الوصف: هو حالة تقدمية وتحصل في متوسط الأعمار أو بعدها في الحياة، بسبب التغييرات التنكسية في جزء من الدماغ. وهو ينتج عن تصلب في العضلات وارتعاش عند الراحة وعدم الثبات أثناء المشي.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون الشيوخ في العمر ومن كلا الجنسين ولكن أكثر حدوثاً عند الرجال.
العضو أو جزء الجسم المتورط: جزء الدماغ (العقدة الواقعة على قاعدة المخ) والتي تسيطر على حركات محددة للعضلات.
الأعراض والعلامات: الأعراض الأولية تشمل تعابير واضحة على الوجه وفقدان الغمز، وينتج عنه وجه مثل القناع وارتعاش في اليد عند الجلوس ساكناً، والذي يخف مع الحركة ولا يحدث عندما ينام الشخص. وهذا يمكن أيضاً أن يؤثر على الذراعين والساقين. والحركة في النهاية تصبح بطيئة، وهناك فقدان في المنعكسات الموضعية والتي تساعد الشخص على الوقوف مستقيماً. والشخص يظهر مشية نموذجية يجر فيها رجليه جراً (يدلف) وينحني فيها الجسم للأمام. هناك ميول للسقوط للأمام أو للخلف أو أن يقطع المشي بركضه حتى لا يقع. ويمكن أن يتأثر الصوت والنطق ويمكن أن تكون هناك صعوبات في البلع. والشخص الذي لديه أعراض مرض باركنسون يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: هذه الحالة لا يمكن علاجها، ولكن يمكن معالجة الأعراض وتخفيفها بواسطة الأدوية المختلفة وأهم هذه الأدوية هي ليفودوبا (وهو الطليعة أو السلف للدوبامين – انظر الأسباب وعوامل الخطورة). وعلاج مرض باركنسون يجب أن يكيف بحيث يلبي حاجات جميع المرضى ويجب إعطاء الأدوية تحت أشراف مركز صحي متخصص. الأعراض الجانبية من العلاج بالأدوية يمكن أن تحصل ويجب أن يبلغ الطبيب عنها فوراً. وكذلك استجابة المريض للأدوية يمكن أن تختلف من وقت لآخر والعلاج يحتاج إلى مراقبة طويلة وربما تغيير عبر الزمن.
الأسباب وعوامل الخطورة: يعتقد بأن السبب هو تغيير تنكسي في العقدة القاعدية في الدماغ ينتج عنه نقص في المواد الموجودة طبيعياً مثل الدوبامين الذي ينقل الدفعة العصبية مع ذلك في بعض الحالات يمكن أن تنتج عن نقص النواقل العصبية الأخرى (وهي مواد كيميائية توجد بشكل طبيعي في الجسم). ومرض الباركنسون يحصل أيضاً نتيجة أخذ بعض الأدوية (مهدئات عصبية) مثل مهدئ الفينوثليازين والرزربين ويمكن أن يظهر مرض باركنسون بعد التهاب الدماغ، أورام الدماغ، الإصابات أو الأمراض التنكسية، أخذ المنغنيز، أول أوكسيد الكاربون واستسقاء الرأس. ومدمنو الأدوية يمكن أن يظهر عليهم مرض باركنسون بواسطة زرقهم بنوع من الهيروين.