جدول مستوى الضغوط

من المحتم أن نشعر بنوع من أنواع الضغوط طوال حياتنا، ويجب علينا أن نكتشف طرقًا للتعامل معها. ولكن، لا يمكننا التعامل مع الضغوط بشكل جيد، إذا كنا لا نفهم كمية الضغوط التي نشعر بها وطبيعتها. وتساعدنا متابعة جدول مثيرات الضغوط على فهم كيفية تغير مستويات الضغوط، والأمور التي يمكننا القيام بها حيالها. ويمثل فهم مستوى الضغوط لدينا نقطة البداية نحو عيش حياة أفضل صحة وتكيفًا.

التحدي

من المحتمل ألا تقوم أبدًا بالتعامل مع مهمة صعبة في حياتك أو إجراء تقييم جسدي بواسطة طبيب، دون استخدام جدول الأعراض أو العناصر المكونة لمهمتك. وبالطبع ينطبق الأمر ذاته على التعامل مع الضغوط، وفي الحقيقة، ربما يكون هذا الأمر أكثر أهمية لأن مثيرات الضغوط في حياتنا ربما تكون أكثر حيرة وأكثر صعوبة في تحديدها. يمكنك استخدام الجداول التالية لكي ترى كيفية ارتباطها بالضغوط التي تشعر بها والأمور التي تواجهها. ويعد هذا عنصرًا أساسيًّا في التعامل مع الضغوط، ويجب قضاء الوقت اللازم من أجل إكماله وفهمه. ويمكنك تعديل الجداول حسب احتياجاتك الخاصة، وتكييفها مع التغيرات التي تطرأ على حياتك. وربما تكون هذه الجداول عنصرًا سلسًا في سعيك نحو الوعي الذاتي. ويتمثل التحدي في فهم الحاجة إلى جداول الضغوط، وتحديد الأمور التي تسبب لك الضيق، أو ربما تتسبب في حدوثه، بصدق وصراحة، ثم وضع خطة من أجل التعامل معها. ارسم خريطة لطريقك نحو اكتساب صحة أفضل، والتعامل مع الضغوط عن طريق قضاء دقائق قليلة في إكمال هذه الجداول.

الأحداث الحياتية المثيرة للضغوط

أكمل القائمة التالية، وأجب بـ “نعم” عن أي فعل حدث معك في السنتين الأخيرتين. وسوف يعطيك هذا بعض الإشارات نحو ماهية مثيرات الضغوط التي تسببت في إثارة الضيق لديك في الفترة الأخيرة. تحلَّ بالصدق، واحسب أكبر عدد ممكن من السلوكيات.

كيفية قياس الضغوط

حالما تقوم بتحديد أحد مثيرات الضغوط، يجب عليك تقييم درجة حدته. ويقدم لك هذا الاختبار البسيط هنا فرصة لتصنيف مثيرات الضغوط الأساسية في حياتك، ومعرفة الأمور التي تحتاج إلى أكبر قدر من العمل في أسرع وقت. وتشير النتيجة التي تقل عن 40 درجة إلى أن مستوى الضغوط لديك يمكن احتماله؛ وتشير النتيجة التي تبلغ من 41 -60 درجة إلى أن الضغوط ليست سيئة، ولكنها تحتاج إلى التحسين؛ وتشير النتيجة التي تزيد على 61 درجة إلى أن مستوى الضغوط لديك عالٍ للغاية، وأنه يجب عليك أن تعالج الأمور الفردية التي تأخذ مكانة عالية. أعد تقييم الضغوط بعد شهر، وانظر ماذا تغير.

فحص مستويات الضغوط

فيما يلي اختبار آخر لقياس مستوى الضغوط لديك، اعتمادًا على مثيرات معينة للضغوط. املأ الجدول عن طريق وضع دائرة حول الإجابة المناسبة التي تدل على ما شعرت به في الأشهر الستة الماضية، وافحص النتائج بعناية:

جدول تكرار الضغوط

يمكنك متابعة التكرار الشهري للضغوط لديك مع الجدول الموجود هنا، والذي يدور حول عدد المرات التي تشعر فيها بهذه الطريقة في الشهر. اجمع النتيجة بعد الانتهاء من إكماله؛ حيث تشير النتيجة التي تبلغ من 0 – 20 درجة إلى أن مستوى الضغوط لديك منخفض، ورغم هذا فإن الوقت ليس مبكرًا للغاية على أن تقوم بتنمية مهارات جيدة في إدارة الضغوط؛ وتشير النتيجة الكلية 20 – 40 إلى أنك تواجه ضغوطًا متوسطة، ويجب أن تبدأ في تطبيق إدارة الضغوط لتجنب المشكلات الجسدية؛ وتشير النتيجة 40 – 60 إلى أنك تشعر بقدر هائل من الضغوط, ويجب أن تقوم باتخاذ خطوات عملية من أجل التعامل معها، بما في ذلك الذهاب إلى رؤية معالج.

الحلول

بإمكان أي اختبار من هذه الاختبارات، أو كلها، إعطاؤك فكرة جيدة عن مستوى الضغوط لديك. تذكر أننا جميعًا نواجه مستوى من الضغوط، وانتبه عندما تبدو النتائج عالية. ناقش مثيرات الضغوط هذه مع العائلة، أو الأصدقاء، أو أحد المعالجين، ثم ابحث عما يمكنك القيام به من أجل التخفيف من حدة الضغوط.