التصنيفات
القلب | جهاز الدوران | أمراض الدم

رعاية الطوارئ في امراض القلب

يحدث الكثير من المشاكل القلبية من دون سابق إنذار؛ وفي الحقيقة، يؤثر داء الشرايين الإكليلية في زهاء %30 من السكان؛ وقد يكون مهددا للحياة إذا لم تقدم المساعدة فورا؛ ويعتمد بقاؤك على قيد الحياة في الحالات الطارئة على الاستجابة السريعة من قبل واحد من الجمهور والذي يمكن أن يبقى على مقربة من المريض قبل وصول الفرقة الطبية أو حصول المريض على الرعاية الطبية.

بما أنه لا يوجد من يستطيع التكهن متى تكون فيه الاستجابة المنقذة للحياة ضرورية، لذلك يجب أن يتعلم كل شخص المهارات الأساسية بالنسبة إلى التعامل مع الطوارئ، حيث يستطيع المتفرج وليس الطبيب الفرق بين الحياة والموت.

متى تحتاج إلى خبير؟

يعد اكتشاف الحالة الخطوة الأولى في المعالجة الناجحة لمعظم الطوارئ القلبية؛ وكقاعدة عامة، عندما تفكر باحتمال وجود حالة بحاجة إلى مساعدة الطوارئ الطبية، لا تتردد بالاتصال فورا؛ فإذا لم تكن كذلك، لا تكون قد تسببت بالأذى؛ لكن، إذا لم تتصل بالإسعاف أو بالطبيب أو لم تحضر المريض إلى المستشفى أثناء طارئ حقيقي، يمكن أن تكون النتائج مأساوية.

كما قد لا يسعى المرضى غالبا إلى طلب المساعدة بسرعة كافية بعد حدوث الأعراض لأول مرة؛ ولكن مما يدعو إلى السرور قيام الحملات الاجتماعية بتثقيف العامة حول النوبة القلبية والحاجة إلى التدخل السريع؛ وقد أدى ذلك إلى زيادة أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالخدمات الطبية الطارئة للنقل إلى أقسام الطوارئ واختصار زمن الوصول.

من غير الممكن ذكر كافة الحالات والظروف التي تستدعي التدخل العاجل؛ ولكن يجب استعمال المحاكمة والشعور العام على أفضل وجه لتحديد الوقت الذي يجب التحرك فيه والسرعة اللازمة لذلك؛ ويكون التعرف إلى الكثير من الحالات الإسعافية سهلا، لكن بعضها الآخر يكون أقل وضوحا.

والحل هو معرفة أهمية الأعراض المذكورة في الباب الثاني «ما هو المرض القلبي؟»؛ وإذا بقيت، في النهاية، في حالة من الشك، يكون التحقق هو القاعدة التقريبية.

تقدم القائمة التالية التوجيهات السليمة:

المعلومات الواجب تقديمها إلى الموظف في عمليات الخدمات الطبية الطارئة:

•    موقع الحالة الإسعافية. قدم ما أمكن من معلومات مفيدة، بما في ذلك العنوان والتقاطعات القريبة ونقاط المعالم الأخرى؛ فهذه المعلومات هامة جدا، فحتى رقم الخدمات الإسعافية المتطور، والذي يخبر موظف العمليات بالمكان الذي تتصل منه، غير مجد إذا لم يكن الهاتف موجودا في موقع دقيق بالنسبة إلى الطوارئ.

•    أعط رقم الهاتف الذي تتصل منه، فقد يحتاج موظف العمليات إلى الاتصال بك ثانية.

•    اذكر المشكلة باختصار، وذلك بوصف ما حدث.

•    أخبر عن عدد المصابين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وعن حالتهم.

•    اذكر ماذا جرى للضحية، ودع موظف العمليات ينهي المكالمة الهاتفية أولا لتتأكد من أنه حصل على كافة المعلومات الضرورية.

ما هو الموت القلبي المفاجئ؟

في الموت القلبي المفاجئ (التوقف القلبي)، يتوقف القلب عن الخفقان والتنفس فجأة، ويفقد المصاب وعيه، وهذا ما يميزه عن الموت الحقيقي، حيث يعاني الشخص من فقد الوظيفة الدماغية بشكل غير عكوس؛ ومن المهم جدا اكتشاف الموت القلبي المفاجئ والاستجابة له بسرعة، لأنه قد يكون من الممكن تجنب الموت الدماغي، أي أن الموت القلبي المفاجئ عكوس من حيث الإمكانية.

يحدث الكثير من حالات الموت القلبي المفاجئ في المصابين بأشكال أخرى من الأمراض القلبية، والذين يكونون في خطر مرتفع؛ لكنه يحدث في زهاء نصف الحالات في أشخاص ليس لديهم مرض قلبي مشتبه سابقا؛ ومهما يكن، إذا شاهدت حالة موت قلبي مفاجئ واستجبت له بشكل ملائم، يمكن أن تعطي المصاب فرصة ثانية للحياة.

ليس الموت القلبي المفاجئ هو نفسه النوبة القلبية أو السكتة؛ فالسبب المألوف للموت القلبي المفاجئ هو الرجفان البطيني، حيث يتوقف القلب عن النبضان بشكل فاعل، مما يحرم الدماغ من الدم المؤكسج؛ ولا يعود الرجفان البطيني إلى نظم سوي أبدا تقريبا بشكل عفوي، لذلك إذا لم يتم تقديم مساعدة فورية للمصاب، يموت الدماغ.

يعد التنفس أحد وظائف الدماغ، وهو يتوقف خلال الموت القلبي المفاجئ، مما يؤدي إلى تعقيد المشكلة أكثر؛ وإذا لم يعد الدم المؤكسج إلى الدماغ في أقل من 6-4 دقائق، يمكن أن يصبح الموت القلبي العكوس من حيث الإمكانية موتا دماغيا دائما؛ وتدعى الطريقة التي تحافظ على التنفس والدوران بشكل صحيح الإنعاش القلبي الرئوي.Cardiopulmonary Resuscitation (CPR)

عندما يكون الرجفان البطيني هو سبب الموت القلبي المفاجئ في الشخص المصاب، تكون فرصة بقائه على قيد الحياة هي الأكبر إذا بدأ واحد من الجمهور بالإنعاش القلبي الرئوي خلال 4 دقائق من الحادثة، وإذا بدأ دعم الحياة المتقدم في غضون 8 دقائق من التوقف (الوهط).Collapse

هذا هو أحد الأسباب في تجهيز الكثير من الأماكن العامة – مثل المطارات – بمزيلات رجفان متيسرة للعامة وسهلة الاستعمال؛ وقد زاد استعمال مزيلات الرجفان الأتوماتيكية الخارجية التي يستخدمها الفريق الإسعافي المدرب من قبل فرق غير طبية قليلة التدريب، مثل حراس الأمن وزوجات مرضى القلب والعاملين في الطيران؛ وقد يزداد استعمال مزيلات الرجفان الأتوماتيكية الخارجية من قبل الجمهور في المجتمع بأكمله.

ومن بين الذين يخضعون للإنعاش، يعاني نحو %40 من عارضة أخرى خلال سنتين؛ وقد يحتاجون إلى مداخلات خاصة للتقليل من خطر الموت مستقبلا؛ ولكن، حتى يستفيدوا من فرصة الوقاية، يجب أن ينجوا من العارضة الأولية. ومن هنا تأتي أهمية الإنعاش القلبي الرئوي.

الإنعاش القلبي الرئوي

عندما يجرى الإنعاش القلبي الرئوي CPR بشكل صحيح وباكرا بما يكفي، يمكن إنقاذ نحو 100000-200000شخص سنويا في الولايات المتحدة؛ ويعد أحد الجمهور الذي يستطيع البدء بالإنعاش القلبي الرئوي إلى حين وصول دعم الحياة القلبية المتقدم أهم حلقة منقذة للحياة في نظام الطوارئ الطبية.

يمكن القيام بالإنعاش القلبي الرئوي بواسطة أي شخص وفي أي مكان، وذلك باستعمال «أيدينا ورئاتنا وأدمغتنا» فقط حسب ما تنص عليه رابطة القلب الأمريكية، حيث يعتمد ذلك على سلسلة من الأفعال والإجراءات التي تدفع الأكسجين إلى رئتي الشخص، وتساعد على دوران الدم عبر الجسم إلى حين وصول الرعاية الطبية المتقدمة أكثر.

لا يمكن أن تتعلم الإنعاش القلبي الرئوي بقراءة الكتب، بل ينبغي أن تمارس المهارات حتى تصبح تلقائية لديك؛ مثاليا، ويجب أن يخضع كل شخص لدورة أو منهاج في إنقاذ الحياة على أيدي مدربين يعلمون كيفية ذلك، ثم يشرفون على تطبيق المهارات على الدمى التي تحاكي ضحايا الموت القلبي المفاجئ؛ وتقدم الكثير من المنظمات مناهج للإنعاش القلبي الرئوي، بما في ذلك رابطة القلب الأمريكية والصليب الأحمر الأمريكي وأقسام الإطفاء المحلية والخدمات الصحية في المجتمع والمستشفيات المحلية.

قد لا تحتاج إلى مهاراتك في الإنعاش القلبي الرئوي أبدا؛ لكن عندما تحتاج إليها، قد تكون أهم شيء تقدمه لشخص آخر، سواء أكان شخصا عزيزا أو غريبا؛ فإذا كنت تعيش مع أو قرب شخص مصاب بمرض قلبي ولديه استعداد لاضطرابات النظم، يجب عليك أن تتعلم الإنعاش القلبي الرئوي.

يحقق الإنعاش القلبي الرئوي هدفين هامين في الحفاظ على إمداد الدماغ بالأكسجين: فهو يضمن دخول الأكسجين الكافي إلى الدم في الدوران الرئوي، ومن ثم وصول الدم المؤكسج إلى الدماغ، ويتحقق الهدف الأول بالتنفس فما لفم Mouth-to-mouth Breathing، والهدف الثاني بتمسيد (بكبس أو ضغط) الصدر.Chest Compression

كيف يحافظ النفس الذي تزفره على حياة شخص آخر؟ يحتوي الهواء الذي نستنشقه – لحسن الحظ – على الأكسجين بنسبة %21، وهذا يزيد على ما يدخل إلى مجرى الدم؛ ونتيجة لذلك، نحن نزفر ثلاثة أرباع الأكسجين ثانية، ويكون الأكسجين المزفور الذي ندفعه في رئتي الضحية كافيا للمحافظة على الدماغ حيا عندما يدفع الدم من الرئتين والقلب عبر الأوعية الدموية إلى الدماغ بالاعتماد على تمسيد (كبس) الصدر.

العلامات الإسعافية للموت القلبي المفاجئ

•    فقد الوعي المفاجئ.
•    فقد التنفس.
•    غياب النبض.

ماذا تفعل

•    قيم الحالة.
•    اطلب المساعدة؛ فإذا استجاب شخص ما، ينبغي عليه أن يتصل مباشرة برقم هاتف الطوارئ المحلية؛ لكن عندما لا يوجد أحد آخر، قم بالاتصال بنفسك.
•    ابدأ بالإنعاش القلبي الرئوي.CPR

مراجعة طرائق الإنعاش القلبي الرئوي

يقوم الإنعاش القلبي الرئوي على المشاركة بين التنفس الإنقاذي فما لفم وتمسيد الصدر، فهو يحافظ على بعض الدم المؤكسج الجاري إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى إلى أن تستطيع المعالجة الطبية الملائمة استعادة النظم القلبي السوي.

تعرض رابطة القلب الأمريكية التي وضعت توجيهات للإنعاش القلبي الرئوي طريقة سهلة لتذكر المهارات الإنقاذية الثلاث الأساسية، ويطلق عليها الخطوات ABCs للإنعاش القلبي الرئوي CPR:

•    مجرى الهواء.Airway
•    التنفس.Breathing
•    الدوران.Circulation

الطريق الهوائي

لإجراء إنعاش ناجح، لا بد أولا من فتح الطريق أو المجرى الهوائي الذي يمكن أن يكون مسدودا بنهاية اللسان أو لسان المزمار (شريحة الغضروف التي تغطي الرغامى).

عندما يكون الشخص غير واع أو فاقدا للوعي، تنقص السيطرة على العضلات. وغالبا ما يندفع اللسان إلى الخلف نحو الحلق أو البلعوم، مما يشكل عائقا أمام مرور الهواء إلى الرئتين. وعندما يمال الرأس إلى الخلف ويتحرك الفك السفلي (الذقن) إلى الأمام، فإن اللسان ولسان المزمار يرتفعان. ويفتح هذا الإجراء الطريق الهوائي عادة.

التنفس

يعد إجراء التنفس فما لفم هو الطريقة الأسرع لحصول الرئتين على الأكسجين عند الشخص المريض أو المصاب. ويجب أن يجرى ذلك حتى يصبح الشخص قادرا على التنفس وحده أو حتى وصول المساعدة الطبية المتقدمة.

إذا كان لدى الشخص ضربات قلبية، لكنه لا يتنفس، عندئذ يجب المحافظة على مسلك هوائي مفتوح ودعمه بالتنفس (في البالغين، مرة كل 5 ثوان أو 12 مرة/دقيقة). وإذا توقف القلب، يجب إجراء ضغط (تمسيد) الصدر مع إعطاء التنفس الإنقاذي.

الدوران

يمكن أن يحل تمسيد (ضغط) الصدر محل ضربات القلب عندما يتوقف الأخير، حيث يساعد على إيصال بعض الدم إلى الرئتين والدماغ والشرايين الإكليلية؛ ويجب عليك إجراء التنفس فما لفم في أي وقت يجري فيه ضغط أو تمسيد الصدر.

إجراء التنفس الاصطناعي عند البالغين والأطفال الذين عمرهم أكثر من 8 سنوات

يدل الوصف التالي للتنفس الاصطناعي على الإجراءات الموصى بها من رابطة القلب الأمريكية، حيث يجب أن نفكر في إجراء الإنعاش عند أولئك الذين أجري لهم طور من الإنعاش القلبي الرئوي CPR، إذ يمكن أن تكون المراجعة الدورية مفيدة.

قيم الوضع أو الموقف واطلب المساعدة

.1    ماذا ينبغي أن نفعل: أضرب بخفة كتف المصاب أو المريض أو هزه بلطف، واصرخ: «هل أنت بخير؟».

السبب: أنت لا ترغب أن تبدأ بجهود الإنقاذ على شخص يمكن أن يكون نائما فحسب أو سكرانا أو لديه حالة إغماء فقط.

.2    ماذا ينبغي أن تفعل: حاول أن تطلب المساعدة، بإجراء مكالمة هاتفية بنفسك إذا كنت وحيدا، أو يمكن أن يطلب شخص آخر الإسعاف إذا كان موجودا في المكان.

السبب: لا يمكن أن ينقذ إجراء الإنعاش القلبي الرئوي وحده من توقف القلب؛ ففي بداية توقف القلب، يكون لدى أكثر من %80 ممن لم يعالجوا ضمن المستشفى (ولديهم مرض قلبي مستبطن) رجفان بطيني، ويعد إيقاف الرجفان هو الفرصة المناسبة لإنقاذهم؛ لذلك، اطلب أولا المساعدة القلبية المتقدمة، ثم ابدأ بالإنعاش القلبي الرئوي CPR، حيث يمكن كسب بعض الوقت في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي ريثما تبدأ الجهود الطبية الإنقاذية.

مجرى الهواء (المسلك الهوائي)

.3    ماذا ينبغي أن تفعل: ضع المصاب أو الضحية على ظهره، ويجب أن يوضع على سطح قاس ومنبسط – إذ إن السرير والفراش غير قاسيين بشكل كاف على أن يكون الرأس على مستوى القلب؛ ثم اجلس على ركبتيك على جانب المريض بحيث تشكل زاوية قائمة معه. ويجب ألا يستغرق منك ذلك أكثر من 10 ثوان.

السبب: لتوليد جريان دموي فعال إلى الدماغ، يجب أن يشمل الإنعاش القلبي الرئوي CPR ضغط الصدر بين يدي المنقذ (المسعف) ووجود سطح قاس، إذ لا يمكن توليد ضغط كاف على سطح لين بسبب الارتداد. ولا يصل الدم المؤكسج إلى الدماغ عادة إذا كان الرأس أعلى من مستوى القلب.

.4    ماذا ينبغي أن تفعل: ارفع الذقن بلطف بإحدى اليدين، بينما تدفع اليد الأخرى الجبهة إلى الأسفل لكي يميل الرأس إلى الخلف؛ ويجب تجنب الإغلاق التام للفم.

السبب: تفتح هذه المحاولة مجرى الهواء.

التنفس

.5    ماذا ينبغي أن تفعل: يجب تحديد ما إذا كان المريض يتنفس عندما تحافظ على مجرى الهواء.

•    ضع أذنك مباشرة قرب فم المريض.
•    انظر إلى حركة الصدر.
•    اسمع أصوات التنفس.
•    تحسس التنفس بخدك.

السبب: إن السمع والإحساس هما الطريقتان الصحيحتان الوحيدتان لتحديد ما إذا كان الشخص الفاقد للوعي يتنفس أم لا؛ فإذا كانت حركة الصدر موجودة، لكنك لا تشعر أو تسمع التنفس، فهذا يعني أن مجرى الهواء لا يزال مسدودا. ولذلك يجب تشخيص هذه الحالة بدقة تامة، إذ ينبغي ألا يجرى التنفس الإنقاذي لأي شخص يتنفس.

.6    ماذا ينبغي أن تفعل: أغلق منخري المريض وحافظ على الضغط على جبهته لجعل الرأس مائلا، ثم افتح فمك بأقصى ما يمكن وخذ شهيقا عميقا، ثم أطبق بإحكام على فم المريض وتنفس داخل فمه مرتين في البداية، وأجر تنفسا واحدا كل خمس ثوان (املأ رئتيك بعد كل تنفس). وراقب صدر المريض دائما لترى ما إذا كان يرتفع مع كل تنفس.

• يجب أن يدوم كل تنفس في فم المريض من 5,1 إلى 2 ثانية، ثم اسمح للرئتين بإفراغ الهواء.
•    تحسس جريان الهواء عندما تنفخه داخل فم المريض.
•    تحسس مقاومة الرئتين عند المريض.
•    تحسس إفراغ رئتيك من الهواء.
•    لاحظ الارتفاع والانخفاض في صدر المريض وبطنه (إذا كان التنفس الإنقاذي لا يملأ الرئتين بالهواء، أعد سلسلة استقصاء الانسداد في مجرى الهواء).

السبب: تزود هذه الخطوة في الإنعاش القلبي الرئوي CPR الرئتين بالأكسجين.

الدوران

.7    ماذا ينبغي أن تفعل: ضع إصبعين أو ثلاثة على تفاحة آدم (موقع الحنجرة) تحت الذقن تماما، ثم اجعل أصابعك تنزلق إلى التلم (الميزاب) بين تفاحة آدم والعضلة القترائية على الجانب المقابل، وحافظ خلال ذلك على ميلان الرأس بيدك الأخرى، وتحسس نبضان الشريان السباتي في الرقبة مدة 10-8 ثوان.

السبب: تكشف هذه المحاولة غياب النبض، حيث يشير وجود النبض إلى ضربات قلبية فعالة. فإذا وجد أحدها، لا تقم بالإنعاش القلبي الرئوي.CPR

إذا لم تكن الضحية تتنفس، أغلق منخري الشخص وأحكم فمك حول فمه وأعط نفسين فيه.

 

.8    ماذا ينبغي أن تفعل: حضر نفسك لتبدأ بعملية ضغط أو تمسيد الصدر، وذلك بتوضيع يديك وجسمك بالشكل المناسب؛ أولا، حدد بدقة نهاية عظم القص (عظم الصدر) في النقطة التي تلتقي عندها الأضلاع السفلية في كل جانب؛ ثانيا، ضع راحة يدك فوق أعلى نهاية عظم القص بنحو 2 إنش تقريبا 5 سنتيمتر؛ ثالثا، ضع اليد الأخرى على قمة الأولى. ويجب أن تكون كتفاك فوق يديك تماما والمرفقان مستقيمين ومقفلين.

عند القيام بالإنعاش القلبي الرئوي، تحقق من نبض الضحية في الجهة نفسها التي تعمل فيها.

 

السبب: يعد وضع اليدين بشكل دقيق وتوزيع ثقل الجسم بشكل مناسب هاما للحصول على ضغوط مؤثرة من دون أذية المريض، كما أن الوضعية المناسبة تنقص من حدوث تعب لديك.

.9    ماذا ينبغي أن تفعل: اضغط الصدر بشكل انسيابي ومتناسق مستعملا راحة يديك ومحافظا على وضع أصابعك بعيدا عن الأضلاع. استعمل قوة كافية لتخفيض عظم القص 4 إلى 5 سنتيمتر بمعدل 80 إلى 100 مرة بالدقيقة. واستعمل وزنك لضغط الصدر عموديا إلى الأسفل لمسافة 4 إلى 5 سنتيمتر.

ارفع الضغط بين مرات التمسيد، واسمح للصدر بالعودة إلى وضعه الطبيعي؛ وحتى تضمن بقاء وضع يديك بالوضع المناسب، لا ترفعهما عن الصدر.

ابدأ العد بصوت عال حتى يكون نظم العد مناسبا وصحيحا (واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة حتى 15).

السبب: يدعم هذا الإجراء الجريان الدموي الفعال. إن نصف طور الضغط أو التمسيد مع الارتخاء يتحرك إلى الأسفل لضخ الدم خارج القلب، ويسمح النصف الآخر للقلب بالامتلاء وذلك بالحركة إلى الأعلى؛ ويجب تجنب الوخزة (اللطمة) بقوة والارتخاء ببطء، لأن ذلك خطأ؛ ومع كل ضغطة (تمسيد) على القلب، ترغب بضغط (بكبس) القلب أو زيادة الضغط داخل الصدر، بحيث يتدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.

اضغط إلى الأسفل بمقدار 1,5-2 إنش (4 إلى 5 سنتيمتر) وبمعدل 80-100 مرة/د، ويجب المساواة بين فترة الضغط على الصدر وفترة الراحة (طوران متساويان)؛ لذلك، لا تضغط بقوة ثم ترخي أكثر.

بعد 15 ضغطة على الصدر، يجب إجراء التنفس فما لفم مرتين؛ وبعد 4 دورات من هذا الإجراء، حاول أن تتحرى النبض والتنفس. ثم استمر في مناورات الإنقاذ ما دام هناك غياب النبض أو التنفس.

.10    ماذا ينبغي أن تفعل: استمر في إجراء التهوية على نحو صحيح؛ وبعد 15 مرة من الضغط، أجر تنفسين إنقاذيين.

السبب: يجب تزويد الجسم بالأكسجين الكافي؛ وتذكر أنك حافظت على الدوران لكي توصل الأكسجين إلى الجسم.

.11    ماذا ينبغي أن تفعل: بعد الانتهاء من 4 دورات، كل منها مؤلفة من 15 ضغطة مع إجراء التنفس مرتين فما لفم (يجب أن تكون مدتها أكثر من 1 دقيقة بقليل)، تفحص عودة النبض لمدة 5 ثوان؛ وإذا لم يوجد النبض، استمر في محاولة الإنعاش القلبي الرئوي CPR؛ أما إذا كان النبض موجودا والتنفس غائبا، فأجر تنفسا إنقاذيا كل 5 ثوان (12 نفسا/دقيقة).

إذا لم يكن هناك نبض، ابدأ بتمسيد الصدر؛ وينبغي أن يكون وضع يديك على الجزء السفلي من عظم القص، ومرفقاك مستقيمين، وكتفاك أعلى يديك مباشرة للاستفادة من ثقل جسمك على النحو الأفضل.

 

السبب: تكشف هذه الإجراءات ما إذا كان النبض والتنفس قد عادا تلقائيا.

إذا كان الطريق الهوائي مسدودا

.1    ماذا ينبغي أن تفعل: إذا وجدت أن إجراءات التنفس الإنقاذي لا تؤدي إلى نفخ الرئتين، حاول أولا تصحيح وضعية الرأس، وحاول ثانية إجراء التنفس الإنقاذي.

السبب: تعد وضعية الرأس غير الملائمة من أكثر الأسباب الشائعة لانسداد الطريق الهوائي.

.2 ماذا ينبغي أن تفعل: إذا لم تفلح إجراءات التنفس الإنقاذي في تمدد الرئتين أو نفخهما، قم بإجراء 10-6 دفعات أو ضغطات قوية على البطن تحت الحجاب الحاجز (مناورة هملخ Heimlich Maneuver).

عندما يكون المريض ما يزال متمددا على ظهره، تقوم بالمباعدة بين رجليه وتضع عقب إحدى يديك على الخط المتوسط للبطن مباشرة فوق السرة وتماما تحت قمة عظم القص، كما تضع يدك الأخرى مباشرة على قمة اليد الأخرى وتضغط باتجاه البطن مع الدفع السريع نحو الأعلى.

إذا لم يرتفع صدر الضحية بعد إعطاء التنفس فما لفم، قد يكون مجرى الهواء مسدودا؛ لذلك، حاول إزالة الانسداد (وجود قطعة طعامية مثلا) بإجراء مناورة هملخ؛ وبما أن الضحية تكون مستلقية على ظهرها، ضع يديك فوق السرة قليلا وادفع إلى الأعلى بقوة وسرعة.

 

السبب: يمكن أن تجبر هذه الدفعات الهواء إلى أعلى باتجاه مجرى الهواء الرئتين مع قوة كافية لطرد أي عائق في مجرى الهواء.

.3 ماذا ينبغي أن تفعل: يجب عليك إزالة الجسم الأجنبي أو الغريب من فم المريض أو حلقه؛ ولذلك، افتح الفم مع سحب الفك السفلي باتجاه الأمام، ونظف المنطقة عميقا في الفم على طول الوجنة بواسطة الإصبع المعقوف؛ ويجب إزالة أطقم الأسنان الاصطناعية.

السبب: يمكنك الآن إزالة أي عائق في مجرى الهواء حتى ولو لم يطرد خارج الفم بشكل كامل. فآلية تنظيف (كنس) الإصبع المعقوف تتجنب عرضا دفع الجسم الأجنبي خلفا إلى مسافة أبعد في البلعوم.

.4 ماذا ينبغي أن تفعل: افتح الطريق الهوائي، وحاول إجراء 5 أنفاس إنقاذية؛ وأعد التوضع الصحيح للرأس والذقن (إمالة الرأس مع رفع الذقن).

السبب: خلال هذا الوقت، يجب أن تكون أجريت محاولة أخرى لتزويد الرئتين بالأكسجين اللازم.

.5    ماذا ينبغي أن تفعل: أعد محاولة ما سبق بشكل كامل حتى تنجح في نفخ الهواء في الرئتين. وإذا بقي مجرى الهواء مسدودا، كرر المحاولات بشكل سريع ومتعاقب: دفعات بطنية ثم التنظيف أو البحث بالإصبع ثم محاولة التهوية.

قد تحتاج إلى إدخال إصبعك إلى فم الضحية للتأكد من زوال الانسداد وسحب الجسم الغريب من الفم أو الحلق.

 

السبب: يجب أن تستمر في محاولات إزالة الانسداد بسرعة؛ فعندما يصبح الشخص محروما من الأكسجين، ترتخي العضلات وتبدأ المناورات التي كانت غير فعالة قبلا بالعمل. تذكر أن ضغط الصدر من دون وجود التهوية غير مفيد، بسبب عدم وجود الأكسجين في الدوران؛ لذا، يجب عليك تأمين طريق هوائي مفتوح أولا.

إجراء الإنعاش القلبي الرئوي عند الرضع والأطفال

هناك اعتبارات خاصة لتطبيق الإنعاش القلبي الرئوي عند الرضع بعمر أقل من سنة والأطفال بعمر 8-1 سنوات؛ فعند الرضع والأطفال، يجب تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي CPR لمدة دقيقة قبل الاتصال برقم هاتف الإسعاف.

.1  (الرضع حتى عمر أقل من سنة). يكون إجراء تمسيد الصدر عند الرضع بافتراض خط وهمي بين حلمتي الثدي، ثم قياس مقدار إصبع تحت هذا الخط (هذه التعليمات هي توجيهات فقط وذلك بسبب الاختلاف بين حجم الصدر عند الرضع أصابع المسعفين).

للقيام بالإنعاش القلبي الرئوي لدى رضيع، غط فمه وأنفه بفمك وأعطه نفسا إنقاذيا مقابل كل 5 ضغطات صدرية؛ وادفع الصدر خلال التمسيد مسافة 1/2-1 إنش (1 إلى 2,5 سنتيمتر) بمقدار 100 مرة/الدقيقة على الأقل باستعمال إصبعين فقط.

 

تأكد أن أصابعك ليست تحت عظم الصدر (القص).

اضغط الصدر لمسافة 2/1 إلى 1 إنش (1 إلى 2,5 سنتيمتر) بمقدار 100 مرة/د على الأقل، واستعمل إصبعين فقط وليس عقب اليد، وأعط تنفسا واحدا لكل 5 مرات ضغط على الصدر.

قم بإجراء دورات الضغط على الصدر والأنفاس الإنقاذية 10 مرات، ثم تفحص النبض على الجزء الداخلي للذراع العلوي؛ فإذا لم يكن هناك نبض، أعط تنفسا إنقاذيا واحدا، ثم استمر بالضغط مع إعطاء التنفس الإنقاذي، وقم بفحص النبض كل بضع دقائق.

.2 الأطفال (بعمر 1-8 سنوات). في هذه الفئة العمرية، تكون وضعية اليد للضغط على الصدر نفسها عند البالغين، لكن استعمل عقب يد واحدة فقط وليس كلاهما؛ قم بعد ذلك بالضغط على الصدر لمسافة 1-1,5 إنش (2,5 إلى 4 سنتيمتر) بمقدار 100 مرة/د، وأعط تنفسا واحدا لكل 5 ضغطات.

وقم بإجراء دورة الضغط على الصدر 10 مرات، ثم تفحص النبض في الرقبة؛ وإذا لم يكن هناك نبض، أعط تنفسا إنقاذيا واحدا ثم استمر بالضغط على الصدر مع إعطاء التنفس الإنقاذي، وتفحص النبض كل بضع دقائق.

متى نتوقف عن الإنعاش القلبي الرئوي؟

إن من واجب المسعف أو المنقذ الاستمرار بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي حالما تبدأ به حتى عودة النبض والتنفس أو وصول شخص مدرب آخر للقيام بما سبق أو حين شعورك بالإنهاك الشديد.

يجب أن تفكر بالحصول على تدريب منهجي على الإنعاش القلبي الرئوي، فهذه المهارة الهامة سهلة التعلم بثلاث ساعات من التدريب وبالممارسة المراقبة.

دعم الحياة القلبية المتقدم

يعد نظام الطوارئ الطبية أو النظام الطبي الإسعافي Emergency Medical System أسلوبا جماعيا (فريقا) للتعامل مع الحالات الطبية الطارئة. فهو يبدأ خارج المستشفى بواسطة أشخاص مدربين على الإنعاش القلبي الرئوي (دعم الحياة الأساسي)، ثم يتولى الأمر فريق مدرب على الإنقاذ وعلى استعمال إجراءات وأدوات متقدمة أكثر للمحافظة على الحياة (دعم الحياة القلبية المتقدم).

القسطرة الوريدية

ينبغي تطبيق الأدوية والسوائل بسرعة، حيث يقوم فريق دعم الحياة القلبية المتقدم بوضع قثطار وريدي لتأمين مدخل إلى الدوران.

التنبيب الرغامي

تعد التهوية فما لفم إجراء لا غنى عنه، لكن الرئتين تتلقيان كمية مركزة أعلى من الأكسجين من خلال الأنبوب الذي يمر عبر المنخر أو الفم إلى الرغامى.

يمكن دفع الأكسجين عبر الأنبوب عن طريق عصر أو ضغط بالون مطاطي منفوخ، والذي يعمل بشكل مضخة؛ ويضمن الأنبوب وصول كل الهواء إلى الرئتين (وليس إلى المعدة)، ويسهل تنظيف المفرزات من الرئتين.

يمكن تطبيق الأكسجين للشخص المتوقف عن التنفس على الوجه الأفضل من خلال أنبوب مدخل مباشرة في الرغامى. ويمكن إعطاء الأكسجين عن طريق جهاز التهوية أو مضخة حقيبة يستعملها مقدم الرعاية (المسعف)؛ ويمنع كم قابل للنفخ صغير موجود في نهاية الأنبوب الهواء من التسرب الارتجاعي (إلى الوراء)، كما يمنع سوائل المعدة من دخول الرئتين.

إزالة الرجفان

تعد إزالة الرجفان أكثر الطرق فعالية في إيقاف الرجفان البطيني؛ حيث يقوم الفريق الطبي الإسعافي بتطبيق أو وضع لصاقتين كهربائيتين على الصدر لإعطاء الصدمة لقلب الشخص، وتحيل هذه الصدمة القلب إلى آلية نظم سوي أكثر، مما يعطيه فرصة لاستعادة السيطرة؛ وتستطيع بعض أجهزة إزالة الرجفان تفسير النظم القلبي وإعطاء الصدمة تلقائيا عند الضرورة.

وكلما كان التطبيق أسرع، زاد احتمال نجاح إزالة الرجفان؛ فإذا كان الرجفان البطيني قد سبب الموت القلبي المفاجئ ووصل اختصاصيو الإسعاف Paramedics في الوقت المناسب، فإن نحو %25 من الأشخاص يغادرون المستشفى في نهاية المطاف من دون دليل على أذية دماغية؛ ويمكن أن يتيح الإنعاش القلبي الرئوي الفعال الوقت الضروري لوصول مزيل الرجفان إلى موقع المريض.

مزيلات الرجفان الخارجية الأتوماتيكية AEDs

تمكن مزيلات الرجفان الخارجية النقالة الصغيرة من تطبيق الصدمة في الموقع، حيث يوجد المصاب، بدلا من تطبيقها في قسم الطوارئ. وتتوفر مزيلات الرجفان الخارجية الأتوماتيكية AEDs بشكل واسع.

تعطي إزالة الرجفان السريعة أكبر أمل للنجاة من توقف القلب؛ وفي الواقع، تتراجع فرصة مواجهة الرجفان البطيني بنحو %10 مع كل دقيقة تمر من دون إزالة الرجفان.

وحتى تكون إزالة الرجفان أكثر سرعة في التطبيق، وضعت رابطة القلب الأمريكية برنامج تدريب للمنقذين العاديين Lay Rescuers يجمع بين التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي والتدريب على تشغيل مزيل الرجفان الخارجي الأتوماتيكي.

تقوم مزيلات الرجفان الأتوماتيكية الخارجية بتحليل نظم القلب تلقائيا والإيعاز إلى المشغل صوتيا وبصريا (بالعرض على الشاشة) ليضغط على المفتاح الذي يعطي الصدمة الكهربائية؛ وقد أصبحت هذه الأجهزة أكثر توفرا في الكثير من المراكز العامة، مثل صالات المطارات وناطحات السحاب (الأبنية المرتفعة) والمجمعات المغلقة والصالات الرياضية، لاستعمالها من قبل المستجيبين الأوائل المدربين كحراس الأمن والأشخاص العاديين الذين قد يوجدون في مثل هذه المواقع على الفور؛ وقد أصبحت مزيلات الرجفان الأتوماتيكية الخارجية من المعدات المعيارية على خطوط الطيران التجارية في الولايات المتحدة وفي العالم كله.

يتدرب فريق الطوارئ على إعطاء الصدمة الكهربائية لإزالة رجفان القلب لدى الشخص الذي يعاني من الرجفان البطيني أو اضطرابات النظم القلبي الخطيرة الأخرى.

 

الناظمة الخارجية

على النقيض من الرجفان البطيني، حيث ينبغي أن تعيد إشارة كهربائية كبيرة النظم القلبي المضطرب إلى طبيعته، لا ينبض القلب أحيانا على الإطلاق أو ينبض ببطء شديد لا يجري معه الدم بكفاءة؛ وقد صممت الناظمة القلبية Cardiac Pacemaker لإعطاء تنبيه كهربائي للقلب بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تقلصه.

وتعطي الناظمة مقدارا من الطاقة لجعل القلب يتقلص بشكل مستمر، وهو أقل من المقدار اللازم لإزالة الرجفان؛ وتفيد النواظم عندما يبطئ النظم كثيرا أو يتوقف تماما؛ ويقوم الإنظام القلبي في معظمه على استعمال أسلاك تغرز أو تدخل من خلال الأوردة نحو القلب لتطبيق المنبه على العضل القلبي مباشرة.

أما النواظم القلبية الخارجية فتقوم على استعمال لصاقات على الصدر والظهر لنقل التنبيه الكهربائي إلى القلب. ويكون هذا النظام القلبي الخارجي مفيدا في حالات الطوارئ، حيث قد يكون إدخال سلك عبر الوريد صعبا للغاية أو مستهلكا للوقت.

معلومة

إذا استثنينا أولئك الذين لديهم أنواع معيّنة من الحساسية وعدم التحمّل Intolerance، يمكن أن يستفيد أيّ شخص من الكالسيوم والبروتين الموجودين في مستخرجات الألبان، لكن مستخرجات الألبان يمكن أن تعطي كميات مرتفعة من الدهن المشبع والكولستيرول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى أمراض القلب. ولذلك جرّب هذه البدائل الأكثر صحية:

•    الحليب المقشود أو الذي يحتوي على الدهن بنسبة.%1
•    اللبنة غير الدسمة أو المنخفضة الدهن.
•    المثلّجات القليلة الدهن أو الخالية من الدهن أو اللبنة المجمّدة.
•    أجبان الحليب القليل الدهن أو الخالي من الدهن أو المقشود.
•    القشدة الرائبة أو جبن القشدة القليلة الدهن أو الخالية من الدهن.

معلومة

انتبه إلى ارتفاع ضغطك الدموي، فمعظم المدخّنين لا يدركون بأن سيجارة واحدة ترفع ضغط الدم لديهم لنحو 30 دقيقة؛ بينما ترفعه علبة سجائر لنحو 10 ساعات.

رغم أنّ التدخين لا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، لكن يجب أن يتحقّق المدخّنون من ضغط الدم لديهم خلال 30 دقيقة من تدخين سيجارة؛ فإذا كنت مدخّنا نظاميّا وضغطك الدموي مرتفع بعد التدخين، اسأل طبيبك عن معالجة خافضة لضغط الدم، أو أقلع عن التدخين تماما.

معلومة

كلّما زادت عوامل الخطر القلبية الوعائية التي لديك، زادت فرص الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية؛ وفي الواقع، إذا كانت لديك عدّة عناصر من هذه العوامل، لا تضاف هذه التأثيرات إلى بعضها البعض كجمع بسيط، بل إنها تتضاعف.

تشتمل عوامل الخطر على:

•    ارتفاع كولستيرول الدم.
•    التدخين.
•    ارتفاع ضغط الدم.
•    قلة النشاط الجسدي.
•    السمنة.
•    داء السكّر.
•    السيرة العائلية.