يمثل ازدياد حجم الثديين واحدا من العلامات الأولى التي تدل على الحمل، حيث يبدأ الثديان في النمو والتغير استعدادا لإنتاج الحليب بعد أسبوعين من الحمل؛ فمن خلال التنبيه بالإستروجين estrogen والبروجستيرون progesterone تصبح الغدد المفرزة للحليب داخل الثدي أكبر حجما، كما أن النسيج الدهني يزداد في الحجم بعض الشيء.
وبنهاية الأثلوث الأول من الحمل، قد يصبح من الملاحظ ازدياد حجم الثديين والحلمتين، وربما يستمر النمو طوال فترة الحمل؛ وتجدر الإشارة إلى أن الضخامة في الثديين تساهم بمقدار رطل واحد على الأقل من الوزن الذي تكتسبه الحامل، وقد تستمر ضخامة الثديين لبعض الوقت حتى بعد ولادة الطفل.
الرعاية الذاتية عند تضخم الثدي
تنصح الحامل، عندما يبدأ الثديان بالنمو والزيادة في الحجم، باستعمال حمالة ثديين ذات مقاس مناسب، وتقدم دعما جيدا مما يساعد على التخفيف من إجهاد الثديين وعضلات الظهر؛ ويمكنك محاولة النوم وأنت ترتدين حمالة الثدي عندما تشعرين بعدم الراحة ليلا بسبب الثديين، وقد تضطرين لتغيير حمالة الثديين عدة مرات خلال فترة الحمل، وذلك بسبب الزيادة في حجم الثديين.
ومن أجل منع حدوث التدلي الباكر للثديين، يجب عليك استعمال حمالة الثديين في جميع الأوقات حتى يعود ثدياك إلى حجمهما الأصلي قبل بدء الحمل.