التصنيفات
تطوير الذات

جدد روحك

إليك 12 نصيحة عن تجديد الروح.

التزم الصمت ليوم واحد

تعني كلمة مراقبة الصمت باللغة السانسكريتية “mauna”، وتتضمن الامتناع عن حديث الفم والعقل أيضًا. ويعد طريق الصمت طريقة قديمة لتجديد الروح، وتحسن ملاحظة الصمت درجة التركيز. وتسمح دور العبادة ورجال الدين للزوار بأن ينضموا إليهم في عزلة شخصية، وأثناء هذه العزلة (التي عادة ما تكون ليوم أو بضعة أيام)، تتم ملاحظة الصمت.

دع الحب يتدفق منك

يقول البعض إن الحب -في حد ذاته -هو انعكاس للمشاعر التي نشعر بها. وإذا لم نقف في طريقه قد يتدفق الحب بسهولة بين الناس. ولكنه عندما يلقى المقاومة بسبب الأنانية المتغلغلة، أو الخوف أو الغضب أو الحاجة للسيطرة، يلقى تدفقه معارضة أو يضل طريقه بالطبع، تمامًا مثلما تصطدم موجة بممر صخري ضيق أو تتحطم على شاطئ ملىء بالصخور. فعندما تتوقف عن تقديم الحب وتلقيه، تقلل فرصك للنجاح. افتح قلبك للحب المتدفق من مصدر وجودك، اسمح له بأن يجدد روحك، ثم دعه يتدفق منك إلى علاقاتك ثم إلى العالم المحيط بك.

استمد قدرتك على الشفاء من إيمانك

إن تمسكك بعقيدتك يكون مهمًّا على وجه الخصوص إذا كنت في حاجة إلى الشفاء. في مثل أوقات الحاجة تلك، عادة ما يكون الصفاء والانتعاش الروحي أمرًا مطلوبًا هو الآخر. وكثيرًا ما يكون من الصعب تقييم ما إذا كان الشخص المريض بمرض مزمن قد عُولج بفعل معجزة. وبالطبع يمكن للأطباء التأكيد على شفائه، ولكنهم يشرحون أن ما حدث كان تعافيًا مفاجئًا (في بعض الأحيان يكون فوريًّا) بعد أن كانوا قد شخصوا حالته على أنه مصاب بمرض مزمن أو بمرض قاتل. ولكن الكثير من الناس يشفون بقوة عقيدتهم وإيمانهم الراسخ بأنهم سينعمون بالصحة من جديد. وعندما يحظون بالإيمان بأنهم سيتمتعون بصحة ممتازة، سوف يتمتعون بقوة مذهلة للشفاء والتعافي.

فكر فيما تزرعه

ينص قانون الثواب والعقاب على أنك تجنى ما تزرع، وأن الجزاء يكون من جنس العمل. فكل ما تؤمن به بشدة هو ما ستجنيه في تجربتك الحياتية. على مدار يومك المعتاد، هل تفكر بحب في رفاهية الآخرين أم أنك تسقط في دائرة انتقادهم على كل شىء جعلك غير سعيد ومضغوطًا ومتوترًا؟ وفقًا لإحدى الفلسفات، تتمتع أفكارك بقوة الكلمات التي تتلفظها. فالكلمات -شأنها شأن التصرفات -هي التي تشكل قدرك، وعندما تنضج عناصر هذه الكلمات والتصرفات ستخرج الثمار (سواء كانت طيبة أو خبيثة).

اعرف نقاط قوتك الروحية وضعفك

ينبع الرضا الروحي نتيجة لعيش حياة نظيفة وكريمة، فلا ترتكب أي عنف واهتم بأفراد أسرتك وأدِّ عملك والواجبات المفروضة عليك ومارس شعائر دينك ومعتقداتك الروحية، ومن المهم أيضًا أن تبدى الاحترام والتبجيل لكل شىء له قدسيته. اعمل على تغيير نفسك من الداخل ثم من الخارج وحوّل جوانب ضعفك الروحي إلى جوانب قوة روحية.

اشترك فيما يحدث دون أن تفعل أي شىء

هناك مفهوم في إحدى الفلسفات يدعى “اللا فعل” أو Wu-wei، وعند الحديث عن كرم الروح، تبرز Wu-wei لتأكيدها على عيش الحياة من منظورك الروحي، والتعبير عن التناغم والحب في كل ما تقوم به. وتكمن قوة Wu-wei في التناغم. فعندما تظهر نية أو رغبة في ذهنك وتتماشى بتناغم مع طاقة هذه الفلسفة، تعمل طاقتك – الخفية والقوية – بتناغم مع قوانين الكون. ومن منبع القوة ذلك، سوف تشعر بالتجدد والحيوية والأمل والتفاؤل والخير.

علق أجراس الرياح لتستمتع بصوتها المهدئ للأعصاب

قد تجدد أجراس الرياح حركة الطاقة إلى الأماكن التي أصبحت ساكنة، وذلك وفقًا للتقاليد الصينية القديمة الخاصة بفلسفة الفينج تشوى، فصوت الأجراس الناعم المتناغم قد يهدئ الروح المتعبة. وقد يكون تعليق أجراس الرياح في منزلك أو حديقتك أمرًا فعالًا في خلق مساحة مقدسة. وسواء كانت مصنوعة من خشب الخيزران المجوف أو أنابيب معدنية أو أقطاب كريستالية، فقد توفر صوتًا ناعمًا في أي مكان تجلس فيه وتساعدك على استرجاع حيوية جسمك وروحك.

ذكر نفسك بأن الحياة دوارة

عندما تواجه كل يوم بحقائق الحياة – وأغلبها تكون سلبية – ذكر نفسك بأن الحياة دوارة لها إيقاع منظم دائمًا ما تتغير. ومن الصعب ألا تلحظ التكرار والتجديد المستمر الذي يحدث طوال الوقت، فكما يأتي الليل في نهاية كل يوم، يأتي الصباح لينشر ضوؤه على الأرض. وكما تموت النباتات في نهاية دورة حياتها، سوف تظهر البذور التي أسقطتها فتخرج نباتات جديدة في الربيع، دائمًا ما تكون هناك أوقات طيبة وأخرى سيئة، ولائم ومجاعات، فصول صيف حارة وفصول شتاء باردة. عندما تشعر أنك محبوس أو تشعر بالجفاف الروحي أو بالاكتئاب، خذ الوقت لتذكر نفسك بأن التغيير آتٍ إليك، وأنه سيحدث حتمًا.

خذ إجازة من الأخبار

في ظل كل الرسائل السلبية التي تأتيك كل يوم من اتجاهات لا تعد ولا تحصى، قد تتساءل كيف تشعر بالتفاؤل تجاه أي شىء في الحياة، ربما تكون قد بدأت تشعر بعدم الترابط، وأنت تحاول أن تبقى الأمل في قلبك ولكنك ترى أو تسمع في نفس الوقت نشرة الأخبار عن الاقتصاد العالمي المتهاوي، أو تفاقم الاشتباكات المسلحة في العالم، أو الأكاذيب التي يرويها خبراء المال وقادة العالم. لقد أصبح السلام العالمي أمرًا صعب المنال، فكيف تجد السند والتجدد الروحي في مثل هذا المناخ السلبي؟ قد يكون أحد سبل القيام بذلك التوقف عن الاستماع لنشرة الأخبار. أغلق التلفزيون والراديو. لا تبحث عن الأخبار على صفحات الإنترنت. توقف عن الاستماع لوابل الأخبار السلبية التي تصلك من كل وسيلة إعلام. خذ استراحة من الاستماع إلى الأخبار، وبعد يوم أو اثنين، قيم أثر عدم استماعك للأخبار ومدى شعورك بالرضا.

ليكن لك معنى رمزي خاص

هناك آلاف الرموز المتاحة؛ القديمة والحديثة منها. قد يكون لبعضها معان غامضة في حين أن البعض الآخر له دلالة عالمية مفهومة. وفى الوقت الذي ترتبط فيه بعض الرموز العالمية بالخرافات والأعراف الثقافية، يحمل البعض الآخر معاني خاصة لبعض المجموعات. وقد مثلت بعض الرموز معنى معينًا طوال قرون عديدة. إلا أن مثل هذه الرموز قد تتضمن معاني أخرى ترتبط بها، وفقًا للثقافة التي توجد فيها. على سبيل المثال، قد يكون ما يرمز للخير في ثقافة ما هو نفسه ما يرمز للشر في ثقافات أخرى. وقد تذكرك الرموز بأن تتخلص من الخوف وأن تستعيد توازنك وأن تنضم إلى شىء أكبر منك. وقد يقودك الرمز إلى مكان داخلي تتأمل السلام فيه. وتتخلص من التوتر وتستعيد إحساسك بالتناغم، وهو أمر في غاية الأهمية لعيش حياة صحية.

استأصل الشك

بإمكانك أن تحقق أي حلم – بما في ذلك وافر الصحة – والصفاء الروحي بشكل أعمق من خلال الإيمان بأن البشر يتمتعون بقدرات غير محدودة. عندما تلم بهذه الفكرة، تتخلص من الارتباط بالنتائج. وفكرة إبعاد نفسك عن النتائج قد تكون صعبة الفهم بعض الشىء، فهي تتطلب التخلص من اتصالك بالنتيجة أو ثمرة رغباتك، وأحلامك. وهذا لا يعنى أن تتخلص من نيتك بأن تحقق شيئًا، بل تعنى قدرتك على إبعاد نفسك عن النتائج وتحليك بإيمان راسخ بقوة ذاتك الحقيقية في خلق أي شىء تحتاجه أو تريده أو تتمناه.

طبق قانون الجذب

يعتقد ممارسو قانون الجذب أنه من الممكن أن تتمتع بوافر النجاح والصحة وتكوّن علاقات ذات معنى وتتمتع بدرجة كبيرة من الرضا عن حياتك باستخدام هذا القانون القديم، الذي أصبح معروفًا تمامًا اليوم بسبب تحدث وسائل الإعلام عنه في الفترة الأخيرة. إن تركيز ذهنك على ما تريد، وامتنانك للنعم التي تنعم بها بالفعل، سوف يجذب لحياتك ما تؤمن به حقًا. لماذا لا تجرب ذلك؟ إن ما ستفعله بحياتك الباقية أمر في يديك. بإمكانك أن تجعل سنوات عمرك الآتية أفضل من سنوات شبابك التي عشتها بالفعل.