الوصف: هو نوع من تغبر الرئة يسببه استنشاق جزيئات غبار السيليكا أو غبار الصّوان (كوارتز أو ثاني أوكسيد السليكون المتبلور).
السيليكا تسبب تلف أنسجة الرئة وترفع نسبة العدوى بالسل الرئوي (التدرن).
الأشخاص المصابون عادة: يمكن أن يطال البالغين من كلا الجنسين. وعملياً هو مرض مهني يصيب الرجال فوق 40 عاماً والذين عملوا طويلاً في بعض الصناعات وتعرضوا إلى غبار السيليكا (غبار الصّوان) لفترة طويلة من الزمن (20-30 سنة). وهذه الصناعات تشمل قطع الصخور الرملية والغرانيت، السّفع الرملي (تيار هوائي رملي لتنظيف سطوح الزجاج والحجارة والمعادن)، القصدير، التنقيب عن فحم الحجر القاسي (نوع الأنثراسيت)، سحق المعادن، صناعة الخزف.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الرئتان.
الأعراض والعلامات: الأعراض تشمل زيادة صعوبة التنفس، والسعال، آلام الصدر، بحة الصوت، التعب، التوعك. عادةً فقدان الشهية، اضطراب النوم. والشخص الذي لديه هذه الأعراض يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: ويهدف منه تخفيف الأعراض ويشمل استخدام الأدوية مثل موسعات القصبات (جهاز الاستنشاق)، مضادات الإنتان، مسكنات الألم.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب هو استنشاق جزيئات السيليكا، والتي تستقر في الحويصلات الرئوية (أكياس الهواء الدقيقة) وتسبب تكوّن نسيج ليفي، ينتج عنه فقدان المرونة والوظيفة للرئتين. والأشخاص المصابون بالسيليكية يصابون بالتدرن الرئوي ثلاث مرات أكثر من غيرهم، وتزداد خطورة إصابتهم بفرط التوتر الرئوي والذي يمكن أن يكون قاتلاً. في معظم الصناعات تم اتخاذ الطرق الفعالة لتخفيف الغبار. ويستطيع العاملون أيضاً ارتداء قلنسوة واقية مع الأجهزة التنفسية ويجب مراقبتهم بواسطة الفحص الطبي الدوري وأخذ الرقائق الشعاعية للصدر.