يعتبر تليف الرحم من الأعراض النسائية الشائعة وخاصة في النساء المتقدمات في السن. ويحدث تليف الرحم في النساء البكر المتقدمات في السن أكثر مما هو عليه النساء المتكررات الولادة.
ولتليف الرحم الأثر الكبير على الأم وخاصة أثناء الحمل حيث يصبح حاجزاً لولادة الطفل ولادة طبيعية، فهو يؤثر على دفع الأم للجنين سواء أكان تليف الرحم في القسم العلوي أو القسم السفلي منه أو في إحدى الطبقات الثلاثة للرحم. وعند إصابة بطانة الرحم بالتليف تصاب المرأة بالعقم (أي عدم إنجاب الأطفال).
تأثير تليف الرحم
– يحدث الإجهاض في كثير من الأحيان نتيجة التليف الرحمي.
– الانقسام والتكاثر السريع في المنطقة المتليفة من الرحم تسبب الآلام الشديدة والتوتر الرحمي والتي تكون فيه الراحة السريرية وإعطاء المهدئات ضرورية جداً.
– الضغط الشديد على الرحم نتيجة كبر جسم التليف الذي لا يمكن علاجه إلا بعملية فتح البطن واستئصال التليف قد يسبب الإسقاط في كثير من الأحيان.
– يؤدي إلى وضع الجنين الغير الطبيعي. إن التليف الذي يحدث في الجسم السفلي من الرحم ربما يؤدي إلى اختلال في وضعية الجنين.
– يؤدي التليف إلى ضعف في التقلصات الرحمية أثناء الولادة ويعود سببها إلى وجود الألياف الصغيرة بين العضلات التي تبطن الرحم والتي تتدخل في فعالية الرحم. قد يحدث النزيف الرحمي في المرحلة الثالثة من الولادة نتيجة تأثير تليف الرحم على فعالية العضلات التي تبطن وتقلص الرحم.
– يقف التليف الرحمي في كثير من الحالات كحاجز يمنع مرور الطفل من الرحم إلى المهبل لوجود التليف في القسم السفلي من الرحم.
– يؤثر التليف الرحمي على رجوع الرحم إلى حالته الطبيعية ويمنع عودته الى الحجم الطبيعي كما كان قبل الحمل، ولذلك نلاحظ استمرار الإفرازات الرحمية الدموية بكثرة بعد الولادة.
العناية التمريضية
– الراحة السريرية التامة وإعطاء المهدئات الضرورية أثناء الشعور بالألم الذي يسببه التليف.
– التأكيد على الولادة في المستشفى وعدم السماح لها بالولادة المنزلية لضمان صحتها وصحة الطفل.
– يجب أن توضح للمريضة أن استئصال التليف الرحمي أثناء الحمل ربما يؤدي إلى الإسقاط أو الإجهاض.