هذا ليس نوعا شائعا من السرطان في الولايات المتحدة، وتماما مثل كل مشكلات المرارة، تعد النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة به.
ويبدأ السرطان في الخلايا التي تبطن المرارة من الداخل، وكلما نما، امتد إلى الخارج. وغالبا، لا يكتشف سرطان المرارة إلا في مراحله المتقدمة؛ لأن الأعراض يمكن أن تكون بسيطة وغير واضحة، أو لا تظهر على الإطلاق، هذا يعني أن التشخيص غالبا ما يكون سيئا.
وهناك عوامل خطر معروفة عديدة لسرطان المرارة، تتضمن:
– عدوى مزمنة في المرارة
– سجلا مرضيا للحصوات، خصوصا الحصوات المختلطة، وذلك يعني أن بعض الحصوات في المرارة تكون مصنوعة من الكوليسترول، والبعض الآخر تكون حصوات مصبغة.
– السمنة المفرطة
– حمية غذائية تحتوي على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات
– النساء اللواتي أنجبن أكثر من مرة لأنهن أكثر عرضة للخطر من النساء اللواتي لم ينجبن على الإطلاق.
– أحيانا ما يتكون السرطان في القنوات المرارية نفسها، وتعد العدوى المزمنة أيضا عامل خطر لهذا النوع من السرطان.
الرسالة الضمنية هي؛ لا تترك عدوى المرارة المزمنة دون علاج
من المحتمل أن يصيب هذا النوع من السرطان الأشخاص الذين يعانون مرارة معتلة لسنوات عديدة، حيث كان يجب استئصالها جراحيا، ويمكنك أن تقلل احتمالية إصابتك بسرطان المرارة من خلال عدم ترك عدوى المرارة دون علاج، ومن خلال تناول مكملات السيلينيوم وفيتامين د.