الوصف: سرطان عنق الرحم، هو أحد أكثر السرطانات شيوعاً عند النساء.
الأشخاص المصابون عادة: النساء النشطات جنسياً.
العضو أو جزء الجسم المتورط: عنق الرحم.
الأعراض والعلامات: قبل التسرطن والحالات البدائية للمرض ربما ينتج عنها أعراض قليلة أو تكون بدون أعراض. ثم تظهر الأعراض وتشمل تصريفاً مهبلياً شاذاً، ويكون عادة ذا رائحة كريهة ويحتوي على دم، ونزف شاذ. إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة المحيطة والأعضاء، يمكن أن تحصل أعراض أخرى. وأي شذوذ في عنق الرحم يكشف عنه بواسطة اختبار مسحة عنق الرحم والتي تقدم لجميع النساء لكل ثلاث سنوات في بريطانيا. ويتم الإعلام عن المرأة التي لديها أي علامات مذكورة أعلاه وتعطى تحاليل وعلاجاً إضافياً.
العلاج: وهو يهدف بشكل أساسي للوقاية بواسطة اختبار مسحة عنق الرحم، والتي تظهر التغييرات الأكيدة قبل التسرطن في الخلايا المبطنة لسطح عنق الرحم قبل أن يظهر السرطان فيه. وفي هذه الأطوار الأولية يمكن معالجة السرطان وطرق العلاج تشمل المداواة بالتبريد، إنفاذ الحرارة، العلاج بالليزر، والتخثير الكهربائي. أحدها أو الجمع بين جراحة جذرية، أو المداواة بالإشعاع، والمداواة الكيميائية – يمكن أن نحتاجها جميعاً إذا ثبت وجود السرطان أو إذا انتشر السرطان.
الأسباب وعوامل الخطورة: سبب هذا السرطان هو غير معروف ولكن السلوك الجنسي للمرأة يؤثر على خطر التقاطها المرض. هذا السرطان لا يحصل في النساء اللواتي لم يمارسن الجماع الجنسي. وكلما بدأت المرأة أو البنت بممارسة الجماع الجنسي في سن مبكرة، وكلما ازداد عدد الشركاء أو الأزواج كلها عوامل معروفة في زيادة الخطر بالتقاط سرطان عنق الرحم. مع ذلك، نسبة الشفاء عالية (حوالي 95 %) إذا تم اكتشافه وعولج في مراحله الأولى.