إن ترك نفسك حتى تصبح جائعًا بشره بين الوجبات هو وصفة لكارثة غذائية. لذلك فإن أي خطة لنظام غذائي يجب أن نتضمن وجبة خفيفة واحدة يومية؛ يمكنك أن تأكلها عندما تحتاج إليها: منتصف الصباح، أو منتصف الظهر، أو بعد العشاء.
فإن تناول وجبة خفيفة وصغيرة وصحية ومكونة بشكل قد يعزز طاقتك، ويسهل عليك أن تلتزم بخطتك، ويساهم في تلبية احتياجاتك اليومية من الألياف والبروتينات والفيتامينات وغيرها من المواد الغذائية المهمة.
قد يساعدك أيضًا تناول الوجبات الخفيفة بحرص على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، والذي يجنبك الشعور بالجوع الشديد الذي قد يحدث في هذه الحالة.
إن مفتاح تناول الوجبة الخفيفة بذكاء هو القيام باختيارات واعية. فتناول وجبة خفيفة لا يعني بالضرورة أكل بسكويت أو أيس كريم أو كعك أو كيس من البطاطس المقرمشة، بل يعني أن تستمتع بحجم معقول من حصة طعام صحي.
وأكثر الوجبات فاعلية هي تلك المكونة من النشويات والبروتين الخالي من الدهون. فهذا الخليط يعطيك قدرًا من الطاقة، ويضع أيضًا بعض الوقود في خزانك لفترة. فالجمع بين البروتين والنشويات المعقدة يشبعك ويخلصك من الجوع.