الوصف: هو انسداد مفاجئ لأحد الشرايين التاجية بواسطة خثرة أو جلطة دموية والتي تعيق تزويد القلب بالدم. وهذا يؤدي إلى موت خلية عضلة القلب بسبب إعاقة تزويدها بالدم.
الأشخاص المصابون عادة: الرجال وخاصة الذين أعمارهم فوق 40 عاماً، ولكن أيضاً يحصل في النساء.
العضو أو الجزء المتورط: الشرايين والقلب.
الأعراض والعلامات: ألم صدر شديد ومربك للمريض والذي ينتشر ليشمل الذراع الأيسر، أعلى الظهر، الرقبة والفك. ضيق التنفس والشعور بالهرس على الصدر، الغثيان والإقياء. ارتفاع درجة الحرارة وشحوب مع جلد بارد دبق (لزج)، نبض سريع والوهط. الشخص الذي يعاني من خثار الشرايين التاجية يحتاج إلى مساعدة طبية مستعجلة ويجب مناداة خدمات الطوارئ. إذا توقف تنفس الشخص وتوقف القلب يجب عمل إنعاش القلب (الفم للفم) وتدليك القلب الخارجي حتى تصل المساعدة الطبية. الشفاء الجيد ممكن أيضاً واستئناف الحياة بشكل تدريجي ممكن أيضاً شريطة أن يستلم المريض المساعدة الطبية العاجلة ويعيش الساعات الحرجة بعد نوبة القلب الأولى. مع ذلك، نوبة القلب الشديدة يمكن أن تكون حادة والمستقبل أقل تبشيراً بالخير إذا تأخر العلاج.
العلاج: ويتبع الإدخال إلى المستشفى وإعطاء مهدئ قوي للألم مثل زرق المورفين، إعطاء الأوكسجين وأدوية حالّة للخثرة لتكسير الخثر الدموية. الشخص يحتاج إلى رعاية تمريضية دقيقة في وحدة العناية القلبية. وهناك أدوية أخرى مصممة لإرجاع عمل القلب عادة يتم احتياجها، وتشمل مضادات اللانظميات القلبية، مضادات بيتا – الأدرينالينية، مضادات قنوات الكالسيوم، ديجيتالس، نيتروغلسرين ومستحضرات مضادات الذبحة الصدرية الأخرى.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب هو سد مفاجئ ونهائي أو إغلاق لأحد الشرايين التاجية والتي تضيقت سابقاً. وهذا يؤدي إلى إعاقة تزويد الدم إلى جزء من العضلة القلبية، والتي تموت، وهذا يسمى بـ احتشاء العضلة القلبية. القلب يتوقف عن ضخ الدم بشكل فعال، مع الأعراض التي تم شرحها. زيادة خطر النوبة القلبية يزداد مع التدخين، والطعام الزهيد الغني بـ الدهون والأملاح، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، الإجهاد، نقص التمارين وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.