الوصف: هو أحد مجاميع العلل الشاذة للكلية يتصف بظهور أكياس في الكليتين. وهو من الأمراض الموروثة والتي يمكن أن تكون متغلبة أو متنحية.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين. هناك عدة أنواع من المرض يمكن أن تظهر في أو حتى قبل الولادة، في الطفولة أو في سن البلوغ.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الكليتان.
الأعراض والعلامات: تتضخم الكليتان وتقل قدرتهما في القيام بأعمالهما الطبيعية، الأنسجة الطبيعية تبدلها الأكياس المريضة والتي توسع أجزاء من الأنابيب الصغيرة. والأكياس يمكن أن تسبب ألماً في أسفل الظهر وألماً حاداً بشكل مغص في الكليتين. كذلك، يمكن أن يكون هناك دم في البول، ارتفاع ضغط الدم وفي بعض المرضى تمدد الأكياس الدموية أو نزف تحت العنكبوتية وهو حالة خطرة وتهدد الحياة. عادة المرضى يعانون من تكرار التهاب المجاري البولية والأكياس يمكن أن تحدث في الكبد. والأشخاص المصابون بأعراض داء الكلى المتعدد الكيسات يجب أن يطلبوا النصيحة الطبية.
العلاج: يعتمد على شدة الأعراض والغرض منه هو الحفاظ على وظيفة الكلية، معالجة الالتهابات ومعالجة ارتفاع ضغط الدم. في النهاية الديلزة أو زرع الكلية يمكن أن تكون ناجحة.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب المرض عادةً هو جين طافر واقع على الكروموسوم رقم 16. المرض يميل لأن يقلل من الحياة وبعض المصابين يموتون من تمزق تمدد الأكياس الدموية، مسببة نزفاً في الدماغ أو في النهاية قصوراً كلوياً. الأشخاص الذين لديهم قصة عائلية لهذا المرض يجب أن يطلبوا الاستشارة الوراثية قبل إنجاب الأطفال.