الوصف: وهو مرض شديد العدوى، يتصف بظهور طفح، عادة يحصل في الأطفال أثناء الأوبئة كل 2-3 سنوات.
الأشخاص المصابون عادة: الأطفال من كلا الجنسين ويمكن أن يحصل في أي عمر عند الأشخاص غير المحصنين أو الذين تعرضوا سابقاً للالتهاب.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجلد، الجهاز التنفسي العلوي، والعينان.
الأعراض والعلامات: بعد فترة حضانة تمتد من 10-15 يوماً. الأعراض الأولية تشمل البرد، السعال، العطاس، احمرار وتدمع العينين والحمى العالية. والمرض في هذه الحالة يكون أشد عدوى وينتشر من طفل لآخر عن طريق قطرات الهواء قبل تشخيص الحصبة. وهذا هو العامل الرئيسي المسؤول عن الطبيعة الوبائية المعدية للمرض. تظهر بقع صغيرة حمراء مع مركز أبيض تسمى (بقع كثلك) في الفم داخل الخدين. ثم يظهر الطفح المميز على الجلد، وينتشر خلف الأذنين وخلال الوجه وأيضاً يؤثر على المناطق الأخرى. البقع الحمراء الصغيرة يمكن أن تتجمع مع بعضها في رقع والحمى في الطفل تكون عادة في قمتها عند ظهور البقع. مع ذلك، الالتهاب لا يكون بدون مخاطر ويمكن أن تنشأ المضاعفات. والطفل الذي لديه أعراض الحصبة يجب أن يشاهده الطبيب ويتم التأكد من التشخيص.
العلاج: ويشمل إبقاء الطفل في المنزل وفي الفراش بينما يكون محموماً ومريضاً ويجب أن يشرب السوائل بكثرة ويمكن أخذ مهدئات الآلام التي توصف للأطفال، وكما ينصح من قبل الطبيب. وإذا ساءت الأعراض، وخاصة إذا كانت هناك درجة حرارة عالية، ألم في الأذنين، وصداع شديد مع أي أعراض وصعوبات في التنفس، وفي هذه الحالة يجب مناداة الطبيب فوراً. العلاج الوقائي بشكل اللقاحات تكون متوفرة وتقي من الأعراض الشديدة ومضاعفات الحصبة. وينصح بالتلقيح لجميع الأطفال.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب الحصبة هو فايروسي وهو التهاب غير مستحب ويجعل الطفل يحس بالمرض الفعلي. المضاعفات يمن أن تحصل وخاصة ذات الرئة والتهاب الأذن الوسطى والذي يؤدي إلى الطرش. وكذلك التهاب الدماغ والتهاب السحايا الدماغية يمكن أن يحصل بسبب الحصبة. وأثبت المرض بأنه قاتل عند بعض الأطفال.