التصنيفات
قسم مشاركات الأعضاء

تنمية الذائقة البصرية والسمعية لدى الأطفال الصغار | إحدى الأسس التربوية المهمة

موضوعي هذا اليوم هو دعوة لكل الآباء والآمهات لتنمية الذائقة السمعية والبصرية لأطفالهم.

مع تشديد الرقابة عليهم في مايرد إلى المخ عن طريق العين أو الأذن.
يجب الإنتباه للطفل فكل مايسمعه ويراه ممكن أن يؤثر على تربيته
فالتربية تبدأ بتنمية الإيمان وتغذية قلوبهم بالتقوى والطاعة.
يجب أن يحتوي محيطهم على كل مايرتقي بذائقتهم وبكل مايناسب عاداتنا الإسلامية
ما المقصود بتنمية الذائقة السمعية ؟

ما أقصد بهذه الذائقة سماع القرآن الكريم والإستماع للأناشيد الإسلامية والإبتعاد عن إسماع أطفالنا الكلام المبتذل من الأغاني وغيرها والكلمات البذيئة التي ما ان ترد إلى مخ الطفل لاتفارق لسانه.مالمقصود بتنمية الذائقة البصرية ؟

مشاهدة الطبيعة والصور الجميلة وغيرها والإبتعاد عن مشاهدة كل مايخدش الدين الإسلامي من صور ولقطات محرمة فهي تقضي على تربية الطفل
وهذا واجب مقدس على كل أب وأم
إليكم هذه النصوص المقتبسة من كتاب الطفل بين التربية والوراثة
تنمية الإيمان: يجب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا الى مسؤوليتهم الشرعية، ويهتموا بتنمية بذور الإيمان والأخلاق في نفوس أطفالهم.
في الوقت الذي يضمنون لهم سلامة الجسم وقوة العقل وطلب العلم، عليهم أن يجعلوا منهم افراداً مؤمنين مخلصين ومستقيمين في سلوكهم…
وإن القيام بهذا الواجب المقدس لا يكون إلا في ظل استقامة الوالدين والمربي. إن تربية الطفل من المسائل الدينية والعلمية
المهمة، وعلى الوالدين أن يستوعبا واجباتهما في تربيته ويطبقاها في مقام العمل حتى يصلا الى المستوى اللائق الذي يجلب الخير له ولهما.
يجب أن تخضع مسموعات الطفل ومبصراته التي ترد الى مخه عن طريق العين والأذان لرقابة مضبوطة. إن كلمة بذئية، أو منظراً شاذاً يكفي لأن ينحرف بالطفل عن الصراط المستقيم ويلوّث أذياله إلى الأبد
لقد كان غرضنا من هذه المقدمة الموجزة أن نجلب انتباه الآباء والأمهات الى مسؤوليتهم الخطيرة في تربية الأطفال. وأملنا وطيد في ان يعمل الآباء بواجباتهم ويستمدوا العون من الله العلي القدير في القيام بتربية أطفالهم تربية صحيحة، فيجعلوا منهم أفراداً صالحين وأعضاء نافعين للمجتمع.