الوصف: وهو علة يسببها التمخشر بنوع من الديدان الطفيلية (والتي تشبه دودة الأرض) تسمى الصّفَريّ الخراطينيّ. وهي سائدة في الأجواء الحارة وفي ظروف المعيشة المزدحمة وسوء النظافة وتطبيق القوانين الصحية. وتعبر يرقة الدودة إلى الرئتين وقد تسبب أعراضاً صدرية. ومن ثم تصعد إلى الحلقوم وتبلع، ثم تنضج في القناة الهضمية والأمعاء والتي قد تسبب فيها أعراضاً إضافية.
الأشخاص المصابون عادة: الأطفال من كلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الرئتان والقناة الهضمية والأمعاء.
الأعراض والعلامات: وخلال عبور اليرقات من الرئتين، يمكن أن يحدث سعال، أزير في الصدر وحمى، أو سعل البلغم الذي يحتوي على اليرقات. إذا كان هناك تمخشر (غزو) كثيف في الأمعاء، فالديدان البالغة يمكن أن تتسبب في ألم البطن، فقدان الشهية والوزن، التعب وربما الإسهال والإقياء. ويمكن تقيؤ الدودة البالغة أو عبورها في البراز في بعض المرات. والشخص الذي لديه أعراض الإصابة بالديدان المدورة يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: يتألف من ادوية لقتل الديدان، إما البايرنتيل بامويت أو المبندازول، والأخير لا يمكن أخذه من قبل المرأة الحامل ويجب إعلام الطبيب إذا كان الحمل محتملاً. والأدوية المستعملة في العلاج فعالة جداً.
الأسباب وعوامل الخطورة: الأشخاص وخاصة الأطفال يصابون عند اللعب في الأوساخ الملوثة ببيوض الطفيلي ومن ثم وضع أيديهم في فمهم. لذلك الديدان المستديرة عند سوء تطبيق القوانين الصحية. كذلك أكل الخضراوات (وخاصة النيئة) والتي تم غسلها بالماء الملوث، وشرب الماء الملوث مباشرة يمثل طريقة أخرى للإصابة. وأي شخص يزور منطقة فيها هذا المرض يجب أن يدقق في الصحة، الغذاء وشرب الماء. يمكن أن تتمخشر (تصاب) الحيوانات المنزلية بالديدان المستديرة مثل (القطط، الكلاب) ويجب علاجها بشكل منتظم. وعلى الأطفال أن يتعلموا غسل أيديهم بعد لمس الحيوانات، ويجب عدم السماح للحيوانات المدللة بالتقرب من الغذاء الخاص بالاستهلاك البشري.
وهناك خطر (نادر) من نشوء انسداد الأمعاء بواسطة الديدان البالغة، إذا كان التمخشر (الغزو) كثيفاً، ويحتاج إلى علاج طبي عاجل.