لأنك لم تنعمي بنوم هانئ منذ دخول طفلك إلى حياتك، فقد تشعرين أنه لا شيء أكثر أهمية الآن من الحصول على نوم ليلي كامل. لكن بالحقيقة هناك شيء أكثر أهمية من النوم ألا وهو سلامة طفلك.
قد يرتكب الأهل أخطاءً عن حسن نية لدى طلبهم بضع دقائق من النوم الإضافي بسبب معاناتهم السابقة من الحرمان. لقد سمعت وقرأت عن مواقف كثيرة حيث وضع الأهل أطفالهم في مواقف خطرة، كل ذلك كان بسبب طلبهم لبعض من الساعات الإضافية من النوم.
كثيرة هي أخطاء السلامة التي يرتكبها الأهل بسبب سوء قراراتهم بينما تُرتكب أخطاءٌ أخرى بسبب نقص المعرفة. إنك تحتاجين لمعرفة الكثير فيما يتعلق بسلامة طفلك. سوف تتعلمين في هذا الموضوع الأمور التي أنت بحاجة لمعرفتها حول السلامة المتعلقة بنوم طفلك.
مهما كنت متعبة ومهما بدا الموقف مغرياً، تأكدي أن سلامة طفلك هي فوق كل شيء آخر.
النوم على الظهر
يميل معظم الباحثين إلى تفضيل النوم على الظهر، لكن إذا كان لديك طفل يقاوم وضع النوم هذا، فبإمكانك اتباع الاقتراحات التالية:
■ دعي طفلك يغفو في مقعد سيارة، أو عربة أطفال أو مقعد مخصص للطفل. إن النوم في أي من تلك الأشياء سيبقي طفلك بوضع ملتف قليلاً عوضاً عن كونه منبسطاً على فرشة، لكن تأكدي من عدم ترك الطفل بمفرده في أي من تلك المقاعد. كذلك راقبي لتتأكدي من أن طفلك لا ينحني كثيراً إلى الأمام.
■ إذا كانت طفلتك مولودة حديثاً حاولي وضعها في قماط لتنام. كونها ملتفة بشرشف يمنع جفلها الطبيعي اللاإرادي من إيقاظها.
■ انتظري حتى يغطّ طفلك في نوم عميق قبل قلبه إلى الجهة الأخرى بلطف. سوف تميّزي هذه المرحلة من أطرافه الرخوة وحتى من تنفسه المستقر.
■ تحدثي إلى طبيبك عن إمكانية استعمال مسند يثبت الطفل أثناء نومه أو لفّه بإحكام ضمن بطانية ليبقى على هذا الوضع.
■ إذا ما زال الطفل يفضل النوم على بطنه، فتأكدي من أن الفراش متجانساً صلباً ومسطحاً، وأنه في كل مرة تضعيه عليه لينام تكون الشراشف ناعمة ومثبتة بإحكام. كذلك لا تضعي أي وسادات أو بطانيات أو ألعاب في السرير معه. إسألي طبيبك أو المستشفى عن شراء مرقاب متطور للطفل لتقتفي أثر أي صوت أو حركة أو تنفس.
وعندما تنام طفلتك على ظهرها:
■ لا تدعيها تنام أو تسنو في ذات الوضع السابق كل ليلة. حرِّكي رأسها من جهة إلى أخرى وغيّري وضعها في السرير، أو وضع السرير ذاته لتشجيعها على النظر في جميع الاتجاهات. سوف يحول هذا دون جعل رأس طفلك مسطحاً (حالة تسمّى الرأس المسطح الوضعي).
■ تجنّبي ترك طفلتك على ظهرها في غرفة الأطفال أو مقعد السيارة أو الأرجوحة لفترات طويلة خلال النهار.
■ ضعي طفلتك على بطنها معظم الأحيان عندما تكون مستيقظة، لتشجعي حركات الرأس والجسم، والنمو الفيزيائي لكل المجموعات العضلية.
تدابير عامة لسلامة النوم لجميع العائلات
■ لا تسمحي لأي شخص بالتدخين حول طفلك سواءً كان نائماً أو مستيقظاً. يواجه الأطفال الذين يتعرضون للدخان خطراً متزايداً للموت المفاجئ، بالإضافة إلى مضاعفات صحية أخرى كالربو.
■ إذا كان طفلك يمضي وقتاً مع موفر العناية للأطفال أو مربية أو أحد الجدّين أو أي شخص آخر، أصرّي على اتباع أساليب السلامة في تلك البيئة أيضاً.
■ أبقي طفلك دافئاً، لكن ليس شديد الدفء. احرصي على أن تبقى حرارة الغرفة مريحة للنوم، عادة بين 18 درجة مئوية إلى 22 درجة مئوية كوني حذرة من أن تدفئي طفلك أكثر مما ينبغي. إذا أتى مولودك الجديد من المستشفى إلى البيت مرتدياً قبعة، إسألي طبيبك إن كان عليه ارتداؤها أثناء النوم. قد تساهم القبعة في تدفئته أكثر مما ينبغي.
■ لا تستعملي البطانيات أو اللحف تحت طفلك أو فوقه. فبإمكانهما إرباك وإعاقة حركة طفلك بالإضافة لكونهما مصدراً مهماً لخطر الاختناق. بدلاً من ذلك، عندما تسمح حرارة الغرفة، ألبسي طفلك بيجاما نوم مبطّنة لتدفئه.
■ ألبسي طفلك بيجاما حسنة التفصيل، مقاومة للهب لا ثياب قطنية أو ممزوجة بقطن كبيرة الحجم فضفاضة. حيث تسبّب الأنسجة المنتفخة أو القطنية مخاطر الاحتراق في حال نشوب حريق أو حتى في حال الاقتراب من موقد النار.
■ لا تسمحي لطفلك بالنوم على سطح ناعم كالمخدة أو الصوفا أو فراش مائي، أو كرسي مصنوع من القماش، أو فرشة ذات وسادة مرتفعة، أو وسادة من الإسفنج أو جلد الخروف أو فراش من الريش أو أي من المسطحات المرنة الناعمة الأخرى. يجب أن ينام الطفل فقط على فرشة صلبة مسطحة مزوّدة بشرشف ناعم خالٍ من التجاعيد محكم الربط حول الفرشة.
■ لا تتركي ألعاباً محشوة أو وسادات في سرير طفلك، يمكنك ترك شيءٍ يحبه طفلك ولا يشكّل خطراً.
■ احفظي الأنوار الليلية، والمصابيح، وكل الأدوات الكهربائية بعيدة عن المكان الذي ينام فيه طفلك.
■ تأكدي امتلاك كاشف دخان يعمل في غرفة الطفل وتفحصيه غالباً حسب اقتراحات المصنع.
■ لا تتركي الطفل لينام قرب نافذة أو قرب ستائر أو حبال أو برادي.
■ إذا كان طفلك مريضاً أو يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة، استدعي الطبيب أو انقليه إلى المستشفى في الحال.
■ راعي المواعيد المنتظمة لطفلك لإجراء الفحوصات الدورية لسلامة صحته.
■ لا تهزي أو تضربي طفلك أبداً. (استنتجت اللجنة الوطنية لبحث اضطرابات النوم أن إساءة معاملة الطفل تحدث غالباً عندما يكون أحد الوالدين محروماً من النوم وفي نهاية يوم عمله أو عملها. إذا كنت تشعرين أنك ستفقدين صوابك مع طفلتك ضعيها في مكان آمن أو مع شخص آخر موضع عناية، ومن ثم اذهبي وخذي قسطاً من الراحة).
■ لا تربطي المصاصة بطفلتك بواسطة سلك أو ربطة أو حبل أو أي من هذه الأشياء التي يمكن أن تجرح إصبع طفلتك أو يدها أو عنقها.
■ اتبعي كل احتياطات السلامة عندما ينام طفلك بعيداً عن البيت أكان في مقعد سيارة أو عربة أطفال أو في أي مكان غير مألوف. خذي الوقت الكافي لتوفري لطفلك مكاناً آمناً للنوم بغضّ النظر عن مكان تواجدك.
■ لا تتركي طفلك أبداً دون شخص يلازمه عندما يكون في عربة أطفال أو مقعد أو أرجوحة أو مقعد السيارة.
■ لا تتركي مجالاً أبداً لدخول حيوان أليف إلى غرفة يتواجد فيها طفل نائم.
■ تعلمي كيف تقومين بتنفيذ الإنعاش القلبي – الرئوي للطفل. تأكدي أن جميع المهتمين الآخرين بعناية طفلك مدرّبين على طريقة الإنعاش القلبي الرئوي للطفل.
■ حافظي على نظافة بيئة طفلك. اغسلي الشراشف والبطانيات دائماً. اغسلي يديك بعد تحفيض طفلك وقبل إطعامه. اغسلي يدي الطفل ووجهه غالباً. أرضعي طفلك من ثدييك عندما يكون ذلك ممكناً، لأن حليب الثدي يقلّل من خطر الإصابة ببعض الأمراض والالتهابات التي بدورها تخفّف من خطر موت الطفل المفاجئ ومشاكل صحية أخرى.
■ انتبهي إلى صحتك وحياتك. إذا كان لديك شعور بالقلق أو الخوف أو الارتباك أو الحزن أو الندم أو الإثارة أو اليأس. قد تكونين تعانين من كآبة بعد الولادة. قابلي طبيبك واشرحي له أعراضك. تلك حالة عادية ومعالجتها متوفرة.
تدابير السلامة العامة المتعلقة بالمهد الهزّاز وأسرّة الأطفال
■ تأكدي من أن مهد طفلك يعني بجميع متطلبات أنظمة السلامة. تأكدي من وجود ختم شهادة السلامة. تجنّبي استعمال سرير أو مهد قديم أو مستعمل.
■ تأكدي من أن الفراش يناسب حجم المهد أو السرير دون أي فراغات من أي جانب. (إذا كنت تستطيعين وضع أكثر من إصبعين بين الفراش وجانب المهد أو السرير، فالفراش غير مناسب في هذه الحالة كما ينبغي).
■ تأكدي من أن شراشف السرير تناسب السرير ولا يمكن لطفلك ترخيتها الأمر الذي قد يؤدي إلى خطر تحولها لشرك. لا تستعملي أغطية فراش بلاستيكية أو أي أكياس بلاستيكية قرب السرير.
■ أزيلي شرائط الزينة أو الأقواس أو الخيوط. إذا استعملت مصدّاً مصنوعاً من الوسادات تأكدي من أنه يحيط بكامل جوانب السرير وأنه مثبت في أماكن كثيرة – على الأقل في كل زاوية من زوايا السرير وفي وسط كل جانب من جوانبه. أربطي بإحكام واقطعي عقد الخيوط المتدلية.
■ إنزعي وسادات الصدمة قبل أن يكبر طفلك ويستطيع الوقوف على يديه وركبتيه. عندما يصبح طفلك قادراً على سحب نفسه ليقف، تأكدي حينئذ أن الفراش في أدنى وضع ممكن. فتّشي المنطقة المحيطة بالسرير لتتأكدي من أن لا خطر ينتظر طفلك إذا حدث وتسلق إلى خارج السرير.
■ تأكدي أن جميع البراغي، والصوامل والنوابض، والأجزاء المعدنية الأخرى، والوصلات مثبتة بإحكام. افحصيها من وقت لآخر. بدّلي القطع المكسورة أو المفقودة فوراً. تأكدي من أن قاع المهد أو السرير صلب وقاعدته ثابتة وعريضة بحيث أنه لا يميل أو ينقلب عندما يتنقل طفلك فيه. تفحّصي لتتأكدي من أن جميع شرائحه موجودة في أماكنها قوية وثابتة وأن المسافة بين الواحدة والأخرى لا تزيد عن 60 مليمتر.
■ يجب ألا تمتد الأعمدة في زوايا السرير أكثر من ½ 1 مليمتر فوق قمة نهاية اللوحة المسطحة لسياج السرير. لا تستعملي سريراً له مسكات مزخرفة على أعمدة الزوايا أو أن تكون لوحته في المقدمة أو المؤخرة ذات تصاميم تشكل خطراً كالحواف الحادة أو الرؤوس المسنّنة أو قطع يمكن ترخيتها وإزالتها. ارفعي السياج دائماً وثبّتيه في مكانه. تأكدي من أن طفلك لا يستطيع فك مزالج (سقاطات) السقوط الجانبية.
■ لا تعلقي أغراضاً فوق طفل نائم ليس بصحبته أحد بما في ذلك الأشياء المتحركة وألعاب السرير الأخرى. هناك احتمال بسقوطها على طفلك أو أن يصل إليها طفلك ويسحبها إلى سريره.
■ إذا كنت تستعملين سريراً محمولاً تأكدي من أن وسائل التثبيت مثبتة بإحكام كما ينبغي.
■ احرصي على ألا تكون المسافة الفاصلة بين سريرك وسرير طفلك بعيدة بحيث لا تستطيعين سماعه واحرصي أيضاً أن يكون لديك مرقاباً محذراً موثوقاً في حالة تشغيل.
■ راجعي تعليمات المصنِّع فيما يتعلق بالحجم المقترح والحدّ الأقصى لوزن أي سرير هزاز، أو مهد على شكل سلة أو سرير. إذا لم تتواجد بطاقة عن مواصفات السرير، اتصلي أو أكتبي إلى المصنع لسؤاله عن هذه المعلومات.
■ يجب أن يفي كل سرير أو مهد هزاز ينام فيه طفلك عندما يكون خارج المنزل بكل متطلبات السلامة المذكورة أعلاه.
احتياطات السلامة العامة للنوم المشترك
لا تزال سلامة وضع الطفل في فراش للبالغين موضوع جدل كبير، وعلى كل حال، قدمت لجنة سلامة مستهلكي الإنتاج الأميركية توصية بعدم النوم بجانب طفل عمره أقل من سنتين. بالرغم من ذلك تظهر بعض الإحصائيات أن ما يقارب 70٪ من الأهل ينامون مثلنا بجانب أطفالهم جزء من الليل أو كله. معظم الأهل الذين يختارون فعلاً النوم بجانب أطفالهم اعتادوا على ذلك بتوق شديد ويجدون منافع كثيرة في النوم بجانب أطفالهم.
لا يقصد بقائمة السلامة والمراجع التالية عن النوم المشترك أن تفسر على أنها سماح بالنوم، لكن تمّ سردها كمعلومات للأهل الذين قاموا بأبحاث حول هذا الموضوع واختاروا بشكل معلن النوم بجانب طفلهم.
أينما اخترت لطفلك أن ينام، من المهم مراعاة احتياطات السلامة، إذا نام طفلك لسنوة بجانبك قصيرة أو طوال الليل. عليك اتباع توجيهات السلامة التالية:
■ يجب أن يؤمن سريرك السلامة التامة لطفلك. أفضل خيار هو وضع فراش على الأرض وتأكدي أنه لا توجد شقوق يمكن لطفلك أن يعلق فيها. تأكدي أن فراشك مسطحة، قوية وناعمة. لا تسمحي لطفلك أن ينام على سطح ناعم كسرير مائي أو صوفا أو فراش له وسادة أو أي سطح آخر مرن.
■ تأكدي من أن الشراشف المناسبة تبقى محكمة ولا يمكن جعلها رخوة.
■ إذا كان سريرك مرتفعاً عن الأرض استعملي سياجاً من الشبك لمنع طفلك من الوقوع عن السرير، وتأكدي بشكلٍ خاص من عدم وجود أي فراغ بين الفراش ومؤخرة أو مقدمة السرير. (بعض أنواع الأسيجة المصممة للأطفال الكبار ليست آمنة للأطفال الصغار لأن لها فراغات قد تحتجزهم فيما بينها).
■ إذا كان سريرك موضوعاً إلى جانب حائط أو أي أثاث آخر، تأكدي كل ليلة من عدم وجود أي فراغ بين الفراش والحائط أو الأثاث حيث يمكن لطفلك أن يعلق فيه.
■ يجب أن يوضع الأطفال بين أمهاتهم وبين الحائط أو السياج الواقي للسرير. ليس لدى الآباء، والأنسباء، والأجداد، والمربون اليقظة الغريزية ذاتها لموقع الطفل كتلك التي لدى الأمهات. أيتها الأمهات انتبهن لحساسيتكن للطفل. يجب أن يوقظك طفلك بأقل حركة أو ضجة – في أغلب الأحيان مجرد عطسة أو شخرة تعتبر كافية لإيقاظ أم الطفل. إذا كنت تجدين أنك تنامين نوماً عميقاً ولا تستيقظي إلا عندما يصرخ طفلك باكياً، عليك أن تفكري جدياً بنقل طفلك من سريرك، ربما إلى مهد هزاز أو سرير بجانب سريرك.
■ استعملي فراشاً كبيراً لتؤمني متسعاً لحركة كل فرد.
■ تأكدي من أن الغرفة التي ينام فيها طفلك، أو أي غرفة قد يدخل إليها آمنة له. (تخيلي طفلك يزحف خارج السرير ليكتشف البيت وأنت نائمة. إذا لم يكن قد فعل هذا بعد، كوني أكيدة أنه في النهاية سيفعل ذلك!).
■ لا تنامي إلى جانب طفلك إطلاقاً، إذا كنت تستعملين أدوية أو عقاقير أو كنت لا تتأثري بالضجيج أثناء النوم أو كنت تعانين من قلة النوم وتجدين أنه من الصعب استيقاظك.
■ لا تنامي بجانب طفلك إذا كنت ضخمة الجسم، إذ ثبت أن وزن الأم الزائد يشكّل خطراً على الطفل في حالة النوم المشترك. في الواقع، لا أستطيع إعطاء نسبة لوزن محدد للأم مقارنة مع وزن الطفل، بإمكانك فحص كيفية حسم مسألة تواجدك إلى جانب طفلك. إذا تقلب الولد باتجاهك. إنما يمكن حسم مسألة تواجدك بجانب طفلك من خلال تفحص تقلب ولدك باتجاهك. إذا شككت بالأمر انقلي طفلك إلى سرير هزّاز بجانب سريرك.
■ أزيلي جميع الوسادات والبطانيات خلال الأشهر الأولى. اتخذي الحيطة القصوى لدى إضافة وسادات أو بطانيات كلما كبر طفلك. ألبسي طفلك وارتدي أنت ثياباً تبعث على الدفء. (فكرة مفيدة للأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن من أثديتهن: ارتدي قميصاً له قبة واقفة ضيقة أو قميصاً قصير الكمين لا قبة له، قصِّي الوسط إلى حدود القبة، كقميص داخلي ليزيدك دفئاً). تذكري أن حرارة الجسم تزداد دفئاً خلال الليل. احرصي على ألا تزداد حرارة طفلك أكثر مما ينبغي.
■ لا ترتدي ليلاً أي ثياب لها أربطة أو أشرطة. لا ترتدي أي مجوهرات في الفراش وإذا كان شعرك طويلاً ارفعيه وثبتيه بدبوس.
■ لا تستعملي عطوراً ذات رائحة قوية أو محاليل قد تؤثر على حواس طفلك الرقيقة.
■ لا تدعي الحيوانات الأليفة تنام مع طفلك في السرير.
■ لا تتركي طفلك وحيداً في سرير للبالغين إلا إذا كان السرير آمناً تماماً. مثلاً ضعي الطفل على فراش على الأرض في غرفة آمنة للأطفال عندما تكونين بجواره أو عندما تستمعين إليه بواسطة مرقاب موثوق به.
تأليف: إليزابيث بانتلي