الوصف: بشكل عام هي حالة جلدية وراثية، وفيها يكون الجلد جافاً ويبدو مشققاً، ويظهر تشابه لجلد السمك.
الأشخاص المصابون عادة: كلا الجنسين ويبقى طول العمر.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجلد.
الأعراض والعلامات: هناك عدة أنواع متعددة من السماك وظهورها على الجلد يختلف باختلاف شدة الأجزاء المريضة. يفتقد الجلد إلى الدهن وشكله يظهر خشناً وجافاً، وتتجمع الأوساخ بسهولة في الشقوق. والقشور يمكن أن تكون خفيفة جداً أو سميكة وهذا يعتمد على نوع وشدة السماك. يمكن أن يتحسن الجلد في الصيف ويكون قاسياً خاصة في الشتاء. والشخص الذي لديه هذه الحالة يحتاج عادةً إلى علاج طويل الأمد لتحسين الحالة وظهور الجلد.
العلاج: واهم علاج مستخدم هو الاستخدام المستمر لتحضيرات مرطبة الجلد وخاصة تلك التي تعتمد في تركيبها البنزين أو المادة الدهنية، لتعويض نقص الدهون الطبيعية من الجلد. مستحضرات الحمام الخاصة والمراهم والكريمات والتي تحتوي على فيتامين (أ) وحامض راتنجي يمكن وصفها أيضاً. المستحضرات الثلاثي الريتنول (فيتامين أ) يؤخذ عن طريق الفم مثل أترتينوات وأستوتينوئيد والتي يمكن صرفها تحت إشراف أخصائي.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب في داء السماك بشكل عام هو ورائي، بالرغم من أنه يمكن أن يحدث في بعض الأمراض الأخرى مثل الجذام، اللمفوما، الإيدز، والوذمة المخاطية. والأنواع الموروثة منه هي بسبب خلل في التقرن (عملية طبيعية وفيها الأظافر والشعر والطبقات الخاريجة للجلد تملأ بالقرنين، وهو بروتين ليفي).