عادة ما ينظر إلى مرحلة الطفولة باعتبارها مرحلة للصحة، والنقاء، والاستفادة الصحية، ولكن، وبكل أسف، فإن معظم الأطفال يتعرضون للسموم ويستهلكونها منذ لحظة ولادتهم؛ بل وقبل ذلك، إذ إن الكثير من السموم مثل الكحوليات، والزئبق يمكن أن تنتقل إلى الأجنة في بطون أمهاتهم عبر المشيمة أثناء الحمل.
ويمكن تعريف السم بأنه أي مادة كيميائية أو طبيعية يمكن أن تضر البشر و/أو الكائنات الحية الأخرى. والسموم يمكن أن تسبب التسمم، أو المرض، أو التهيج من خلال الملامسة أو الامتصاص؛ وهذا يعني أنه يمكن التعرض للسموم عن طريق اللمس، أو الأكل، أو الشرب، أو الاستنشاق، أو الحقن. وتعتمد تأثيرات السم على نوعه، وفترة التعرض له، وصحة الشخص الذي تعرض له. ويمكن أن تنتج السموم تأثيرات عامة مثل الإعياء، ونوبات الصداع، والاكتئاب، وكثرة المخاط، والاضطراب الهضمي، أو آثاراً أكثر تحديداً، مثل بطء التعلم، أو متاعب بالعضلات والمفاصل، أو ضعف المناعة، أو حالات الحساسية، أو حتى السرطان. وكلما كان الجسم أكثر صحة، كان أكثر كفاءة في التخلص من السموم وتقليل آثارها.
من أين تأتي السموم؟
البيئة
• التلوث (من المصانع، محطات الوقود، أدخنة العادم، إشعاع مناطق الحرب)
• دخان السجائر (المباشر أو السلبي)
• مبيدات الأعشاب وغيرها من الكيماويات المستخدمة في المروج والحدائق وفي الزراعة
المنزل
• أبخرة الدهانات والمواد اللاصقة
• الشموع (تحتوي عادة على الرصاص)
• مواد التنظيف المنزلية (مثل المنظفات الصناعية، مزيلات الألوان، منظفات الأرضيات، مواد تلميع الأثاث)
• المبيدات الحشرية والمواد الطاردة للحشرات
• المواد المعطرة للهواء (مثل الرش، والمساحيق، والأجهزة التي تطلق المواد المنعشة) والعطور (مثل البخور)
• إمدادات المياه (قد تحتوي على شوائب كيميائية وصناعية أو على نحاس من المواسير المستخدمة)
• أوعية وطاسات الألومنيوم المستخدمة في الطهو (لاسيما إذا كانت قديمة، أو مخدوشة، أو متآكلة)
• البلاستك (لاسيما الأوعية أو الأكياس المحتوية على أطعمة ساخنة)، والأغلفة أو الرقائق المعدنية “الفويل”
• أفران الغاز ومواسير الغاز التالفة
• المواقد
• الغبار
المأكولات والمشروبات
• الفواكه والخضراوات غير العضوية المرشوشة بكثافة
• المنتجات الحيوانية المعالجة بالمضادات الحيوية والهرمونات
• الأسماك الملوثة (مثل التونة)
• المأكولات المدخنة أو المشوية على الفحم (لاسيما الأجزاء المحترقة)
• الإضافات الغذائية (الألوان، والنكهات، والمواد الحافظة الصناعية، وغيرها)
• المأكولات المحفوظة في علب صفيح (لاسيما الصفائح المحتوية على مأكولات حمضية مثل الطماطم)
• المشروبات الكحولية والمحتوية على الكافيين
المنتجات الشخصية وأشياء أخرى
• مستحضرات التجميل والنظافة الشخصية (مثل الشامبوهات وأنواع الصابون، ولوسيونات الجسم، ومزيلات رائحة العرق، ومعاجين الأسنان بالفلورايد، ومواد التجميل، والعطور)
• الأدوية (بدءاً من مسكنات الألم والمهدئات وحتى اللقاحات والمواد المخدرة)
• مواد حشو الأسنان المحتوية على ملغم الزئبق
احتمالات التعرض للسموم في مرحلة الطفولة
على الرغم من أن الأطفال يتعرضون لسموم بيئية وغذائية عديدة، فربما كانت أكثر تلك السموم إثارة للدهشة والعجب هي المعادن الثقيلة مثل الألومنيوم، والكادميوم، والرصاص، والزئبق. ومن مصادر الزئبق مواد حشو الأسنان المصنوعة من ملغم الزئبق، والأسماك الملوثة. ويوجد الألومنيوم في تشكيلة عجيبة من المصادر، منها مزيلات رائحة العرق، ومضادات الحموضة، بل وبعض أصناف مسحوق الخبز، والجبن. وجميع هذه المعادن الثقيلة تضر بصحة الطفل، خاصة صحة المخ والجهاز العصبي. وتراكم الزئبق، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب بطء التعلم، ونقص المناعة، وزيادة التعرض للحالات المرضية الأخرى. وكل من الزئبق والألومنيوم يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض بدءاً من تقلبات المزاج، والاكتئاب، وحتى سوء الهضم، وحالات الحساسية.
لا تفزعي! قللي تعرض طفلك للسموم
دعينا نواجه الواقع، فمن غير الممكن أن نقي أنفسنا أو أطفالنا من جميع السموم التي توجد حولنا في هذا الزمن. ولكن ما يمكنك فعله هو أن تقللي أضرارها وأن تضمني صحة البدن لكي يستطيع مجابهة تأثيرات السموم بشكل أفضل.
تذكري النصائح التالية دائماً:
• قللي استنشاق طفلك للسموم البيئية بأن تحدي من تعرضه لعوادم السيارات، والشوارع المزدحمة، والمناطق الملوثة. أغلقي نوافذ السيارة عند ملء خزانها بالوقود لكي تتجنبي استنشاق طفلك لأبخرته.
• لا تدخني، أو على الأقل لا تفعلي هذا حين يكون أطفالك قريبين منك. فدخان السيجارة ضار جداً بالأطفال. ويمكن أن يؤذيهم حتى لو استنشقوه في ملابسك. ولتكن القاعدة العامة ألا تدخني أبداً في المنزل، واطلبي من ضيوفك أن يدخنوا بالخارج، أو في الشرفة، إذا كانوا بحاجة ماسة لذلك. وعندما تكونين خارج بيتك، اجلسي في المناطق التي يمنع فيها التدخين. ولا تخشي أن تذكري المدخنين (بلطف) في الأماكن العامة، مثل المطارات، والمراكز التجارية، بأن هناك أطفالاً بالجوار ويجب ألا يتعرضوا لدخان السجائر.
• وأما في المطبخ، فتخلصي من الأوعية والطاسات المصنوعة من الألومنيوم وكذلك الرقائق المعدنية (الفويل) المصنوعة منه. استخدمي بدلاً منها أوعية المطبخ المصنوعة من الاستانلس ستيل (الصلب غير القابل للصدأ) أو الخزف. وتأكدي من إطفاء جميع الأجهزة التي تعمل بالغاز، بإغلاق المحبس الرئيسي، في حال عدم استخدامها.
• عليك بتوعية أطفالك، منذ نعومة أظفارهم، بالتأثيرات الضارة للكحوليات، والتدخين، والمخدرات، وذلك بأسلوب منطقي يتفق وأعمارهم الصغيرة.
• اطلبي من طبيب الأسنان ألا يضع الحشو المصنوع من ملغم الزئبق في أسنان أطفالك، واستخدمي دائماً معاجين الأسنان الخالية من الفلورايد.
• احرصي على ألا يمضغ أطفالك أو يبتلعوا أقلام الطباشير الملونة أو عجين الصلصال الذي يباع بالمتاجر، واشتري الأقلام الملونة غير السامة، واقضي بعض الوقت في صنع الصلصال من مكونات طبيعية.
• بالنسبة لتنظيف المنزل، قللي استخدام المنظفات الكيميائية القوية (مثل حمض الفنيك والكلور). فأحياناً يكون استخدام مزيج من الماء والليمون (أو الخل) بنفس درجة فعالية المنتجات التجارية السامة.
• تجنبي استعمال بخاخات ومواد طرد الحشرات داخل المنزل. إن تحمل وجود بضع حشرات أفضل بكثير من معاناة التأثيرات السامة للمبيدات الحشرية. جربي استخدام البدائل الطبيعية لطرد الحشرات بما فيها أوراق شجر النيم، ومنتجات النيم، وزيت الثوم، وزيت القرفة. ولمكافحة النمل، رشي مزيجاً من الخل والماء أو زيت البلقاء المتعاقبة والماء قرب مداخل البيت، واكنسي طوابير النمل، ورشي مسحوق الفلفل الأسود في أماكن تجمعه.
• لا تقومي بطلاء المنزل أو تغيير ديكوره حينما يكون أطفالك داخله. أرجئي هذه المشاريع لإجازة الصيف الطويلة، أو لوقت تستطيع فيه أسرتك أن تنتقل لمدة أسبوعين خارج المنزل. استخدمي دائماً الدهانات التي تذوب في الماء؛ وتجنبي التي تذوب في الزيت أو تحتوي على الرصاص.
• تذكري أن النباتات المنزلية تعمل كعوامل إنعاش للهواء عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون والسموم من الهواء المحيط بها وإطلاق الأكسجين.
• تجنبي المأكولات والمشروبات التي تحتوي على الكثير من الكيميائيات والألوان، مثل المشروبات الغازية والحلويات التجارية.
• اقصري استخدام الأدوية التي تصرف بدون تذكرة طبية على الحالات الضرورية حقاً. جربي استخدام العلاجات البديلة للعلل الشائعة.
• عندما تدخلين نوعاً جديداً من الطعام إلى النظام الغذائي لعائلتك، أو منتجاً جديداً إلى بيتك، اقرئي المكتوب على العبوة أو النشرة المرفقة بعناية لتتأكدي من عدم احتوائه على سموم مثل الإضافات الغذائية.
• تجنبي الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة والإضافات، مثل السجق، واللحوم المقددة. وتجنبي الأطعمة المدخنة أو “المشوية على الفحم”.
• لا تضعي المأكولات أو المشروبات الساخنة في أوعية أو أطباق أو أكواب من البلاستيك، إذ إن الحرارة تتسبب في إطلاق بعض المركبات البلاستيكية في الطعام أو الشراب.
• لا تشربي من ماء الصنبور ولا تستخدميه في الطهو. اشربي دائماً مياهاً معدنية. ولكن احذري من ترك زجاجات المياه البلاستيكية معرضة للشمس أو الحرارة، ومن إعادة استعمال زجاجات المياه المعدنية لتخزين الماء في الثلاجة، لنفس السبب المذكور أعلاه.
• اشتري الأطعمة العضوية كلما أمكنك. إذا زرعت الأعشاب، أو الفاكهة، أو الخضراوات بالمنزل، فازرعيها دون رشها بالمبيدات أو الأسمدة الكيميائية.
• اغسلي جميع الفواكه والخضراوات جيداً قبل أكلها.
• تجنبي أكل أنواع الأسماك التي يرجح أن تكون ملوثة بالمعادن الثقيلة، والأنواع الرئيسية منها هي التونة وسمك السيف والمحار. ومن الأفكار المفيدة لتقليل التعرض لسموم الأسماك أن تأكلي تلك الأصغر حجماً؛ إذ إن الأسماك الكبيرة، التي تأكل الأسماك الأخرى، يكون تراكم السموم فيها أكثر.
• احرصي على أن يحصل أطفالك على بعض الهواء المنعش النقي بالذهاب إلى الحدائق، أو إلى شاطئ البحر، بمعدل مرة على الأقل أسبوعياً.
تلميح: افحصي حمامك
صدق أو لا تصدق: إن منتجات الحمام التي تبدو بريئة المظهر يمكن أن تكون مصدراً كبيراً للسموم. فالشامبوهات، والصابون المعطر، وحمامات الفقاقيع، ومزيلات رائحة العرق، ومسحوق التلك، واللوسيونات، والبارفانات ومعاجين الأسنان بالفلورايد كلها أشياء تضيف المزيد من العبء السمي الملقى على كاهل طفلك، ويمكن أيضاً أن تكون مصدراً لتهيج ملحوظ لاسيما لدى الأطفال المصابين بحساسية خاصة لكيميائيات معينة.
ومن حسن الحظ أن هناك الكثير من البدائل الطبيعية لمنتجات الحمام.
فكري في الاقتراحات التالية:
• استخدمي الشامبوهات، وحمامات الفقاقيع، وأنواع الصابون الطبيعية المتاحة في محال السلع الصحية. فهي تحتوي على قدر أكثر من المكونات الطبيعية وقدر أقل من المواد الكيميائية، وأغلبها غير معطر أو معطر طبيعياً بالزهور أو الزيوت.
• لا تستعملي مسحوق التلك، إذ يمكن أن يهيج الرئتين.
• حثي الأطفال على عدم استعمال البارفانات أو اسبراي الجسم.
• استخدمي كريمات الترطيب الطبيعية، مثل التي تحتوي على فيتامين هـ أو الزنك، واستخدمي زيت اللوز للتدليك.
• اشترِي للأطفال معاجين الأسنان التي لا تحتوي على الفلورايد.
هل يجب أن أطعّم أطفالي باللقاحات؟
إن قضية وجود سموم في اللقاحات أو التطعيمات تثير آراءً متضاربة. فمنذ احتلال هذه القضية صدارة الجدل الصحي العام، أصاب الكثير من الآباء الحيرة فيما إذا كان يتعين عليهم تطعيم أطفالهم أم لا. وبصفة عامة، يجادل الأشخاص الذين يحبذون استعمال اللقاحات قائلين إنها ضرورية لمنع تفشي الأمراض؛ بينما يجادل الآخرون قائلين إن إعطاء تلك اللقاحات في مرحلة مبكرة جداً من الحياة يمكن أن يضعف المناعة ويسبب حالات مختلفة، مثل الحساسية، والربو، والإكزيما في الأطفال المعرضين لها.
وبصفة شخصية أقول إنني جعلت طفليَّ يأخذان اللقاحات لأنني أؤمن أن بعض اللقاحات يكون ضرورياً لتجنب الأمراض. وبالنسبة لأطفالك أنت أقول: إذا لم يكن التطعيم إجبارياً بحكم القانون في بلدك، فإن الاختيار يعود إليك.
وفيما يلي بعض التحذيرات التي يجب أن تضعيها في اعتبارك:
كوني متشككة. هناك بعض الأقاويل بأن بعض الحملات الصحية القائمة على إفزاع الناس وبعض السياسات التطعيمية يتم افتعالها لجلب الأموال التي تذهب إلى جيوب مصنعي اللقاحات ومقدمي الرعاية الطبية. ولنضرب مثالاً لذلك بلقاح الجديري الذي يتزايد إعطاؤه رغم أن الآثار الجانبية لهذا اللقاح لم تتم دراستها بقدر كافٍ، كما أن المرض نفسه لا يسبب في الغالب ضرراً ملحوظاً للأطفال. ومن ثم، قبل أن تتسرعي في تطعيم طفلك تأكدي من حصولك على المعلومات الصحية الكافية عن خطورة المرض واحتمال إصابة طفلك به.
لا تندفعي. لا تقومي بتطعيم طفل مريض، أو مصاب بطفح، أو تناول بعض الأدوية مؤخراً مثل المضادات الحيوية. وكذلك لا داعي للتعجل في إعطاء اللقاحات في الأوقات المحددة. فمثلاً، عادة ما يعطى اللقاح الثلاثي MMR (للحصبة، والتهاب النكاف، والحصبة الألمانية) عند إتمام الطفل عامه الأول، ولكن من الأفضل إرجاؤه إلى سن تقترب من السنتين حين يكون الطفل أكثر تحملاً له حيث يكون جهازه المناعي قد أصبح أكثر نضجاً.
عززي المناعة. لكي تزيدي قابلية طفلك لتحمل أخذ اللقاح، احرصي على أن تكون مناعته الطبيعية في ذروتها. هذا يساعد طفلك أيضاً على مكافحة المرض إذا اخترت ألا تطعميه ضده.
قومي ببعض الأبحاث. استعدي لاتخاذ قراراتك الشخصية وثقي بإحساسك الداخلي. فإذا وجدت صعوبة في تحديد ما إذا كنت ستطعمين طفلك أم لا، أو تحديد أي اللقاحات تختارينه أو تتجاهلينه، فقومي ببعض البحث، وتحدثي إلى الخبراء في هذا المجال وتأكدي من حصولك على كل المعلومات المطلوبة ومن اقتناعك بصحة اختياراتك. إنه قرار صعب ولكنك الشخص الوحيد الذي يجب عليه اتخاذه.
تلميح: التطعيم بذكاء
تحتوي بعض اللقاحات مثل لقاح الدفتريا/السعال الديكي/التيتانوس DPT، ولقاح الهيموفيلس إنفلونزا من النوع b (لقاح Hib) على مادة حافظة تسمى ثيومرسال، وهي تحتوي على الزئبق بنسبة 50%.
ومع أن بعض الدول قد بدأت تزيل الثيومرسال من اللقاحات، فإن أغلب الدول النامية ودول الشرق الأوسط لازالت تستخدم اللقاحات المحتوية على هذه المواد الحافظة السامة.
وجدير بالذكر أن الزئبق الذي يتراكم في سن مبكرة (منذ سن شهرين؛ وهي السن التي يبدأ عندها تطعيم كثير من الأطفال الرضع) يمكن أن يسبب الكثير من الآثار الجانبية؛ لاسيما لدى الأطفال الذين تعرضوا للزئبق من قبل وهم أجنة. جربي واطلبي اللقاحات الخالية من الثيومرسال لسلامة طفلك.
ساعدي طفلك على التخلص من السموم طبيعياً
تعتبر النظم الغذائية والمشروبات والمكملات الغذائية التي تساعد على التخلص من السموم قوية التأثير جداً ولا ينصح بها للأطفال، إذ يحدث بسببها إطلاق مفاجئ لكميات من السموم والمعادن الثقيلة من الأنسجة إلى مجرى الدم بما يمكن أن يشكل خطراً على الطفل بجسده الصغير الذي لا يتمكن من طرد تلك السموم من مجرى الدم، باعتبارها من الفضلات، بسرعة كافية.
اختاري بدلاً من ذلك الطرق الطبيعية البديلة الأكثر بطئاً مثل:
• الألياف، التي توجد في الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة.
• الأطعمة المحتوية على عنصر الكبريت، مثل الثوم والبصل.
• الخضراوات الصليبية، مثل الكرنب والبروكولي والقرنبيط.
• البروتينات المشتقة من مصادر عالية الجودة، مثل اللحوم العضوية، والبقول، والمكسرات، والبذور.
• العصائر العضوية المعصورة حديثاً.
• المشروبات الخضراء المحتوية على مسحوق طحلب الاسبيرولينا (بنسبة 80% من عصير الفاكهة/الخضراوات و 20% من مسحوق الطحلب الأخضر).
• الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المزيلة للسمية، لاسيما فيتامين ج، والكالسيوم، والمغنسيوم، والسيلنيوم، والزنك.
• البكتين: وهو مادة طبيعية توجد في فواكه مثل التفاح، والكمثرى، والموز، وفي بعض الخضراوات مثل الجزر.
• ملح إبسوم المضاف إلى حمام مائي لمدة 20 دقيقة لتعزيز إزالة السمية بطريقة طبيعية عن طريق الجلد.