الوصف: سبب المرض هو التمخشر بطفيليات في طور اليرقة للدودة المدورة التي تصيب الكلاب عادةً (السهمية الكلبية) أو القطط (السهمية الهررية). تصل الطفيليات إلى الإنسان بواسطة ابتلاع البيوض والتي تترسب في براز الحيوانات المدللة.
الأشخاص المصابون عادة: الأطفال الصغار من كلا الجنسين وأيضاً الأشخاص الأكبر سناً.
العضو أو جزء الجسم المتورط: عدد متنوع من أنسجة وأعضاء الجسم وتشمل العينين، الكبد، الرئتين، الجهاز العصبي المركزي والقلب.
الأعراض والعلامات: هناك أعراض متنوعة، تعتمد على النسيج المصاب وما إذا كان هناك تفاعل أرجي. وهذه تشمل إصابات العين والتهاب العينية (التهاب الطريق العنبي في العين، القزحية، المشيمة والجسم الهدبي) التي تحصل عادة لوحدها فقط عندما يكون التمخشر بعدد قليل من اليرقات. ويمكن أن يظهر أزير، سعال، وأعراض ذات الرئة والتهاب الرئة، تضخم الكبد والطحال، وتغييرات في الدم، طفح جلدي، آلام عضلية، إقياء، اختلاجات وحمى. والشخص الذي لديه أعراض داء السهميات، يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: إذا أصيبت العينان فقط عندها يكون العلاج بالستيروئيدات القشرية فقط. والأدوية التي توصف للأعراض الأخرى تشمل الميندازول (فيرموكس)، البردنسلون، ثنائي أوكسيد الكاربامزبين. وفعالية الطفيلي ودورة حياة المرض تستمر لمدة 6-18 شهراً، عندما تسقط اليرقات واحدة بعد الأخرى ولا تنمو إلى البلوغ. لذلك النتيجة جيدة، بالرغم من أن الإصابة الناتجة بواسطة اليرقات يمكن أن تبقى. والطرق الوقائية تشمل إبعاد الكلاب من مناطق لعب الأطفال وإزالة الديدان بشكل دوري من الحيوانات المدللة. وأخذ الحذر والتأكد من غسل اليدين للأطفال الصغار بعد اللعب مع الحيوانات المدللة وخاصة قبل الأكل.
الأسباب وعوامل الخطورة: كما ذكرنا، إن سبب المرض هو يرقة الدودة السهمية. وبعد بلع البيوض تفقس اليرقات في الأمعاء وتمر خلال الجدار إلى الدورة الدموية. وهي تنتشر وتستقر في الأنسجة والأعضاء الأخرى في الجسم ويمكن أن تسبب تدميراً واسعاً وتفاعلاً أرجياً. ويستجيب الجسم إلى وجود اليرقات بتكوين نوع من النسيج الندبي (يسمى نسيج حبيبي). وهذا يؤدي إلى نشوء عقدة صغيرة أو عقد في العين تسمى الورم (الأورام) الحبيبي. يعتقد بأن حوالي 2% من الناس في بريطانيا يصابون بهذا الطفيلي، ولكن العديد منهم لا يظهر أعراضاً.