إن حوالى 100,000 حالة وفاة تنتج عن الحوادث في الولايات المتحدة كل سنة. وتعتبر الحوادث المسؤول الأول عن الوفاة بين الأشخاص تحت الرابعة والثلاثين من العمر.
كما أن نصف وفيات الأطفال ناجمة عن الحوادث. فيما يلي إرشادات مختلفة خاصة بالسلامة الذاتية. وهذه المعلومات غير شاملة، غير أن من شأنها أن تنبهك إلى ظروف خطيرة أخرى يحتمل أن تواجهك في حياتك اليومية.
الجهوزية في حالات الطوارئ
يواجه كثير من الناس حالات طارئة من وقت إلى آخر، من تعطل السيارة إلى اندلاع حريق في المطبخ مثلا. أما حالات الطوارئ الكبرى، كالكوارث الطبيعية أو انتشار مادة سامة أو انتشار أوبئة أو عمل إرهابي، فتعد نادرة وتصيب عددا من الأشخاص في وقت واحد. وتشتمل حالات الطوارئ الكبرى على الوفاة، الإصابة، نقص الطعام والمياه وانعدام المنافع والوسائل النقل والخدمات العامة. والبقاء على قيد الحياة في ظل هذه الظروف قد يعتمد على مستوى الجهوزية.
ضرورة التحرك
تحتاج حالات الطوارئ إلى قرارات سريعة: هل يتوجب عليك البقاء حيث أنت أم إخلاء المكان؟ كيف تتصل بعائلتك وأصدقائك؟ وفي حالات الفوضى السريعة التغير، تعتمد قراراتك على الحس العام ومعرفتك بالخطر الفوري. وتشتمل الخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتكون أكثر جهوزية على:
= أن تكون مطلعا على ما يجري. حدد سيناريوهات الكارثة المحتملة في منطقتك، مثلا، فيضانات، حرائق، مرض معد أو انتشار مواد خطيرة. تعلم كيفية الإخطار بحالات الطوارئ. يجب أن يكون ثمة صفارات إنذار خاصة أو من خلال الراديو أو التلفاز أو عمال طوارئ يبلغون الناس في بيوتهم.
= البقاء على اتصال بالآخرين. اختر رقم هاتف مشترك للطوارئ، منزل صديق أو قريب مثلا، يمكن لجميع أفراد العائلة استعماله للبقاء على اتصال في حالات الطوارئ. لاحظ أنه في حالات الطوارئ الكبرى، غالبا ما يكون من الأسهل الاتصال بشخص بعيد. بالتالي، يستحسن الاحتفاظ برقم احتياطي في منطقة أخرى.
= التخطيط لإخلاء المكان. إن اضطررت إلى إخلاء المكان، حدد المواقع التي يمكنك اللقاء فيها بأفراد عائلتك الموجودين في المنطقة أو خارجها. تعلم كيفية قطع منتفعات المنزل، من مياه وكهرباء وغاز. وخطط لأخذ الحيوانات الأليفة معك إن أمكن. وأبق خزان الوقود في السيارة دوما نصف ممتلئ على الأقل.
= حافظ على هدوئك. فحالات الطوارئ الكبرى تكون عموما غير متوقعة وغير مألوفة ولا يمكن السيطرة عليها. والتوتر الذي تسببه هذه الأحداث يسبب الذعر والإرباك. وقدرتك على اتخاذ قرارات سليمة قد تعتمد على:
– التدرب على خطة الطوارئ.
– معرفة موارد منطقتك.
– إشراك الأطفال في التحضيرات والتدريب.
مؤونة الكوارث
تشتمل استعدادات الطوارئ على جمع مؤونة لتكون جاهزة في حالات الكوارث. تذكر بأن الماء والطعام والهواء النقي هي من أهم الأولويات. ومن الممكن تعديل محتويات المؤونة ليتلاءم مع حاجاتك ومع ما تفضله، ويتوافق مع أنواع الكوارث التي يعتبر وقوعها أكثر احتمالا.
يجب أن تكون المؤونة كافية للجميع لمدة ثلاثة أيام على الأقل. احفظ العلبة في مكان جاف وبارد، ومن المستحسن بعيدا عن الشمس. وضب الأغراض في علب سهلة الحمل ويسهل الوصول إليها في منزلك أو إن اضطررت لإخلائه.
وتشتمل الأغراض الأساسية على:
= المياه. خصص غالونا من الماء في اليوم لكل شخص، من أجل الشرب والاستعمال. احفظ الماء في مستوعبات بلاستيكية نظيفة ومختومة.
= الطعام. اختر أطعمة لا تحتاج إلى التبريد أو التحضير، وصلاحية استعمالها طويلة ولا تحتاج إلى كثير من الماء.
= مستلزمات الصحة والنظافة. قناع للغبار، مناديل مرطبة، معقم لليدين، معجون وفرشاة أسنان، محارم صحية، أكياس نفايات سميكة وأربطة.
= أدوات. فتاحة علب يدوية، أدوات طعام، كشاف بطارية، راديو يعمل على البطارية، بطاريات احتياطية، أعواد كبريت (في علبة مقاومة للبلل)، أغطية من النايلون، سكين، مفتاح أو كماشات، مقص، صفارة.
= عدة إسعافات أولية. ضمادات لاصقة، مواد تنظيف (صابون أو مناديل مرطبة)، مرهم مضاد للالتهاب، ميزان حرارة، ملقط، مرهم حروق، محلول لغسل العينين، ضمادة معقمة، شريط لاصق، ضمادة مطاطية، فضلا عن الأسبيرين أو مسكن آخر.
= أغراض عائلية. أموال نقدية ومعدنية، عدد من الأدوية المستعملة بانتظام، نسخ عن بطاقات الاعتماد، الأرقام المصرفية، الوثائق الهامة، الوصفات الطبية، رخص القيادة وجوازات السفر، نسخ إضافية عن المفاتيح.
ومن الأغراض الأخرى الإضافية:
أدوات إضافية للطبخ والأكل، بطانيات أو أكياس للنوم، غيارات من الألبسة والأحذية، مستلزمات الاستحمام، أغراض للأطفال (عند الحاجة)، بوصلة، خيمة، رفش مخيم، مطفأة حريق، مناديل ورقية، معقم أو مبيض منزلي يحتوي على الكلورين، مستلزمات الحيوانات الأليفة، أغراض لحاجات خاصة، أدوية الاستنشاق، عدسات لاصقة، نظارات إضافية، بطاريات لأجهزة المساعدة على السمع ومستلزمات نسائية.
مواجهة مخاطر المرض المعدي
إن كنت تعيش في منطقة مصابة بوباء أو تنوي الانتقال إليها – مثل السارز أو أنفلونزا الطيور أو غيرها – جرب التالي:
= تجنب الأماكن المكتظة.
= ارتد قناعا في الأماكن العامة.
= حافظ على نظافة يديك وأبعدهما عن وجهك.
= لا تأكل سوى أطعمة مطبوخة جيدا في مطاعم نظيفة أو تناول أطعمة معلبة.
= احمل معك على الدوام فوط معقمة وعدة إسعافات أولية مع قفازات مطاطية وأقنعة خاصة (Submicron).
= استشر الطبيب حول ضرورة أخذ لقاحات خاصة أو حمل أدوية معينة.
= إن كنت مسافرا إلى الخارج، تحقق من الموقع الإلكتروني لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها قبل السفر لأخذ
الاحتياطات اللازمة وخذ معك أرقام سفارة بلدك في الدول التي ستسافر إليها.
ومن شأن هذه الأغراض أن تساعدك على التعامل مع مخاطر الأمراض المعدية:
= طارد للحشرات يحتوي على DEET.
= مناديل مرطبة لليدين تحتوي على مضاد بكتيري أو معقم لليدين يرتكز على الكحول.
= أقراص لتعقيم المياه.
= محلول فموي مضاد للتجفاف (لحالات التجفاف الناجمة عن الإسهال).
تقليص خطر الطرقات
تقليص المخاطر المنزلية
استعمل هذه اللائحة لتجعل منزلك أكثر أمانا.
= الخطة والعدة اللازمة للجهوزية المنزلية لحالات الطوارئ.
= خطة هروب في حالات الحريق يطلع عليها جميع المقيمين في المنزل.
= أجهزة إنذار للحريق مثبتة في كل طابق من طوابق المنزل.
= أجهزة لكشف تصاعد أحادي أكسيد الكربون مثبتة في كل طابق من طوابق المنزل.
= إزالة مصادر خطر الحريق – إبعاد المواد القابلة للاحتراق عن مصادر النار أو الحرارة.
= وضع المواد السامة أو الخطرة في خزائن مقفلة أو بعيدا عن متناول الأطفال.
= الاحتفاظ بأرقام أقسام مكافحة التسمم أو الطوارئ وبعنوان المنزل قريبا من الهاتف.
= إبعاد الأغراض الخطرة عن متناول الأطفال – أدوات، أسلحة نارية، أدوات كهربائية أو ساخنة.
= إبعاد الأدوات الكهربائية عن الماء، وإبقاء الأشرطة والأجهزة الكهربائية بحالة جيدة.
= إنارة الممرات والسلالم وإزالة السطوح المسببة للانزلاق وكل ما يسبب التعثر.
= وضع الكشافات وأدوات النظر في مكانها لاستعمالها ليلا عند الحاجة.
= وضع درابزين ودواسات مقاومة للانزلاق في الحمامات والمغاطس وعلى السلالم.
= إزالة مصادر التحسس – تنظيف البلاليع، صيانة أنابيب التصريف، تنظيف المناطق الرطبة من العفن ووضع ممتص للرطوبة بداخلها. تنظيف الغبار والسجاد بالمكنسة الكهربائية.
= تركيب صمامات لقطع الماء والغاز في حالات الطوارئ ومحول رئيسي لقطع للكهرباء في أماكن معروفة ويمكن الوصول إليها بسهولة.
= عدة وقائية يسهل الوصول إليها – قناع للعينين، أداة لحماية الأذنين، قفازات، أقنعة.
تجنب السقطات
يشكل التعثر والسقوط خطرا على الأطفال الصغار والعجز. والواقع أن السقوط يعتبر المسؤول الأول عن حالات الوفاة العرضية بين الأشخاص ما فوق الخامسة والستين من العمر. ومن شأن السقوط أن ينجم عن اختلال التوازن أو سوء الرؤية أو المرض أو العقاقير أو غير ذلك من العوامل. وتتمثل العناية الذاتية الفضلى بوضع خطة تقلص خطر الإصابة وتجنبك السقوط أصلا.
العناية الذاتية
إليك بعض الإرشادات التي تجنبك مخاطر السقوط:
= اخضع لفحوصات بصرية وسمعية بانتظام. فسلامة البصر والسمع هما من أهم العوامل التي تساهم في الحفاظ على التوازن.
= مارس التمارين الرياضية بانتظام. فالتمرين يزيد قوتك الجسدية وتناغم عضلاتك وقدرتك على التنسيق. ولا يساعد ذلك على تجنب السقطات فحسب، بل يخفف من حدة الإصابة في حال وقوعها.
= احذر من العقاقير. استشر الطبيب حول العقاقير التي تتناولها. فثمة ما يؤثر في التوازن والتنسيق.
= تجنب الكحول. فحتى النذر اليسير منها قد يتسبب بالسقوط، خاصة إن كنت تعاني من خلل في التوازن وردات الفعل أصلا.
= انهض ببطء. فمن شأن انخفاض ضغط الدم بسرعة نتيجة لتعاطي عقاقير أو للتقدم في السن، أن يسبب الدوار عند الوقوف بسرعة.
= حافظ على توازنك وخطواتك. فإن كنت تشعر بالدوار، استعمل عصا أو قفصا للمشي وارتد أحذية متينة ومنخفضة الكعب، ذات نعل عريض وغير قابل للانزلاق.
= ارفع البسط أو السجادات غير الثابتة.
= ركب إضاءة جيدة، خاصة الإضاءة الليلية.
= أغلق على السلالم لمنع الأطفال من استعمالها وضع درابزينا لحماية العجز.
التعرض للرصاص
استنادا إلى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن 310,000 طفل في الولايات المتحدة ما بين السنة و5 سنوات يحمل مستويات مرتفعة من مادة الرصاص في مجرى دمه. من شأن التسمم بالرصاص أن يؤثر في جميع أجهزة الجسد. ويعتبر الأطفال أكثر حساسية للتسمم بالرصاص من البالغين. وتوصي الوكالة الأميركية للحماية البيئية بإخضاع الطفل لفحص التسمم بالرصاص في الشهر السادس إن ظن الأهل بأن معدل الرصاص مرتفع في المنزل، ويتم تكرار الفحص وفقا لتوصيات الطبيب.
وفيما يلي بعض المصادر المحتملة للتسمم بالرصاص:
= التربة: من شأن جزيئات الرصاص التي تستقر على التربة والآتية من الطلاء أو الغازولين أن تظل فيها لسنوات عديدة. وتتواجد نسب التركز المرتفعة للرصاص في التربة حول المنازل القديمة وفي بعض المناطق المدينية.
= غبار المنزل: قد يحتوي على الرصاص الآتي من فتات الطلاء أو من التربة المحمولة من الخارج.
= الماء: من شأن أنابيب الرصاص ومثبتات الأنابيب المصنوعة من النحاس الأصفر وأنابيب النحاس الأحمر الملحمة بالرصاص أن تحرر جزيئات من الرصاص في ماء الحنفية. فإن كنت تملك أنابيب مماثلة افتح الحنفية من 30 إلى 60 ثانية قبل الشرب منها. والملاحظ أن الماء الساخن يمتص الرصاص أكثر من الماء البارد. لذا تحذر وكالة الحماية البيئية من تحضير رضاعة الطفل من ماء الحنفية الساخن الذي يمر في أجهزة أنابيب قديمة.
= طلاء الرصاص: بالرغم من أن القانون يمنع استعمال طلاء الرصاص، إلا أن هذا الأخير لا يزال موجودا على الجدران والخشب في كثير من المنازل القديمة. بالتالي، عند حف جدران منزل قديم، ارتد قناعا وأبق أطفالك بمعزل عن الغبار وفتات الطلاء.
التسمم بأول أكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون هو غاز سام ينجم عن الاحتراق غير التام للوقود. وهو من دون لون أو طعم أو رائحة. ويتراكم أول أكسيد الكربون في خلايا الدم الحمراء، فيمنعها من حمل الأكسجين ويحرم الجسد منه.
واستنادا إلى الإحصاءات، فإن حوالى 500 أميركي يتعرضون سنويا للتسمم غير المقصود بأول أكسيد الكربون في الولايات المتحدة. غير أن بضعة تدابير بسيطة تحول دون الإصابة به.
= تعرف على العلامات والأعراض: وهي تشتمل على صداع، ارتفاع الحرارة، احمرار البشرة، دوار، وهن، تعب، هذا بالإضافة إلى غثيان، تقيؤ، قصر في النفس، ألم صدري واضطراب التفكير. والواقع أن أعراض التسمم بهذا الغاز غالبا ما تتطور ببطء وتؤخذ على أنها أعراض زكام أو أنفلونزا. غير أنه يمكن التعرف عليها من خلال إصابة أشخاص آخرين موجودين في نفس المبنى بالأعراض نفسها أو عبر زوال الأعراض عند الخروج من المبنى ليوم أو أكثر وعودتها عند الرجوع إليه.
= احذر من مصادره المحتملة. ومن أبرز هذه المصادر، أفران الغاز والزيت (النفط) ومواقد الخشب ومدافئ الغاز وسخانات المياه ودخان العادم. وتتيح القطع المكسورة في الأفران ومنافذ المواقد أو المداخن أو المدافئ المسدودة على دخول أول أكسيد الكربون إلى غرف المعيشة. كما أن اشتعال الفرن بكمية غير ملائمة من الهواء يؤدي إلى تراكم هذا الغاز السام في الغرفة. ويساهم إحكام إغلاق المنزل في زيادة الخطر لأنه يمنع دخول ما يكفي من الهواء النقي.
= ركب جهاز إنذار. إذ تطلق هذه الأجهزة رنينا عند توضع أول أكسيد الكربون في الغرفة. اختر جهازا كتب على علبته UL 2034، ما يشير إلى أنه يستوفي المواصفات المطلوبة.
= اعلم متى عليك التحرك. إن رن جهاز الإنذار، هوئ الغرفة عبر فتح الأبواب والنوافذ. وفي حال أصيب شخص ما بأعراض التسمم، أخرجه من الغرفة على الفور واطلب رقم الطوارئ من أقرب هاتف. أما في حال عدم ظهور الأعراض على أحد، فتابع عملية التهوئة وأطفئ الأجهزة العاملة على الوقود ثم اطلب من تقني مختص أن يتفحص منزلك.
تلوث هواء المنزل
تعد الوكالة الأميركية للحماية البيئية تلوث الهواء المنزلي أحد أبرز المخاطر الصحية البيئية. (أما المخاطر الباقية فهي تلوث الهواء والكيميائيات السامة في أماكن العمل وتلوث ماء الشرب).
وتتضمن ملوثات هواء المنزل الأكثر خطورة ما يلي:
= دخان التبغ: يتسبب التدخين بسرطان الرئة. وحتى إن لم تكن من المدخنين ولكنك تعيش مع شخص مدخن، يرتفع خطر إصابتك بسرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة عن الذين يعيشون في منزل خال من الدخان. والواقع أن مراشح الهواء نافعة، بيد أنها لا تزيل سوى جزيئات الدخان الصلبة، وليس الغازات الصادرة عن احتراق التبغ.
= غاز الرادون: إن هذا الغاز الذي ينبعث بشكل طبيعي ينشأ عن التحلل الشعاعي لليورانيوم في الصخور والتربة. ومن السهل إغفال الرادون لأنه غاز لا يمكن رؤيته، كما أن لا طعم له ولا رائحة. ويتسلل الرادون إلى المنازل والمباني الأخرى من خلال شقوق الأقبية وفتحات المجارير والمفاصل الموجودة بين الجدران والأرضيات. ومن شأن التعرض الطويل لمستويات مرتفعة من هذا الغاز أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة. فإن رغبت بقياس مستوى الرادون في منزلك، ابتع كاشفا خاصا. وفي حال تبين لك ارتفاع مستوى الغاز، اتصل بالوكالة الأميركية للحماية البيئية.
= الكيميائيات المنزلية: عند استعمال مركبات كيميائية في المنزل، كالصمغ والطلاء ومواد التنظيف والمذيبات ومواد فتح مصارف المياه، احرص على تهوئة المكان.