الوصف: وهو مرض طفولي في الجهاز العصبي، ويتصف بحركات بدون غرض ولا إرادية، نخعية (ذات انعكاس مباغت) وترتبط مع الرثية المفصلية الحادة (الحمى الروماتزمية). والمرض محدود ذاتياً، والأعراض تختفي بعد فترة من الزمن ولا تترك أي مخلفات مرضية. مع ذلك، حوالي ثلث الأطفال المصابين يظهر لديهم الروماتزم في مكان آخر من الجسم ويشمل القلب عادةً.
الأشخاص المصابون عادة: الأطفال فوق خمس سنوات من العمر، وخاصة البنات.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الدماغ، الجهاز العصبي المركزي، العضلات.
الأعراض والعلامات: حركات نخعية لا إرادية تشمل أي عضلة من العضلات وخاصة الوجه، الأكتاف، الوركين (مفصلي الفخذ). يتلوى وجه الطفل، والحركات المقصودة تكون غير منسجمة. والأعراض تميل لأن تبدأ بشكل خفيف ثم تزاد تدريجياً وتطول عادةً بين 3-8 أشهر. وفي بعض المرات يحدث إفراط في الحركات السائبة للأطراف ويحتاج الطفل إلى مسكن، ولا تحصل الحركات عندما يكون الطفل نائماً. إن أعراض الرقصة قد لا تظهر حتى الستة أشهر بعد الالتهاب الروماتزمي مثل الرثية المفصلية الحادة. حوالي ثلث الأطفال يظهر لديهم أيضاً الرثية (الروماتزم) والذي يؤثر على القلب عادةً ويمكن أن يسبب مشاكل لاحقة في الحياة. وإذا ظهرت أعراض للرقصة لدى الطفل، عندها يجب أخذ الاستشارة الطبية.
العلاج: ويشمل الراحة وربما إعطاء مسكن خفيف إذا كانت الحركات الغير مسيطر عليها عنيفة. ومن المهم بشكل خاص طمأنة الطفل، العائلة، المدرسة.. إلخ. ويستمر الطفل في حياته الطبيعية لأن الأعراض تختفي مع مرور الزمن بدون ترك أي تلف جسدي أو ذهني. وإذا تأثر القلب أو كان لدى الطفل أعراض روماتزمية، يكون العلاج حينها كما هو لحمى الرثية المفصلية الحادة.
الأسباب وعوامل الخطورة: يعتقد أن السبب هو نفس بكتريا المكورات العقدية المسؤولة عن الأمراض الروماتزمية ولكنها تتسبب في استجابة مناعية ذاتية تشمل الجهاز العصبي المركزي. يكون شائعاً في الصيف وبداية أشهر الخريف في البلدان المعتدلة. ويرتبط ذلك مع قمة حدوث الحمى الروماتزمية (الرثية)، في الربيع وأول جزء من الصيف.