أشعر بالقلق من التمدد الذي يحدث خلال الولادة. هل سيعود مهبلي إلى وضعه الطبيعي مرة أخرى؟
ترعى الطبيعة الأم الأمهات بلا شك خصوصًا منطقة المهبل فمرونة هذا العضو المذهلة، وطياته التي تشبه الأكورديون تجعله يفتح من أجل الولادة (وعبور هذا الطفل الذي يتراوح وزنه بين 3.175 و3.628 جرامًا) ثم بعد ذلك – على مدار أسابيع بعد الولادة – يعود إلى حجمه الطبيعي مرة أخرى. بمعنى آخر: صمم مهبلك لتحمل هذه العملية.
منطقة العجان مرنة كذلك ولكنها أقل بكثير من المهبل. قد يساعد تدليكها خلال الشهور قبل الولادة (وفي أثناء الولادة) على زيادة مرونتها، وتقليل التمدد لدى الأمهات اللاتي يلدن للمرة الأولى (ومع ذلك هذا ليس إجباريًّا) وتدريب عضلات الحوض كذلك باستخدام تمارين كيجل في أثناء هذه المرحلة قد يحسن من مرونتها، ويقويها، ويزيد من سرعة عودتها إلى وضعها الطبيعي.
معظم السيدات يجدن الزيادة الطفيفة في الاتساع المهبلي الذي يحدث بعد الولادة غير ملحوظ. بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يعانون الضيق، قد تكون هذه المساحة الإضافية ميزة حقيقية. عادة تستغرق عضلات المهبل بعض الوقت لتعود إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى. كما تساعد ممارسة تمارين كيجل بشكل دائم ومتكرر على تسريع العملية. إذا وجدت مهبلك بعد مرور 6 شهور بعد الولادة متسعًا أكثر من اللازم لتشعري بالراحة، فتحدثي مع طبيبك حول علاجات أخرى.