الوصف: هو مرض إنتاني تسببه أنواع متعددة من الفطور، يعرف طبياً باسم سَعفة (خمج الجلد الفطري). وهو معدٍ من شخص لآخر، إما من خلال التلامس المباشر أو من خلال السطح الحاوي على الخمج مثل الأرض، فلانيلة الوجه، المنشفة.. إلخ.
الأشخاص المصابون عادة: المراهقون والبالغون من كلا الجنسين وأكثر شيوعاً عند الرجال.
العضو أو جزء الجسم المتورط: القدمان – سَعفة القدمين أو قدم الرياضي. المغبن – سعفة الأرفاع وحكة دوبي، فروة الرأس – سعفة الرأس، سعفة قرعية أو سعفة منخرية، الجسم – سعفة جسدية، الصدر والجذع – سعفة مبرقشة، الأظافر – سعفة ظفرية، اللحية – سعفة الذقن.
الأعراض والعلامات: بشكل قياسي، هناك بقع تحك مرتفعة قليلاً عن الجلد وبشكل يشبه الحلقة. تحدث النقطة عادة. والسعفة التي تصيب الأظافر تسبب تلوناً رمادياً أو أخضر، مع تثخن، والأظافر تصبح سهلة الكسر ومشوهة بشكل ما. والشخص الذي لديه أعراض السعفة يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: العلاج الاعتيادي للسعفة فعال جداً، وهوا بواسطة دواء مضاد للاخماج الفطرية وهو الغريزوفولفين والذي يؤخذ عن طريق الفم. ويمكن وصف أنواع متعددة من الكريمات والمراهم المضادة للفطور. والانتباه للنظافة الصحية، ارتداء الملابس، لباس القدم المصنوع من المواد الطبيعية لا الصناعية والحفاظ على الجلد جافاً. الظروف الحارة والرطبة المتسخة بالعرق تسهل من نمو فطريات السعفة. وتعالج السعفة بنجاح خلال أسابيع قليلة ويمكن أن تتكرر. وسعفة الأظافر تحتاج وقتاً طويلاً للعلاج والشفاء.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب هو أنواع متعددة من الفطور والتي هي شائعة فعلاً سعفة القدمين (قدم الرياضيين) وهي نوع شائع من الخمج.