الوصف: هو التهاب فايروسي عالي العدوى، يحدث بشكل خاص في فترة الطفولة، وله تأثيرات خفيفة.
الأشخاص المصابون عادة: الأطفال، ولكن يمكن أن يحدث عند البالغين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجلد، الجهاز التنفسي، الغدد في الرقبة.
الأعراض والعلامات: هناك فترة حضانة تمتد بين 2-3 أسابيع قبل ظهور الأعراض. وهذه تشمل صداع الرأس، القشعريرة والتهاب الحلق وحرارة بسيطة. هناك بعض التورم في الغدد التي تحت الرقبة مباشرة بعد ظهور بقع صغيرة وردية، بشكل أولي على الوجه و/أو الرقبة وبعدها تنتشر بشكل تدريجي إلى باقي أنحاء الجسم. الطفح يختفي بعد أسبوع تقريباً والمرض يبقى معدياً لمدة 3-4 أيام بعدها. الأعراض عادة بسيطة ويصعب عادة معرفة المرض منذ بداياته الأولى. وأكثر صفة واضحة فيه، بالرغم من أنها قصيرة الأمد، هو تورم الرقبة. والمرأة الحامل عليها استشارة الطبيب إذا كانت قلقة بشأن حصول الحصبة الألمانية.
العلاج: لا يوجد علاج ضروري ومحدد غير الحفاظ على الطفل في المنزل لمدة 3-4 أيام بعد اختفاء البقع ويكون المرض غير معدٍ. ويعطى الطفل مضادات الآلام، إذا استلزم ذلك وراحة فراش إذا استلزم ذلك. يجب أن تشرب كميات وافرة من المياه ويعطى غذاء طبيعياً. والشفاء يكون تاماً بعد 7-10 أيام.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب المرض هو فايروس ونوبة المرض تمنح مناعة لبقية عمر المصاب. مع ذلك، فإن الحصبة الألمانية تضع الكثير من الأخطار لشذوذ الجنين في الأطوار الأولى من الحمل إذا أصيبت المرأة بالالتهاب.
ويعتبر الخطر أكبر خلال 16 أسبوعاً الأولى من الحمل. وأي امرأة لم تصب بالمرض في الطفولة والتي تأخذ الحمل بعين الاعتبار، يجب أن تلقح بعد أن يظهر تحليل دم بسيط بأن لديها نقصاً في المناعة. والبنات الشابات الآن يلقحن بين العمر 12-13 سنة. ومن الحكمة تحذير أي امرأة حامل من أن تتجنب التعرض لأي شخص يعاني من الحصبة الألمانية أو من الذي تعرض للمرض.