يحصل أحيانا أن تستقر بعض الأجسام الغريبة في الأذن كقطعة قطن من عود تنظيف أو قطعة ورق أو سدادة أذن أو حتى حشرة. تبدأ عندها الأذن بالوخز أو تشعر حينها بالألم أو الانسداد. تستقر معظم الأجسام الغريبة في مجرى السمع الظاهر ولا تؤدي إلى مشاكل سمع دائمة. أما إذا دخل الجسم الغريب كثيرا أو دفع إلى الداخل فقد يؤدي إلى تمزيق غشاء الطبلة والإضرار بالأذن الوسطى مما ينتج عنه عواقب وخيمة.
العلاج
إليك بعض النصائح المتعلقة باستقرار جسم غريب في الأذن:
● لا تحاول سحب الجسم الغريب عبر سبر المجرى بواسطة عود التنظيف أو عود ثقاب أو أداة أخرى. قد تؤدي هذه المحاولة إلى دفع الجسم الغريب إلى داخل الأذن مما يزيد من صعوبة عملية الاستخراج ويتسبب بأضرار جسيمة.
● يمكن استخراج الجسم الغريب بإحناء الرأس إلى الجهة المصابة ورجه بلطف باتجاه الأرض.
● إذا كان الجسم الغريب ظاهرا للعيان، قابلا للثني ويمكن التقاطه بسهولة فلا بأس من محاولة سحبه بواسطة ملقط.
● إذا كان يصعب الوصول إلى الجسم الغريب، إتصل بالطبيب أو بغرفة الطوارىء. يستطيع الطبيب استخراج الجسم الغريب بواسطة ملقط رفيع أو عبر الشفط أو الغسل بسائل. ومن ثم يتحقق من أن الجسم الغريب لم يلحق أضرارا في الأذن.
● إذا دخلت حشرة إلى مجرى الأذن وكانت لا تزال حية، وجّه الأذن المصابة إلى أعلى. لكي تحرر نفسها، تزحف الحشرات غريزيا صعودا وليس إلى الأسفل.
● إذا لم تتمكن الحشرة من مغادرة الأذن وحدها، ضع بضع قطرات من زيت الأطفال الفاتر- وليس الساخن – أو من الزيت المعدني أو من زيت الزيتون داخل الأذن. تستطيع تسهيل دخول الزيت عبر شد أعلى الصيوان بلطف إلى الخلف وإلى الأعلى. تختنق الحشرة وتطفو في حمام الزيت هذا.
● لا تستعمل الزيت سوى لاستخراج الحشرات وليس الأجسام الأخرى. لا تستخدم الزيت في حال وجود إشارات أو أعراض ثقب في الطبلة أو نزف أو إفرازات من الأذن.