الوصف: هو ارتفاع حرارة الجسم فوق الطبيعي (فموي 37,4، مستقيمي 37,7). وأيضاً يطلق عليها سخونة.
الأشخاص المصابون عادة: يمكن أن يشمل جميع الأعمار وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: أي جزء من الجسم يمكن أن يتورط.
الأعراض والعلامات: في البداية الحمى تكون ملحوظة بواسطة الرجفان والذي يمكن أن يكون شديداً جداً. بالإضافة ففي الأطوار الأولى يصاحبها صداع، اعتلال، عطش، إسهال أو إمساك وربما آلام ظهر. وعاد يتبعها زيادة في النبض والتنفس، جلد جاف وحار، عطش واضح وفقدان الشهية وقلة البول. في الحالات الشديدة، عندما تستمر درجة الحرارة بالصعود، سيكون هناك هذيان في الحالات الطويلة يكون هناك فقدان القوة وبعض الهزال في العضلات.
العلاج: لأن الحمى هو أعراض لحالة أو مرض آخر. من الضروري علاج المرض المسبب لها. وفي نفس الوقت يمكن محاولة طرق أخرى لإنقاص درجة الحرارة بشكل مباشر. والشخص المصاب يمكن أن يمسح بإسفنجة مبللة بالماء الفاتر أو يوضع في الحمام وتنخفض درجة حرارته بشكل تدريجي.
هناك أدوية خافضة للحرارة محددة مثل البراسيتامول والكينين، والتي تعمل على مراكز السيطرة بالدماغ وتسبب زيادة الحرارة المفقودة خلال الجلد.
الأسباب وعوامل الخطورة: الحمى بشكل أساسي هو التهاب فايروسي أو بكتيري ويمكن أن تحصل من أي سبب مهما كان بسيطاً. الحمى هي النتيجة الأولية لكثير من الأمراض التي تسببها سموم في النظام مثل الحمى القرمزية والتايفوئيد، والسموم المنتجة من قبل الجراثيم في الجسم. والحمى يمكن أيضاً أن ترافق الأورام وأمراض المناعة الذاتية والصدمة.
ويزداد الخطر في حالة التغذية الرديئة، في المناطق التي يسوء فيها تطبيق قوانين الرعاية الصحية أو عندما يكون الماء ملوثاً. الهذيان يحصل إذا زادت درجة حرارة الجسم فوق 40.5 درجة مئوية. زيادة الحمى أو فرط الحرارة تحدث عند 41.1 درجة مئوية وتعتبر خطرة بينما يحصل الموت عندما تبقى الحرارة فوق 41.7 – 42.2 درجة مئوية.