الوصف: وهو مرض فايروسي معدٍ وعالي الخطورة أشيع لأول مرة في لاسا في نيجيريا. وبدأ الانتشار بالظهور في بعض الأقطار الأفريقية وتم تسجيل حالات استوردت إلى بريطانيا وأمريكا.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجسم ككل وجميع أعضاء الجسم ما عدا الجهاز العصبي المركزي.
الأعراض والعلامات: فترة الحضانة للمرض حوالي عشرة أيام ولكن يمكن أن تكون أقصر أو أطول. الأعراض الأولية هي أقل شدة وتشمل الحمى، الصداع، ألم الحنجرة، القشعريرة، ألم العضلات والنعاس أو النوم. وبعدها الإقياء، فقدان الشهية والوزن ويميل لأن تظهر آلام شديدة في الصدر. ألم الحنجرة يسوء وربما يظهر تصريف أبيض – أصفر من اللوزتين ويسوء الإقياء، ويصاحبه ألم بطن شديد. ربما يكون هناك تورم في الرقبة، الوجه، ملتحمة العينين، بسبب تجمع السوائل، طنين في الأذنين، الطفح، النزف وتغيرات في ضغط الدم، ومعدل نبض القلب. تضطرب السوائل والكهرل. ويمكن أن يتبعه موت سريع، وتكون نسبة الوفيات عالية بين النساء الحوامل أو اللواتي أنجبن حالياً (50%). والشخص الراجع من الأقطار الأفريقية التي يتواجد فيها المرض يجب أن يتبع الإرشادات الصحية الفورية.
العلاج: هناك القليل لعمله لمواجهة الفايروس نفسه، لذلك الغرض من العلاج هو تخفيف الآلام. إن تصحيح اضطراب السوائل والكهرل بخاصة مهم جداً. وأحد مضادات الفايروسات والذي يعتقد بأن له مستقبل هو ريبافيرين. ويجب إبقاء الشخص معزولاً واستخدام الطرق الوقائية.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب حمى لاسا هو الفايروس الرملي (أرينا) والذي يخفيه وينشره الجرذ. في أفريقيا، أغلب العدوى عند الناس هي بواسطة الطعام الملوث ببول الجرذ، ولكن انتشار المرض من شخص لآخر يمكن أن يحصل بواسطة فضلات الجسم، الدم أو اللعاب.