من الصعب مقاومة إعلان تجاري لحبوب تخفيض الوزن، ولكنها في الحقيقة لا تخفض شيئاً إلا وزن محفظتك!.
للأسف، فهذه المنتجات لا تحتاج إلى وصفة طبية، كما أنها لا تخضع للمعايير والمقاييس الصارمة التي تطبّق على الأدوية، وقد تتوفر في الصيدليات والمراكز التجارية ومراكز الأغذية الصحية ومواقع الانترنت دون فرض رقابة صارمة، لذلك من المهم استشارة الطبيب والصيدلاني عن الفوائد المرجوة ومقارنتها مع الأخطار المحتملة والتأكد من عدم تفاعلها مع الأدوية التي تتناولها. ومع ذلك، فإن آثارها السلبية تفوق الفوائد المرجوة.
تحتوي حبوب تخفيف الوزن على مكونات عديدة من الأعشاب والنباتات والفيتامنيات والمعادن والكافيين والمسهلات، وتختلف الآثار الجانبية لحبوب التخسيس بين نوع وآخر، وقد تؤثر على فئة معينة من الأشخاص دون غيرها، وقد تظهر الأعراض عند أول استخدام أو بعد الاستخدام المتكرر. وتشمل الآثار الجانبية ما يلي:
• براز رخو أو زيادة في حجم البراز أو تغوط متكرر يصعب السيطرة عليه.
• زيادة في اضطراب المعدة: ألم في البطن، إمساك، اسهال، غازات وانتفاخ.
• غثيان، رغبة في القيء ودوار.
• صداع، أرق، تهيج وتغير في المزاج.
• خلل وظيفي في الادراك.
• إصابة الكبد في حالات نادرة.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تسارع ضربات القلب.
إن حبوب تخفيض الوزن ليست فعّالة كما تدعي وتزعم، وهي خدعة لكل من يعتقد أنها الحل السحري لخسارة الوزن، فما أن تتوقف عن استخدامها حتى يرجع وزنك الزائد كما كان.
إن أفضل طريقة آمنة لخسارة الوزن هي بتغيير أسلوب ونمط الحياة والمتمثل في اتباع نظام غذائي صحي ومتوزان يحتوي على سعرات حرارية أقل وممارسة الرياضة بشكل منتظم.