفراز مادة كيماوية مهدئة تساعدنا على الاسترخاء. ومشاهدة السمك وهو فى حوضه له نفس التأثير المهدئ، والتأثير المهدئ الذى توفره الحيوانات الصغيرة فعال للغاية الأمر الذى جعل الكثير من الأطباء ينصحون باللعب مع الحيوانات الأليفة بصفة يومية كعلاج لمرضاهم الذين يعانون من الكثير من الضغوط فى أعمالهم أو فى منازلهم. فقضاء 15 دقيقة فى رمى كرة مطاطية لقطتك التى تحب اللعب طريقة رائعة وغير باهظة الثمن للتخلص من كل الضغوط التى مررت بها فى يوم قاس فى العمل. إذا لم تكن لديك قطة، ارم العصا لكلبك – أيّا كان نوعه – واستمتع برفقته. تحدث معه، ربت عليه. دلل حيوانك بفرك المنطقة أسفل أذنيه. استمتع باللعب مع حيوان جارك الأليف وتخلص من كل ما يصيبك بالتوتر. فحتى أكثر الأيام المشحونة لا تتساوى مع اللعب مع جروك الصغير السعيد برؤيتك.