الوصف: حصى المثانة يمكن أن تكون من ثلاثة أنواع: الفوسفاتية، أكثر الأنواع شيوعاً والتي تتزامن مع التهاب متكرر وتحلل في البول الموجود في المثانة، الحصاة اليوراتية (وخاصة عند المرضى الذين يعانون من داء النقرس)، والحصاة الأكسالية. الحصى هي صغيرة الحجم عادة ولكن كبيرة جداً لكي تمر في مجرى البول. مع ذلك، أحياناً تمر حصى ضخمة الحجم والوزن.
الأشخاص المصابون عادة: البالغين من جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو الجزء المتورط: مثانة البول.
الأعراض والعلامات
الأعراض تشمل تلك التي لالتهاب المثانة، وتشمل الألم عند إمرار البول والاحتياج للتبول بشكل متكرر، دم في البول، أو البول غيمي والشخص يشعر بألم في البطن أو انزعاج وحمى. الشخص الذي لديه أعراض التهاب المثانة عليه أن يطلب الاستشارة الطبية.
العلاج
العلاج لأي نوع من التهاب المثانة عندما يظهر، شرب كمية كبيرة من الماء وتعديل الغذاء كلها إجراءات تساعد في منع تكون الحصى في الأشخاص العرضة للإصابة بهذا المرض. مع ذلك عندما تتكون الحصاة وتكون كبيرة للمرور في مجرى البول تكون طريقة العلاج الوحيدة هي الجراحة. وهذه يمكن أن تُجرى بطريقتين: تفتيت الحصى (Lithopaxy) ويشمل تمرير آلة (مفتت الحصى) في المثانة من خلال الإحليل، والذي يفتت الحصى إلى قطع صغيرة بحيث يمكن أن تمر إلى الخارج. أما استخراج حصى المثانة فهذا اسم يعطى لرفع الحصى الكبيرة عن طريق شق من المثانة. وإذا كان الإنتان (الالتهاب) موجوداً في المثانة عندها يمكن استخدام مضادات الإنتان أو الأدوية التي تغير من حموضة البول.
الأسباب وعوامل الخطورة
تنمو الحصى لأسباب متعددة ولكن بشكل رئيسي بوجود الأملاح والمعادن في البول الذي يكونها. ويمكن أن تحصل لعدة أسباب، منها إنتانات المثانة داء النقرس وأمراض الغدة الدرقية. وكذلك زيادة استهلاك بعض الأطعمة التي تحتوي على المادة التي تتكون منها الحصى في الأشخاص العرضة لتكونها وبعض العوامل الوراثية. عوامل الخطورة الأخرى تشمل العلل المختلفة والإصابات للمثانة، الجفاف وقلة شرب السوائل.