الوصف: وهو أحد أورام خلايا الميلانين (خلايا الجلد التي تنتج الميلانين) المسرطنة بشدة. الورم الميلاني موجود ولو بشكل أقل في الأغشية المخاطية وفي العين. وهناك نوع منه مسرطن جداً ينشأ من خلايا الصبغة الموجودة في شامات الجلد.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون بجميع الفئات العمرية، وخاصة البيض ومن كلا الجنسين. وهو نادر في الأشخاص الذين جلدهم غامق. ونسبة حدوث الورم الميلاني الخبيث هو في ازدياد في بريطانيا.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجلد، ولكن يمكن أن ينتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، وخاصة الكبد والعقد اللمفية.
الأعراض والعلامات: ظهور آفة جلد غير مؤلمة مسطحة أو تكون مرتفعة عن سطح الجلد ويمكن أن تكون بعدة ألوان ويمكن أن تنزف قليلاً. والشخص الذي لديه آفة جلد أو شامة وخاصة النشطة منها والمتغيرة يجب عليه طلب المساعدة الطبية.
العلاج: إذا كان الورم الميلاني الخبيث باكراً، العلاج يكون بشكل رفع جراحي للآفة وهذا ناجح جداً ويمكن أن يشفيها. مع ذلك، إذا كان الورم الميلاني قد انتشر، النتيجة النهائية تكون أقل تبشيراً بالنجاح. العلاج بالمواد الإشعاعية والكيماوية يجب أن ينصح به في هذه الحالات. وأهم شيء في الطرق الوقائية هو حماية الجلد من التعرض لأشعة الشمس. وهذا يشمل ارتداء ملابس واقية وقبعة للرأس لإخفاء وتظليل الشمس، وتجنب الشمس خلال الوقت الأكثر حرارة في اليوم واستخدام المستحضرات الواقية ضد الشمس. وهذه الطرق هي مهمة بخاصة للأطفال الصغار والأشخاص الشقر. يجب تجنب الحمامات الشمسية والتعرض للأشعة فوق البنفسجية (مثل استخدام المصابيح الشمسية، الأسرة الشمسية.. إلخ).
الأسباب وعوامل الخطورة: هناك ربط بين ظهور الورم الميلاني الخبيث والتعرض للشمس، وخاصة الأشعة الفوق بنفسجية الضارة. في الحقيقة إأن نسبة ظهور هذه الحالة في تزايد مستمر وهذا يعزيه البعض إلى وجود ثقوب في طبقة الأوزون التي تغبق الكرة الأرضية وتحميها من الأشعة فوق البنفسجية. وأي شخص يعمل أو حتى في وقت فراغه يتعرض بشكل كثيف للشمس تزاد نسبة إصابته بهذا النوع من السرطان. لذلك من الحكمة أن يحترس الإنسان ويتبع الطرق الوقائية المذكورة في أعلاه.