تهانينا بقدوم طفلك الجديد، إنه وقت مجيد في حياتك. سواءً كان هذا هو طفلك الأول أو الخامس ستجدين هذا الوقت وقتاً للعافية كما قد يكون في بعض الأحيان وقتاً للارتباك والحرمان، ولكنه وقت للوقوع في الحب قبل كل شيء.
ليس لدى الأطفال الحديثي الولادة مشاكل تتعلق بالنوم، ولكنها مشاكل تتعلق بالنوم لدى الوالدين.
ينام الأطفال حديثو الولادة عندما يكونون متعبين ويستيقظون عندما يكونون مستعدّين لذلك.
إذا كان جدولهم يتعارض مع جدولك، فإن ذلك لا يكون مشكلة لهم، إنهم حتى على عدم معرفة بذلك.
الأمور التي تقومين بها خلال الأشهر القليلة الأولى ستشكل نموذجاً للسنة أو السنتين القادمتين أو أكثر. بإمكانك اتخاذ خطوات خلال الأشهر القليلة التالية التي تساعد طفلك على النوم بشكل أفضل. يمكنك القيام بهذا بطريقة لطيفة ومحبة لا تحتاج للبكاء، ولا للتوتر، ولا لقواعد صارمة. إن تطبيق بعض الأفكار العامة خلال الأشهر القليلة التالية يمهّد الطريق لنوم أفضل للسنوات التي تليه.
ضعي في اعتبارك أن للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن أربعة أشهر حاجات تختلف تماماً عن حاجات الأطفال الأكبر سناً.
لتكن توقعاتك واقعية
لن ينام طفلك الجديد أثناء الليل. ليس هناك أجوبة سحرية ولا طرق مختصرة لنضج النوم. إذا كنت تركزين على رغبتك في نوم متواصل خلال الليل فستدفعين نفسك إلى البكاء على ما لا يمكنك الحصول عليه الآن.
تذكري أن هذه الأشهر الأولى مع طفلك ستمرّ بسرعة. وبعد ذلك ستنظرين إلى الخلف بحنان لتلك الذكريات التي حملت فيها مولودك الجديد بين ذراعيك.
استخدمي كل الاقتراحات التي تعتقدي أنها تعني شيئاً لك ولطفلك. إلتزمي بها لمدة كافية ليكون لها تأثير – على الأقل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ليلة أو ليلتان ليست كافة للحكم على قيمة فكرة ما. إنها ليست خطة سريعة بل إنها خطة سوف تنجح. إنها خطة ستمكنك من مساعدة طفلك بشكل أفضل، إنك بحاجة فقط لاختيار حلولك، وتنظيم خطتك، والالتزام والتقيّد بها.
اقرأي، وتعلّمي، واحذري النصيحة السيئة
بكل تأكيد لدى كل شخص رأي يتعلق بتربية الأطفال.
الخطر على والدة جديدة، هو أن تلك الأنباء السارة للنصائح المضللة (مهما كان حسن القصد منها) قد يكون لها في الحقيقة تأثير سلبي على مهارات أمومتنا، وبالتالي، على تطور أطفالنا، إذا لم نكن نعلم الحقائق.
• كلما ازدادت معلوماتك، كلما قلّ الشك في مهارات أمومتك الذي قد يسبّبه الناس الآخرون.
• كلما ازدادت معرفتك، كلما أصبح من الأسهل تطوير فلسفتك الخاصة عن تربية الطفل.
• عندما تكون حقائقك صحيحة، وعندما يكون لديك خطة أمومة، ستكونين قادرة على الاستجابة بثقة لهؤلاء الذين عن حسن نية يقدمون نصيحة مناقضة أو خاطئة.
• أطلبي نصائح من أمهات يشاطرنك معتقداتك الأمومية، وتعلّمي التبنّي من كل أم الأفكار الأنسب لعائلتك.
إذاً، فخطوتك الأولى هي أن تصبحي ذكية. إعلمي ماذا تفعلين، واعلمي لماذا تفعلين ذلك. وبعدها عندما يشاطرك هؤلاء الهواة الخبراء نصائحهم، بإمكانك التبسم وتقولي “أوه، حقاً؟” وبعدها تبدأي عملك، بطريقتك الخاصة بثقة هادئة.
بيولوجية نوم حديثي الولادة
ببساطة ينام الطفل في الأشهر القليلة الأولى من حياته عندما يكون متعباً. يدور نمط نومه واستيقاظه خاصة حول معدته. فهو يستيقظ عندما يكون جائعاً، وينام عندما يكون شبعاً.
باستطاعتك فعل القليل لتجبري طفل حديث الولادة على النوم عندما لا يرغب بذلك.
نقطة هامة جداً ينبغي فهمها عن الأطفال حديثي الولادة هي أن معداتهم صغيرة جداً. ينمو الأطفال حديثي الولادة بسرعة، طعامهم سائل، ويهضمونه بسرعة. الوجبات البديلة عن حليب الثدي تهضم بسرعة ويتم هضم حليب الثدي بسرعة أكبر.
يحتاج حديثو الولادة للرضاعة كل ساعتين إلى أربع ساعات – وأحياناً أكثر من ذلك. سيكون للطفل هبات متعاظمة من النمو ستؤثر ليس فقط على رضاعته نهاراً بل وعلى رضاعته ليلاً، فيستبدل جدول رضاعته الذي كان في السابق كل ساعتين أو أربع ساعات بجدول جديد تكون الفترة الفاصلة بين الرضعات فيه ساعة أو ساعتين على مدار الليل والنهار.
لا يمكن التوقع بما يقوم به الأطفال وعدد قليل منهم يصنع قوانينه الخاصة. ينام بعض الأطفال حديثي الولادة لمدة أربع أو خمس ساعات متواصلة، مسببين لأمهاتهم القلق فيما إذا كان عليهن إيقاظهم للرضاعة. الجواب لذلك دون التباس هو “ربّما”. إذا حصل وأصبح طفلك من هذا النمط ستكونين بحاجة للتحدّث إلى طبيبك وتسأليه إن كان يوافق على أن يطيل طفلك الوقت بين الرضاعات. سيعتمد ذلك على حجم طفلك وصحته وربما على عوامل أخرى أيضاً.
النوم خلال الليل
ربما سمعت أن الأطفال يبدأون بالنوم خلال الليل في غضون الشهرين إلى الأربعة أشهر الأولى. ولكن ما يجب عليك إدراكه هو أن مدة خمس ساعات بالنسبة لطفل حديث الولادة هي ليلة كاملة. كثير من الأطفال (لكن ليس الكل) في هذا السن بإمكانهم النوم دون انقطاع من منتصف الليل حتى الساعة 5 صباحاً. ليس معنى ذلك أنهم يفعلون ذلك دائماً.
بينما يُعرّف العلم مدة النوم الطبيعية بخمس ساعات، فإن معظمنا لا يعتبر ذلك في أي مكان يقارب النوم الكامل ليلاً، كما أن بعض من هؤلاء الأطفال النيام ليلاً سيبدؤون فجأة بالاستيقاظ بشكل متكرر، وستمر سنة كاملة أو حتى سنتين إلى أن يستقر صغيرك في نمط نوم طوال الليل وكل ليلة.
أين يريد الطفل أن ينام
أين يشعر طفلك بالراحة القصوى والأمان؟ بين ذراعيك. أين يكون الطفل أكثر أماناً؟ بين ذراعيك. إذا أعطيت لطفلتك الجديدة الخيار، فأين ستختار النوم؟ بين ذراعيك، طبعاً!
لا شيء على الإطلاق أحب وأروع من أن ينام طفل حديث الولادة بين ذراعيك أو على صدرك.
ربما لأن الأمهات مبرمجات بيولوجياً لاحتضان أطفالهن بين أذرعهن.
لكن انتبهي! إن الطفلة التي تنام دائماً بين ذراعيك سوف تريد دائماً أن تنام بين ذراعيك. طفلة ذكية! إن الطفلة التي تبكي طلباً للراحة التي تجدها بين ذراعي أمها أو والدها، والوالدة عندما تستجيب لذلك، فإنها تعمل ضمن الإطار الطبيعي للغريزة التي ساعدت على تأمين بقاء الطفل على قيد الحياة منذ بداية الزمن.
اقتراح للتفكير المبكر
عندما يكون طفلك نائماً، ضعيه في سريره. لكن مع هذا، لا تحرمي نفسك كلياً من المتعة العزيزة لنوم الطفل. تلذذي بهذه المتعة بين الفينة والأخرى. لكن إن كنت تعتقدين أنه لن يكون باستطاعتك تمضية ساعات كل يوم مع طفل عمره سنتين على حضنك، فمن الأفضل أن تتركيه يعتاد على النوم في سريره.
وإلى اللواتي اخترن النوم مع أطفالهن تبدو فكرة ترك الطفل لينام بمفرده هامة جداً. يحتاج الأطفال إلى كمية من النوم أكثر من التي يحتاجها الكبار.
كما على الأم أيضاً أن تغفو في النهار أرادت ذلك أم أبت! فالفكرة تكمن بالتمتع بأوقات النوم مع طفلك، لكن علّميه أنه يستطيع النوم لوحده أيضاً.
إفهمي أن تلك العادات الجميلة الرابطة والآمنة من الصعب الإقلاع عنها، وبالتالي اختاريها بحذر. إذا كان باستطاعتك، وعندما يكون باستطاعتك ضعي طفلك أو طفلتك بحيث تتعلم أن بإمكانها النوم بمفردها، كما بإمكانها النوم بين ذراعيك وتمتعي بكل قرقرة وكل رعشة وتنهيدة قصيرة.
الخلود للنوم أثناء الرضاعة من الصدر أو القنينة
من الطبيعي لطفل حديث الولادة أن يخلد للنوم بينما يرضع من الصدر أو القنينة أو يمتص المصاصة. في الحقيقة يقوم بذلك الأطفال حديثو الولادة بشكل طبيعي وفي أغلب الأحيان وهذا الأمر يدفع الأمهات للقلق بأن أطفالهن لم يتغذوا كفاية.
عندما يخلد الطفل للنوم دائماً بهذه الطريقة يتعلم ربط الرضاعة بالنوم ومع مرور الوقت لا يستطيع الخلود للنوم بأي طريقة أخرى. نسبة كبيرة جداً من الأمهات اللواتي يناضلن مع أطفال كبار؛ لا يستطيعون النوم أو البقاء نائمين؛ يكافحون هذا الربط الطبيعي والقوي بين الرضاعة والنوم.
هكذا إذا أردت أن يكون طفلك قادراً على الخلود للنوم دون مساعدتك، فمن الضروري أحياناً ترك طفلتك الحديثة الولادة ترضع إلى أن تشعر بالنعاس قبل أن تنام بشكل كامل. وبقدر ما تستطيعين انزعي صدرك أو القنينة أو المصاصة ودعيها تستيقظ دون وجود شيء في فمها.
قد تقاوم طفلتك هذا العمل عند قيامك بذلك، وتتذمر لتستعيد حلمتها. من الطبيعي أن تعيدي لها الصدر أو القنينة أو المصاصة لتبدأ من جديد بعد بضع دقائق قليلة. أعيدي الكرّة ثم أعيدي الكرّة. إذا فعلت ذلك مراراً بما فيه الكفاية ستتعلم في النهاية كيف تخلد للنوم دون الرضاعة.
الخطوة التالية في هذه الخطة هي أن تحاولي وضع طفلك في سريره عندما يشعر بالنعاس وقبل أن ينام، إن طفلاً تعباً حديث الولادة أصغر من أن يكون لديه عادات راسخة وهو بالتالي سيقبل غالباً بوضعه في سريره أو مهده بينما لا يزال مستيقظاً حيث سيخلد بعد ذلك للنوم من تلقاء نفسه. عندما تحاولين تطبيق هذه الفكرة سينام طفلك أحياناً وأحياناً أخرى لن ينام. وإذا لم يستقر طفلك بل تذمّر بإمكانك هزّه أو التربيت له أو حتى التقاطه لإعطائه صدرك أو القنينة أو المصاصة من جديد ليعود في دقائق قليلة لغفوته التالية.
وكما ترين فخلال الأشهر القليلة الأولى من حياة طفلك بإمكانك مساعدته بشكل تدريجي وبكل محبة وعطف على تعلم قبول فكرة الخلود للنوم بدون مساعدتك المباشرة. بإمكانك مساعدته على النوم دون انهمار الدموع سواء كانت دموعه أو دموعك.
ماذا عن مص الإصبع والإبهام؟
إذا خلدت طفلتك للنوم وهي تمص أصابعها، فهذه حالة مختلفة تماماً من استعمال القنينة أو الصدر. إذا كانت طفلتك تجد الراحة في مص أصابعها، فإنها تتعلم السيطرة على يديها بالذات ولن تعتمد دائماً على شخص آخر ليساعدها. إن الفلسفات الحديثة التي لا تقبل بهذه العادة هي فلسفات تملك نظرة جيدة للأمور، لكن يوافق معظم الخبراء على أن ترك الطفلة الصغيرة تمص أصابعها بالذات لا يشكل أي ضرر. المشكلة الأكبر، كما يمكن أن تتوقعي، هي أن بعض الأطفال لا يتركون العادة في أي سن كان، وعليكِ في النهاية أن تتدخلي لحسم الأمر.
الاستيقاظ للرضاعة ليلاً
ينصح الكثير من أطباء الأطفال ألا تترك الأمهات الطفل حديث الولادة ينام لأكثر من ثلاث أو أربع ساعات دون رضاعة، وتستيقظ الأغلبية الساحقة من الأطفال بشكل أكثر تكراراً من ذلك (تذكري أيضاً أن هناك عدد قليل من الأطفال الاستثنائيين باستطاعتهم البقاء لمدة أطول دون رضاعة).
مهما يكن من أمر، سيستيقظ طفلك أثناء الليل. تكمن الفكرة هنا بتعلم متى عليك التقاط طفلتك للرضاعة ليلاً ومتى بإمكانك تركها لتعود للنوم من تلقاء نفسها. إن هذا الوقت الذي تحتاجين به لتركزي فعلاً غرائزك وفطرتك. هذا هو الوقت الذي عليك أن تبذلي قصارى جهدك لتتعلمي كيف تفسرين إشارات طفلك.
يصدر الأطفال كثيراً من الأصوات أثناء النوم، بدءاً بالأنين مروراً بالتأوهات إلى البكاء الصريح، وهذه الأنواع من الضجة لا تدل دائماً على حالة الاستيقاظ. إن أنواع الضجة السابقة هي ما أسميها الأصوات أثناء النوم، وهي أصوات يصدرها طفلك وهو شبه نائم أو نائم بشكل كلي وهي لا تعني “ماما، أنا بحاجة إليك”! إنها فقط أصوات أثناء النوم.
أصغي لطفلك وراقبيه بدقة. تعلمي أن تميزي بين الأصوات أثناء النوم وتلك التي تصدر أثناء اليقظة أو الجوع. إذا كان مستيقظاً فعلاً وجائع، سترغبين بإرضاعه بأسرع ما يمكن. في الحقيقة، إذا استجبتي فوراً عندما يكون جائعاً، فإنه في أكثر الأحيان سيعود للنوم بسرعة. لكن إذا ترك البكاء يزداد، فسيوقظ نفسه كلياً وسيكون من الصعب عليه العودة للنوم وسيستغرق ذلك وقتاً أطول. وغني عن القول إنك ستستيقظي أنت أيضاً!
أصغي بدقة عندما يصدر طفلك أصواتاً أثناء الليل:
• إذا كان يصدر أصواتاً وهو نائم – دعيه ينام.
• إذا كان مستيقظ فعلاً – استجيبي له بسرعة.
إلى الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن من أثديتهن أو ينمن بجانبهم
عندما ترضعي طفلك من ثديك وتنامي بجانبه فإنه من المحتمل أن تصبح دورات نومكما متزامنة. هذا يعني أن كلاكما سيمر في يقظات وسط دائرية في ذات الوقت. عندما يحصل ذلك، فإنه علامة جميلة إن أنت وطفلك وجدتما انسجاماً تاماً للنوم؛ وسيجعل استيقاظاتك ليلاً أسهل، لأنه عندما يستيقظ طفلك لن تنهضي من حالة نوم عميق. إنه من السهل لك، في حالة استيقاظك من نوم غير عميق، أن تلصقي طفلك بثديك، وبعد ذلك عندما يعود طفلك للنوم، ستعددين للنوم أيضاً.
لقد وجد أن الأطفال الذين يشاركون أمهاتهم في الفراش يقابلونهن معظم الليل وأن كل من الأم والطفل شديدي الاستجابة لحركات بعضهما البعض، يستيقظان أغلب الأحيان ويمضيان وقتاً أكثر في مراحل النوم السطحي مما لو ناما منفردين.
ويرضع الأطفال مشاركو الأسرة مع أمهاتهم مرتين أكثر وثلاث مرات أطول مما لو ناموا بمفردهم. لكنهم نادراً ما يبكون. تنام الأمهات اللواتي ينمن بشكل روتيني بجانب أطفالهن مدة على الأقل تعادل تلك التي تنامها الأمهات اللواتي ينمن دون أطفالهن.
عندما تكونين، أنت وطفلك في فترات استيقاظكما القصيرة خلال الليل، قد يتنفس محدثاً صوتاً أو يتقلب، بحيث تلصقينه تلقائياً إلى صدرك؛ وكلاكما سيغرق ثانية في النوم. هذا اختبار سالم ورائع عندما يكون لديك مولود حديث مستلقٍ إلى جانبك، وباستطاعته أن يكون أفضل حل للنوم في السرير.
لكن المشكلة تكمن تحت سطح هذا السيناريو الهادئ. سيتوقع طفلك إرضاعه في كل استيقاظة قصيرة. وقد تجدين هذا التنسيق مقبولاً في الأشهر المبكرة لحديث الولادة فإنه نادراً جداً ما نجد أماً ما تزال تتمتع بذلك بعد مرور عشر أو اثني عشر شهراً.
أصوات أثناء النوم
المفتاح هو جعل طفلك الذي يشاركك بالنوم يشعر بالراحة عندما ينام إلى جانبك دون أن يتلقى أوامر منك طوال الليل ليرضع كل ساعة!
يصدر الأطفال أصواتاً متنوعة أثناء النوم. ليست جميعها تعني (إني مستيقظ وأريد أن أرضع). على الأم المشاركة لطفلها بالنوم التي ترغب بأفضل ما يعزز فترة طويلة للنوم أن تتعلم كيف تتظاهر بالنوم بينما تستمع إلى أصوات طفلها. وأن تنتظر، ربما قد يعود للنوم دون مساعدتها. إذا احتاج إلى الرضاعة من صدرها ستعلم ذلك في الحال.
ساعدي طفلك على أن يميز النهار عن الليل
ينام الطفل الحديث الولادة حوالي 16 إلى 18 ساعة كل يوم وهذا النوم موزع بالتساوي على ست إلى سبع فترات قصيرة. بإمكانك مساعدة طفلك على التميز بين النوم ليلاً والنوم نهاراً، وهكذا ستساعديه على النوم مدة أطول خلال الليل.
• إبدأي بجعل طفلك يأخذ سِناته (غفواته) النهارية في غرفة مضاءة بحيث يستطيع سماع أصوات النهار في سلة نوم الأطفال أو في سرير موضوع في الساحة الرئيسية لبيتك.
• إجعلي وقت النوم ليلاً هادئاً ومظلماً. هذا يعني لا كلام، ولا أضواء في منتصف الليل. إذا كان بيتك مليء بالضجيج بعد نوم الطفل استعملي الضجة غير المؤذية لتحجبي أصوات العائلة. ممكن أن تكون تلك الضجة أنين مدفئة أو مروحة (بعد اتخاذ احتياطات السلامة)، أو أي صوت آخر مستقر وهادئ، بإمكانك حتى شراء راديو صغير مزود بساعة ووظائف تصدر أصواتاً هادئة (تشبه صوت مطر الربيع أو خرير جدول مائي)، أو أشرطة تسجيل لأصوات طبيعة هادئة.
• بإمكانك أيضاً مساعدة طفلك على التميز بين غفوات النهار ونوم الليل من خلال تحميمه وإلباسه رداء النوم قبل أن ينام في الليل فتعمل هذه الأمور على إرشاده على تغير الوقت.
• احرصي على أن تكون إرضاعات طفلك ليلاً هادئة ومبهجة. لا حاجة للتكلم أو الغناء لطفلك الصغير في منتصف الليل؛ اتركي كل ذلك إلى النهار.
الرضاعة من القنينة ليلاً بسهولة
إذا كنت ترضعين طفلك من قنينة، تأكدي من أن كل شيء تحتاجينه لقنينة طفلك ليلاً قريب، وبمتناول يدك، وجاهز للاستعمال. فهدفك هو إبقاء طفلك في حالة نعاس بحيث يحني رأسه ليعود للنوم. بينما إن كان عليك الذهاب إلى المطبخ لتحضير قنينة بينما يتذمر طفلك أو يبكي، فسيؤدي هذا الأمر إلى صحوكما بشكل تام فتتحول الاستيقاظة القصيرة هذه إلى فترة طويلة من الصحو.
التحفيض أثناء الليل
إذا كان طفلك يستيقظ كل ساعة أو ساعتين أثناء الليل، ليس عليك تبديل حفاضه كل مرة.
ضعي لطفلتك حفاضاً جيد النوعية في الليل، وعندما تستيقظ، قومي بفحص سريع. بدلي لها فقط عندما يتوجب عليك ذلك، وقومي بذلك بأسرع وأهدأ ما يمكنك في الظلمة. إستعملي ضوءاً ليلياً صغيراً عندما تبدلين لطفلتك وتجنبي الأضواء الساطعة التي يمكن أن تدل على أن الوقت أصبح نهاراً.
لتكن لوازم التبديل منظمة وقريبة من سرير الطفلة، وتأكدي من استعمال قطعة قماش دافئة لمسح أسفل طفلك النائم (اختبري العديد من الأنواع المتوفرة لمماسح الطفل الدافئة واحتفظي بواحدة قرب مكان التبديل الليلي).
دلائل الوقت الليلي
سترغبين بابتكار دلائل خاصة تؤشر على النوم في السرير. إن روتين دقيق وثابت لوقت النوم يبدأ على الأقل ثلاثين دقيقة قبل النوم مساعد جداً في جعل الطفل ينظم نمط نومه في الليل والنهار.
لا تدعي طفلتك تأخذ سِنات (غفوات) طويلة
حاولي ألا تتركي مولودتك الجديدة تسنو لفترة طويلة جداً. إذا كانت صغيرتك تنام كثيراً أثناء النهار لفترات تتراوح بين ثلاث إلى خمس ساعات وبعدها تنهض بتكرار في الليل قد يختلط الأمر لديها بين النهار والليل (طبعاً هناك عدد قليل من الأطفال يأخذ سِنات طويلة وبعدها ينام جيداً أثناء الليل.
يعتبر عدم السماح بغفوات طويلة من النوم قاعدة يصعب تطبيقها والالتزام بها. عندما تكونين محرومة من النوم وقد تخلّفت عن مسؤولياتك وواجباتك فإنه من السهل الاستفادة من سِنات طفلك الطويلة لتعوضي التقصير.
سيساعدك هذا الأمر على المدى القصير إلا أنه قد يتعارض مع النوم ليلاً ويصعب عليك الأمر عندما تعملين أثناء النهار. كما أنه يعيق الوقت عندما تنظم طفلتك نومها إلى سِنات قصيرة نهاراً ونوم طويل ليلاً.
هذه واحدة من الأوقات حيث بإمكانك خرق القاعدة التي تقول بعدم إيقاظ طفل نائم إطلاقاً. إذا سنت طفلتك لأكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات، أيقظيها بلطف وشجعيها على أن تبقى مستيقظة ولاعِبيها.
بعض الأطفال حديثي الولادة ينامون نوماً عميقاً لدرجة أن هزة أرضية لا تستطيع إيقاظهم!
إليك بعض الأفكار النافعة لإيقاظ طفل عميق النوم عندما يحين الوقت للنهوض والإطعام.
■ حاولي إيقاظ طفلك خلال مرحلة النوم الخفيف. راقبي حركات الأيدي والأرجل والوجه. إذا كانت أطراف طفلك متدلية لا قوام لها، فمن الصعب إيقاظه في هذه الحالة.
■ بدّلي حفاض طفلك أو امسحي وجهه بقطعة قماش رطبة.
■ افتحي ملفاف طفلك واخلعي عنه ثيابه واتركي فقط الحفاض والقميص القطني (في غرفة دافئة).
■ ساعدي طفلك على التجشؤ في وضع جالس.
■ حكي ظهر طفلك.
■ إنزعي جواربه وحكي قدمه أو ربتي بلطف أصابع قدميه.
■ حرّكي ذراعي ورجلي طفلك بأسلوب تمريني لطيف.
■ أسندي الطفل في مقعد للأطفال في وسط مكان نشاط العائلة.
■ إحملي طفلك بوضع قائم وغني له.
قد تكونين قادرة أيضاً على تقليص سِناته الزائدة بوضعه في غرفة ذات ضوء نهاري وبعض الضجة. على أن يكون جو النوم في الليل مظلماَ جداً وهادئ.
ينام الأطفال حديثو الولادة كثيراً أثناء النهار. لكن سيتغير هذا في القريب العاجل. سيكون من التحدي أن تتعلمي كيف تديري روتينك الاعتيادي اليومي بوجود الطفل، لكنه من المهم أن تبدأي باعتبار طفلك كشخص صغير يرافقك طوال اليوم لا تشعري أن عليك تأجيل كل عمل إلى الأوقات التي يكون فيها طفلك نائماً. إبدأي الآن بضم طفلك اليقظ في أعمالك اليومية. على كل حال يحب الأطفال المراقبة والتعلّم، وأنت المعلمة الأكثر أهمية لطفلتك. ستستمتع بأن تصبح جزءاً من حياتك اليومية وستستمتعين بمرافقتها أيضاً.
راقبي علامات التعب
إحدى الطرق الفعالة لتشجيع النوم الجيد هي أن تعتادي على إشارات النعاس لدى طفلتك وتضعيها للنوم حالما تبدو متعبة، لا تستطيع الطفلة أن تضع نفسها للنوم ولا تستطيع فهم إشارات النعاس لديها. مع ذلك فالطفلة التي تُشجع على البقاء يقظة عندما يكون جسدها بحاجة ماسة للنوم لن تكون سعيدة. يتطور هذا النمط مع مرور الوقت إلى الحرمان من النوم الذي يؤدي إلى تعقيدات نضج النوم المتطور لطفلك.
لا يستطيع معظم الأطفال الحديثي الولادة تحمل أكثر من ساعتين من اليقظة. عندما يصبح الطفل تعباً جداً يصبح أيضاً شديد الإثارة ومن الصعوبة أن ينام ويبقى نائماً. إبحثي عن تلك اللحظة السحرية عندما يكون الطفل تعباً لكن ليس كثيراً. إليك بعض الدلائل التي يبديها طفلك – التي يمكن أن يُظهر منها طفلك واحدة أو اثنتين – ستتعرفين على طفلك مع مرور الوقت.
■ خمود في الحركة والنشاط.
■ هدوء
■ فقدان الاهتمام بالناس والألعاب (عدم المبالاة).
■ شرود الذهن.
■ الاهتياج
■ فرك العينين.
■ التثاؤب
تعلمي قراءة إشارات نعاس طفلك وضعيه للنوم عندما تسنح الفرصة بذلك.
إجعلي طفلك يشعر بالراحة
يختلف الأطفال فيما بينهم كما نختلف نحن الكبار وستتعلمين فهم طفلك الخاص مع مرور الوقت. إليك بعض الأفكار لجعل طفلك يشعر بالراحة. إختبري تلك الأفكار وستكتشفين قريباً أيها الأنسب لصغيرك:
وضع القماط (التي يلف بها المولود)
يصل الأطفال أغراراً من بيئة كان تحفظهم بإحكام (الرحم). بعض الأطفال يشعرون بالراحة القصوى عندما تبتكر الأمهات موضعاً شبيهاً بالرحم للنوم وذلك بقماطهم بأمان. بإمكان طبيب الأطفال، أو أم متمرسة، أو كتاب عن الأطفال إعطائك تعليمات خطوة خطوة حول كيفية تقميط طفلك إذا كانت طفلتك تستمتع بالقماط قد تودي أن تستعمليه فقط ليلاً لتساعديها على النوم مدة أطول. إسألي طبيبك أيضاً هل ستكون طفلتك بأمان إن قُمطت ببطانية. عندما تبدأ طفلتك بالتحرك فلن يكون استعمال القماط آمناً لها أثناء النوم لأنها قد ترخي البطانية وتتشابك معها. تحذير آخر: لا تلفي الطفلة بالقماط إذا كانت الغرفة دافئة لأنه يؤدي إلى تدفئة زائدة.
وضع السرير في زاوية
يفقد الكثير من الأطفال الجدد السيطرة عندما يوضعون في سرير كبير. قد تجد طفلتك أن سريراً أصغر أو سلة للأطفال أحب إليها. كثير من الأطفال ينطلقون إلى زاوية السرير ليعلقوا رأسهم ضمن شق تماماً كما كانوا عالقين في حوضك. تأكدي إن كان السرير يهز بثبيته بوضع ثابت عندما تكون طفلتك نائمة وبأنها لن تقلب منه عندما تقوم بروتين الزحف إلى الزاوية.
إبتكري عشاً
لا يشعر بعض الأطفال الجدد بالراحة بالاستلقاء منبسطين على ظهورهم على حصيرة قاسية لأنهم أمضوا تسعة أشهر ملتفين ككرة. مهما يكن فإن النوم على الظهر فوق حصيرة صلبة هو الوقاية الأكثر أهمية.
بديل آخر يبقي الكثير من الأطفال مسرورين وينامون مدة أطول يتمثل بوضعهم ليناموا في مقعد سيارة، أو مقعد أطفال، أو عربة خاصة بهم لإبقائهم في وضع ملتف نسبياً. قد يساعد هذا الأطفال الذين ينامون عندما يهز لهم بين يدي أمهم أو أبيهم أو ضمن حمالة مصنوعة من ثوب ملتف. يقدم هذا طريقة لطيفة لطفلك كي ينام خارج ذراعيك.
تفترض قواعد السلامة أن يكون طفلك تحت المراقبة لدى استعمال هذا الاقتراح. بالإضافة إلى ذلك، إن كان طفلك ينام في مقعد سيارة أو مقعد أطفال تأكدي من أنه لا يسقط ورأسه متدلٍ إلى الأسفل. بإمكان هذا أن يسبب مشاكل في التنفس ساعدي طفلك على أن يبقي رأسه مرتفعاً باستعمال وسادة مصنوعة خصيصاً لمقعد السيارة الذي يؤمن دعماً إضافياً.
النتيجة السلبية المحتملة لهذه الفكرة هي أن يعتاد طفلك على النوم بوضع قائم، مما قد يسبب مشاكل لاحقاً عندما يحاول أن ينام مستلقياً على ظهره. لذلك ضعي طفلك لينام على سطح منبسط من وقت لآخر، بالإضافة إلى نومه في مقعد سيارة.
فراش دافئ
لدى وضع طفلة ناعسة على شراشف باردة، قد تستعيد يقظتها فجأة. بينما تقومين بإرضاع طفلتك بإمكانك تدفئة موضع نومها بواسطة قنينة ماء دافئة ملفوفة أو وسادة تدفئة وضعت لتعمل على المستوى الأدنى من الحرارة.
إرفعي وسادة التدفئة من السرير قبل وضع الطفلة فيه، وتأكدي دائماً من أن الفراش ليس ساخناً جداً وذلك بتمرير ذراعك فوق كامل المساحة. بديل آخر هو استعمال شراشف مصنوعة من الصوف عوضاً عن الشراشف القطنية الباردة.
إقبلي الاستيقاظات الليلية مع مولودك الجديد
الخطوة الأولى هي أن تتعلمي كيف تسترخين أثناء الاستيقاظ ليلاً من الآن. لن يبدل توترك وإحباطك شيئاً من واقع أنه عليك النهوض في الليل. تذكري أنها فترة قصيرة جداً جداً من الزمن في حياتك، وبعد ذلك، ربما لن تكوني قادرة على أن تتذكري بوضوح التعب المهيمن.
سيتحسن الموقف يوماً بعد يوم؛ وقبل أن تعلمي ذلك، لن تعود مولودتك الجديدة صغيرة بعد ذلك – ستمشي وتتكلم وتنخرط في كل شيء يقع تحت ناظرها أثناء النهار وستنام بأمان طوال الليل. لكن أنت الآن في مرحلة اللانوم مع المولود الجديد وبالتالي عليك القيام بما تستطيعين للدخول فيها بشكل مريح قدر الإمكان.
إليك بعض الأفكار لتجعل نشاطاتك الليلية أقل تعطيلاً لك.
■ إجعلي مكان إرضاعك الطفل ليلاً منزوياً ومريحاً قدر المستطاع. إذا كنت ترضعين طفلك وأنت جالسة على كرسي، أقترح عليك أن تنقلي الكرسي الأكثر راحة لك إلى غرفة الطفل منذ الآن. إذا كنت تستعملين كرسياً هزازاً، تأكدي من أن له وسادة على المقعد وعلى الظهر. أحضري لنفسك مسنداً ناعماً للقدمين، وضعي طاولة إلى جانبك لوضع قدح ماء، أو كتاب، أو مصباح ليلي، وأي شيء يجعل تلك السلسلة من الأحداث تبدو أكثر إغراءً.
■ إذا كنت ترضعين طفلك بواسطة قنينة، تأكدي من أن كل شيء تحتاجينه جاهز وبانتظارك. تتوفر منصات رائعة للقناني قابلة للحمل والنقل.
■ ضعي وسادة مصممة خصيصاً للرضاعة أو جرّبي كيفية استعمال وسادات للفراش والصوفا لتسندك أنت والطفل أثناء جلسات الرضاعة.
■ إذا كنت ترضعين طفلك وأنت في الفراش، تأكدي من أنك في وضع مريح جداً.
يشكو كثير من الأمهات من ألم في الظهر بسبب الإرضاع وهن في الفراش. يحدث هذا جراء تقوس ظهرك لتقديم الثدي للطفل. عوضاً عن ذلك، ضعي نفسك بوضع مسترخٍ ومريح ودعي طفلك يثني جسمه حولك.
الأطفال مرنون بشكل رائع ويدخلون في أي مكان تدعيهم فيه. حتى إن باستطاعة طفل كبير في سن الثمانية عشر شهر ثني جسمه براحة في المكان الذي تجهزيه له عندما تستلقين على جانبك وترفعي ركبتيك إلى أعلى.
■ إذا كنت تنامين إلى جانب طفلك تأكدي من أن الفراش يتسع لكما ويريحكما. إذا اضطررتي، استعملي فراشاً أكبر أو فراشاً آخر.
■ نظمي جدولك بما يتناسب مع طفلك في أشهره الأولى.
تجنبي التخطيط لنشاطات مسائية تتعارض مع روتين وقت نومه أو تسبب لك البقاء خارجاً إلى وقت متأخر جداً. سينتظر العالم لبضعة أشهر قليلة.
لتكن حياتك بسيطة قدر الإمكان خلال هذه الأشهر الأولى من حياة طفلك.
■ إسترخي وتباطئي. إن هذا وقت قصير في حياتك. ضعي جانباً جميع تلك الأشياء الأقل أهميةً لمصلحة الأشياء الأهم: ألا وهي الاهتمام بطفلك الجديد.
ملء معدة طفلك قبل النوم
حاولي أن تجعلي الرضعة الأخيرة قبل النوم كاملة. إذا كانت تحني الطفلة رأسها من النعاس بعد الرضاعة من ثدي واحد أو بعد رضاعة نصف قنينة، غيّري اتجاهها، أزيلي عنها البطانية، داعبي أصابع قدمها وشجعيها على أن تُتِم الرضاعة، وإلا، قد تستيقظ بعد فترة قصيرة لتتم رضاعتها.
لتكن جلسات الرضاعة مريحة
نصيحة ستسمعينها مراراً وتكراراً هي “نامي عندما ينام طفلك أثناء النهار”. فكرة حسنة، لكن كأم مشغولة فهذه النصيحة هي آخر شيء أقوم به عندما ينام طفلي! وأريد أن أراهنك أن أيامك مليئة كأيامي. وهكذا فالغفوات الطويلة المسرة لا مجال للنقاش فيها. لكن أثناء النهار يمكنك الراحة عندما تقومين بإرضاع طفلك. سيرضع طفلك بتكرار خلال تلك الأشهر القليلة الأولى. إن مهمتك هي الاسترخاء وإرضاع طفلك. لا تجلسي هناك وتقلقي حول تلك الأشياء التي عليك فعلها. إليك ما ينبغي أن تفعليه خلال هذه الأشهر القليلة الأولى من حياة طفلك.
إتبعي هذه الخطوات في كل مرة تجلسين فيها لإرضاع طفلك الجديد:
■ إسترخي
■ تنفسي ببطء
■ إدفعي بكتفيك إلى الأسفل وأرخيهما (تميل الأمهات إلى رفع أكتافهن أثناء الرضاعة خاصة في الأشهر القليلة الأولى عندما يكون كتفاك مرتفعين إلى مستوى أذنيك فإن هذا يسبب توتر العضلات في ذراعيك، وكتفيك، ورقبتك)
■ حرّكي رأسك بشكل دائري لتحلي مشكلة الإجهاد
■ إستمتعي ببضع دقائق من وقت الطفل الهادئ؛. اغتنمي هذه الفرصة وحدقي في طفلك الصغير الغالي. إبدأي ببناء الذكريات.
■ طالعي إذا كنت تستمتعين بذلك (اقرأي لطفلك).
■ شاهدي التلفاز أو استمعي إلى الراديو إذا كان أي من هذه الأشياء يجعلك تشعرين بالاسترخاء.
تأليف: إليزابيث بانتلي